جدد رئيس مكتب التعاون الامني في السفارة الاميركية ببغداد الجنرال مايك بدنارك تحذيره من "وجود إمكانية لتأخر تسليم العراق طائرات F16 التي كان قد تعاقد على شرائها من الجانب الاميركي بسبب عدم أيفاء العراق حتى الآن بجميع التزاماته المالية والالتزامات اللوجستية الخاصة بقاعدة بلد الجوية شمال بغداد من اجل تسليم تلك الطائرات".
وخلال لقائه بعض ممثلي وسائل الاعلام كان بينها اذاعة العراق الحر، حمّل بدنارك القيادات العسكرية العليا مسؤولية "الانسحاب غير المنظم وتراجع المعنويات في صفوف الجيش العراقي خلال احداث الموصل" في 10 حزيران 2014 الماضي ، مضيفا ان "الولايات المتحدة صرف الميارات من اموال دافعي الضرائب الاميركيين من اجل تجهيز هذا الجيش، لكن الفساد الاداري كان سبباً وراء ماحدث"، حسب وصفه.
ولفت بدنارك الى ان "المستشارين الاميركيين وهم من القوات الخاصة الذين سبق لهم العمل مع الجانب العراقي يعملون الآن مع القوات العراقية بواقع خمس الى ست مجموعات، كل مجموهة تضم نحو 10 مستشارين، وقد قيم هؤلاء المستشارون خلال الاسبوع المنصرم الاوضاع الامنية في بغداد ومناطق حزامها وجاء التقييم الامني جيدا".
وحول موضوع صفقة استئجار العراق سبعة من طائرات "أباتشي" القتالية من الولايات المتحدة، اكد بدنارك ان "الحكومة الاميركية لا تزال بانتظار رد الحكومة العراقية بخصوص هذه الصفقة".
وكان الجانب الاميركي زود العراق بموجب عقود التسليح المبرمة بين الجانبين حتى الآن باكثر من 14 مليون إطلاقة ذخيرة مختلفة الاحجام والانواع واكثر من 7000 منظومة تسليحية و17 الف صاروخ جو ارض، فضلاً عن 400 صاروخ من نوع هيل فاير.
