أقيمت في أكبر تجمع للجالية العراقية بولاية مشيغان الأميركية نهاية الأسبوع أمسية خاصة بعنوان "المثقف العراقي والهوية الوطنية"، على خلفية التداعيات التي يشهدها الوضع في العراق.
وشارك في الأمسية التي نظمها منتدى الرافدين للثقافة والفنون جمع غفير من الشعراء والفنانين العراقيين في مختلف المجالات، والذين أكدوا انهم من أبناء الجالية المغتربة التي تبقى وفيةً للوطن ومبدعيه، مُشدّدين على ان العراق الوطن هو آخر محافلهم الروحية في هذه الحياة.
وتقول الفنانة الدكتورة ليلي وجيه عبد الغني انها شاركت بدمعة في العين وغَصة في القلب، نظراً لما يجري الآن في العراق، من تفرقة وتهجير وقتل في الشوارع، مضيفةً:
"ذلك كله يستدعي دمعة في العين وغصة في القلب.. فقد كان هناك حلم يتمثل في ان الإنسان الذي عاش مع أخيه الإنسان دون فرق بين شيعي وسني، مسيحي ومسلم، يرحع إلى بلاده حاملاً رسالة لما تعلمناه ودرسناه في الولايات المتحدة، ولكن هذا الحلم لم ولن يتحقق. وعلى ذلك فان جميع العراقيين في الداخل والخارج يعيشون هذا الحلم".