يختلف شهر رمضان عن باقي شهور السنة بنظام الغذاء المتبع من حيث عدد الوجبات و محتواها، وللحفاظ على صحة جيدة لابد من إختيار كل ما هو صحي ومفيد. لهذا يفضل كسر الصيام بكمية قليلة من التمر أو الماء أو عصير طبيعي غير مثلج، وهذا الأمر من شأنه أن يقدم تعويضاً سريعاً لما فقده الجسم خلال فترة الصوم. بعدها، يجب تحضير المعدة لإستقبال الطعام بتناول صحن من الشوربة، الذي يعمل على تعويض الجسم بجزء من السوائل.
ومن الضروري تناول صحن السلطة، لغناه بالفيتامينات والمعادن والألياف. كما تعطي السلطة شعوراً بالإمتلاء والشبع ،وبالتالي تخفض من فرصة تناول كميات إضافية من الطبق الرئيس الذي غالباً ما يتضمن الرز والدهون والمواد النشوية.وللحفاظ على صحة جيدة يجب تناول كمية معتدلة منه، بالإضافة إلى الخضار المطبوخة.
وينصح بتناول 6-8 أكواب من الماء في اليوم بعد فترة الإفطار وحتى وقت السحور، إذ يساعد في تجنب الجفاف والإمساك، كما ينصح بعدم تناول المقبلات (كالمقالي والمعجنات) والحلويات لأنها غنية بالدهون والأملاح والسكريات.وإلى من يستخف بوجبة السحور ويعتبرها غير ضرورية، نشدد على أنها وجبة مهمة للصائم وتساعده على تحمل ساعات طويلة من الإمتناع عن الطعام.
رسائل
أغلب رسائل المستمعين النصية تتعلق بأماني وتهاني بمناسبة شهر رمضان، ويقول الصديق حسن الكربلائي في رسالته: "صباح الأنوار على كادر إذاعة العراق الحر ،رمضان كريم عليكم وعلى الأمة الإسلامية، بحق هذا الشهر الفضيل أتمنى أن يعم الأمان في بلدنا العراق العزيز وينصر قواتنا الأمنية في محاربة الإرهاب".
رسالة تهنئة بشهر رمضان من الصديق ياسر الخزرجي ويقول فيها انه "مشتاق لهذه الإذاعة الموقرة لكنه لم يستمع لبرامجنا منذ زمن بسبب الإنذارات نتيجة الظروف الأمنية".
وتهنئة برمضان من الصديق أبو يوسف الشمري من الموصل يقول:
"ريحان منك يهب وإنت الذهب والماس
محروس يا بو الوفا يا عالي الساس"
الصديق أبو مسلم الميالي يهنئ برمضان وكتب:
"من بعدك كمت أمشي بدرب مسدود
وين ألكاك أدور وين ما أندل
تعال إحسب جروحي شكم جرح مجروح
وشوف إشكد ألم بفراكك أتحمل
ضحكاتك سنابل خضرن بشفاي
ليش إتخلي دمك ينكلب منجل
ما مليت منك لا تظن مليت
كلي شلون أملك وإنت ما تنمل"
الصديق الدائم لإذاعة العراق الحر أبو جعفر البلداوي كتب تهنئة برمضان وكذلك فاتن من بابل، والصديقة ميشا الكتلونية من الحلة وأم سامي من بغداد الأعظمية.
زاوية الرسائل الصوتية تضمنت رسالة من المستمعة زهراء محمد من بابل تحمل التهاني بالشهر الكريم ودعوات بنهاية هذه الغمة عن العرا ق.
العراقيون يستقبلون النبي أيوب والموشحات الدينية المصرية في رمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك يبدأ العد التنازلي عند الفنانين والممثلين لعرض وتقديم اعمالهم الفنية من مسلسلات او حفلات او امسيات رمضانية خلال هذا الشهر، الذي يستعد له اغلب الفنانين لتقديم اعمالهم المميزة فيه.وخلال هذه الفترة زار عدد من الممثلين والفنانين العراقيين والعرب مدينة اربيل، وانتهزت اذاعة العراق الحر فرصة تواجدهم لمعرفة اخر اعمالهم الفنية وباللأخص المتعلقة بشهر رمضان المبارك.مراسل إذاعة العراق الحر (عبد الحميد زيباري) أجرى لقاءات خاصة للنوافذ المفتوحة وإلتقى مع الفنان المصري (أحمد جوهر) كما إلتقى الفنانة العراقية المعروفة (فاطمة الربيعي) صاحبة الرصيد الكبير من المسلسلات في العراق، والتي تحدثت عن اعمالها الجديدة ، حيث أشارت الى أن اخر عمل هو فلم (المسرات والأوجاع) وهو من اخراج الفنان الكبير (محمد شكري جميل) من تأليف الكاتب الكبير (فؤاد التكرلي) فضلا عن عمل تلفزيوني اسمه (النبي ايوب) .وتحدث أيضا لمايكرفون البرنامج المطرب الشعبي والممثل المصري (احمد جوهر) الذي يستعد لتقديم احتفالية دينية خاصة بشهر رمضان على المسرح الوطني ببغداد في بداية الشهر الفضيل بالتعاون مع وزارة الثقافة العراقية، وعن هذا النشاط والأعمال الأخرى أوضح الفنان المصري جوهر أنه زار بغداد بمناسبة الإحتفالات بعاصمة الثقافة العربية وقدم عملا فنيا على قاعة المسرح الوطني، بعدها وقع اتفاقية فنية لتقديم احتفالا دينيا بداية شهر رمضان على المسرح الوطني ببغداد.