مع اعلان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري السبت ان التحالف هو الكتلة النيابية الاكبر المخولة بتشكيل الحكومة الجديدة، تبدو خلافات القوى النيابية الشيعية المنضوية تحت لوائه شارفت على النهاية.
ويقول المتحدث باسم كتلة الاحرار الممثلة للتيار الصدري جواد الجبوري ان العقبة الاكبر في فض التقاطع بين قوى التحالف كانت تتمثل بتنازل رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي عن الترشح لتولي رئاسة الحكومة للمرة ثالثة.
ويرجع عضو ائتلاف المواطن صالح العرباوي تراجع ائتلاف دولة القانون عن اصراره بان زعيمه المالكي هو مرشحه الوحيد لرئاسة الوزراء، الى النقاشات الجدية بشان اعادة النظر بمرشح التحالف الوطني، عقب الازمة الامنية الناتجة عن سيطرة تنظيم (داعش) على مناطق في محافظتي نينوى وصلاح الدين.
لكن عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج يعتقد ان بيان التحالف الوطني القاضي بانه الكتلة الاكبر التي ستشكل الحكومة الجديدة يشير الى تجاوز كتله الرئيسة مرحلة التشنجات، لكنه لا يعني بالضرورة ان ائتلاف دولة القانون تخلى عن ترشيح المالكي.
وباتفاق اعضاء التحالف الوطني تتشكل الكتلة النيابية الاكبر بـ 182 نائباً، من مجمل عدد نواب البرلمان العراقي البالغ عددهم 328 نائبا، وسيكون بمقدور هذه الكتلة إختيار رئيس الحكومة المقبلة.
