يقول مواطنون في البصرة انهم يتأملون من أعضاء مجلس النواب ان يكونوا عند حسن ظن الذين انتخبوهم، داعين إياهم الى حضور الجلسة الاولى من دورته البرلمانية الجديدة، والى عدم تكرار أخطاء الدورة البرلمانية السابقة والعمل على اقرار القوانين التي تخدم المجتمع، وليس خدمة الاعضاء فقط، والى الابتعاد عن الحزبية والطائفية الضيقة.
وعبّر المواطن محسن عبد الحسن عن أمله في ان يسرع مجلس النواب الجديد في اتخاذ القرارات المناسبة لتشكيل الحكومة العراقية، وألا يتاخر في إقرارها كما حدث في الدورة السابقة.
وقال المواطن جبر الصريفي ان جلسة البرلمان المقبلة ضرورية جداً لتشكيل الحكومة، ومساندة القوات المسلحة في حربها ضد الارهاب، مبينا ان من الضرورة ان يتفق البرلمانيون على أهم القضايا الوطنية، لا ان يختلفوا، وان السنوات السابقة كانت درساً لجميع العراقيين في ضرورة ان يكون هناك اجماع سياسي على خدمة المواطن.
من جهته ذكر الشيخ عبد الماجد السعدون ان الشعب العراقي الذي زحف في يوم الانتخابات كان يحدوه أمل وحيد في ايجاد برلمان وحكومة يتفقان على وحدة العراق وخدمة أبنائه.
وطالب المواطن قاسم علي ان يكون البرلمانيون الجدد عند حسن الظن، وأفضل ممن خان البلاد، على حد قوله، وان يكونوا حريصين على خدمة العراق والعراقيين.
يذكر ان رئاسة الجمهورية اصدرت مرسوما دعت فيه مجلس النواب المنتخب الى الانعقاد يوم (الثلاثاء الأول من تموز)، في جلسة الإفتتاح التي سيترأسها أكبر النواب سناً.