اجمع بصريون على اهمية ان يأخذ الاعلام دوره في مواجهة ما يتعرض له العراق من تحديات، مؤكدين ضرورة محاسبة الفضائيات ذات النوايا السيئة بحسب تعبيرهم.
وقال الدكتور غسان حبيب من جامعة البصرة ان الفضائيات التي تعمل ضد العراق معروفة منذ عام 2005 إلا ان اغلاقها في هذا الظرف هو اغلاق سياسي بحت، موضحا انه من المفترض ان يكون الاطار العام للقرارات التي تصدر عن الحكومة من اجل المصلحة العامة وليس رد فعل على ظرف طارئ.
واشار حبيب الى انه "يجب ان تكون كل القرارات ضمن المبدأ الدستوري لانه اهم من الاجتهادات الشخصية. وان القنوات التي تم اغلاقها مشخصة من قبل وكان من المفترض ان يتخذ بحقها اجراء منذ زمن وليس الان".
بينما قال الصحفي علاء الربيعي ان مواجهة الاعلام المضاد يجب ان يكون من خلال الاعلام نفسه لكي يقتنع الناس بما يبث من حقائق، مشيرا الى ان قرار الحكومة العراقية بايقاف بث بعض القنوات الفضائية اجراء صائب، إلاّ انه جاء متأخرا، موضحا دور الاعلام كسلاح ذي تأثير نفسي كبير على الشارع العراقي.
ويرى المواطن قاسم السلمي ان من الخطأ غلق اي قناة لانه سيعطي الفرصة للبحث عن حقيقة ما يجري من خلال اطراف اخرى، مشيرا الى ان ما يهم الناس هو قيمة الخبر الذي تبثه القناة التلفزيونية وان المرء باستطاعته ان يعرف الخبر الصحيح عن الخبر المفبرك.
وشدد النائب بهاء جمال الدين في تصريح اذاعة العراق الحر على ضرورة ان تتخذ الجهات الحكومية موقفا جادا من القنوات الفضائية التي وصفها بالمسمومة، مطالبا بإيقاف أية وسيلة اعلام تضر بمصالح العراق.