اثارت تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني حول المادة 140 من الدستور حول المناطق المتنازع عليها ردود فعل متباينة لدى السياسين التركمان والعرب.
فرئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي اعلن قلق الشارع التركماني من هذه التصريحات، وبوجه خاص مستقبل كركوك، ودعا الجميع الى عدم طرح مشاريع استباقية.
اما العرب فبدوا اكثر تحفظا اذ انهم تطرقوا الى الجانب الدستوري والقانوني للمادة، مؤكدين ان أي تغيير يجب ان يكون وفق مادة دستورية اخرى يقرها مجلس النواب.
وشدد القيادي في اللقاء العربي المشترك في كركوك احمد حميد العبيدي على ان كركوك للجميع منذ ان خلق الكورد والعرب والتركمان.
مواطنون التقت معهم اذاعة العراق الحر أبدوا استغرابهم من التغييرات التي تحدثها السياسة، مشيرين الى "ان العرب والتركمان كانوا يؤكدون انتهاء المادة 140 والكورد يشيرون الى بقائها، اما اليوم فقد انعكست الادوار، إذ يبدو ان الاوضاع الامنية المتغيرة في كركوك والازمة التي تشهدها المنطقة خففت من لهجة اتهام الاخر. فقد خلت تصريحات العرب والتركمان من اتهامات موجهة للكورد كما ان الكورد باتوا اكثر دبلوماسية لدى الحديث عن التركمان والعرب".