تزامنا مع استعداد المصريين لاستقبال شهر رمضان، لقيت السبت طفلة مصرعها وأصيب ثلاثة آخرون في تفجير استهدف سنترالا تحت الإنشاء بمدينة السادس من أكتوبر، أدت قوة الانفجار إلى انهيار طوابقه الثلاثة.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة "أن الانفجار أسفر عن تدمير عدد من محولات الكهرباء بالطابق الأرضي للسنترال، إضافة إلى تدمير برج اتصالات بالكامل".
في هذه الأثناء، ألقى رجال المباحث بمديرية أمن القاهرة القبض على مدير مخزن بالمعادي بداخله 100 طائرة هليكوبتر تعمل بالريموت كنترول ومجهزة بكاميرات لاستخدامها في أعمال التجسس إضافة الى 110 أقلام ليزر و6 قطع أسلحة بيضاء.
هذا وشهدت محكمة شبين القناطر حالة من الفزع، بعد اكتشاف مواطنين جسما غريبا داخل حقيبة فى محيط المحكمة.
وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن قوات الحماية المدنية تبين لها أن الجسم عبارة عن عبوة هيكلية خالية من المواد المتفجرة، وتم التعامل معها وتفكيكها.
وفي سيناء، أعلنت القوات المسلحة المصرية أنها أبطلت مفعول عبوة ناسفة شديدة الانفجار بمدينة رفح بالعريش.
وكان ضابط مصري قد نجا الجمعة من عملية اغتيال استهدفته، فيما قتل مواطنان كانا بصحبته. وقالت مصادر أمنية وطبية إن "مجموعة مسلحين يستقلون سيارة فيرنا أطلقوا النار على سيارة خاصة بضابط أمن مركزي بالعريش أثناء توقفها أمام منزله بمنطقة الخلفاء الراشدين على ساحل العريش ونجا الضابط من إطلاق النيران التي أصابت شقيقين من أهالي العريش كانا بصحبته".
على صعيد آخر، قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل النظر في قضية الهروب من سجن وادى النطرون المتهم فيها 131 شخصا بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات من الأخوان وحماس وحزب الله اللبناني إلى يوم 5 تموز المقبل مع إعفاء المتهم القيادى الإخواني عصام العريان من الحضور بسبب حالته الصحية.
وقال شاهد في القضية إن خبر اقتحام السجون أذيع على فضائية الجزيرة قبل حدوثه بساعتين ما أدى إلى حالة من الهيجان بين المساجين.
وأضاف الشاهد، والذي كان محبوسا وقت الأحداث لصدور حكم ضده في قضية مخدرات، إنه كان داخل السجن وسمع صوت إطلاق النار وفي الثالثة صباحا فتحت السجون، وكان هناك أشخاص من عرب سيناء يساعدون المساجين على فتح الزنازين.
وأشار الشاهد إلى أنه فور خروجه من السجن تقابل مع شخص قال له "أنت أتاخرت ليه دي حماس روحت ومفيش ضرب نار دلوقتي وفي عربيات بتنقل الناس اركب معاهم".
وحث الرئيس المعزول محمد مرسي وهو في قفص الاتهام حث انصاره على مواصلة ما أسماه بـ"الثورة ضد الانقلاب" ما دفع بالقاضي إلى تعنيفه.