صنف التقرير الدولي لمؤشر البلدان الجيدة من حيث ماتقدمه للبشرية ولكوكب الارض العراق ضمن أسوأ الدول في هذا المجال.
واعتمد التقرير في تصنيفه للدول على 7 مؤشرات أساسية مأخوذة من بيانات صادرة عن منظمات دولية وأخرى تابعة للأمم المتحدة حول عدة حقول منها العلوم والتكنولوجيا، والثقافة وحرية الصحافة، والأعمال الخيرية، وما يصدر عن الدولة من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون، والرخاء والمساواة وغيرها. وحدد المؤشر وضع كل دولة على اساسها، لمعرفة ما إذا كانت عبئاً على البشرية وعلى كوكب الأرض أم أنها تعطي كما تأخذ.
وقد أيد مختصون في شؤون الصحة العامة والبيئة وناشطون مدنيون التقهم معهم إذاعة العراق الحر ماذهب اليه التقرير من حيث تصنيف العراق.
أما الناشطة المدنية هناء ادورد فقد أكدت أن ماورد في تقرير مؤشر البلدان الجيدة من حيث ماتقدمه للبشرية ولكوكب الارض "إن الوضع الحالي يجعل من العيش أمرا غير ممكن بالنسبة للبشر. وإن الخلافات السياسية والفساد هما سبب رئيس لتراجع الخدمات والظروف المناسبة للعيش في العراق".
غير ان المتحدث باسم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي أكد ان "الظروف الامنية التي يمر بها العراق منذ عشر سنوات هي السبب وراء تراجع الخدمات والظروف الملائمة للعيش ما تسبب بوضع العراق ضمن اسوأ الدول من حيث ماتقدمه للبشرية ولكوكب الارض"، مستدركا قوله "إلاّ ان هذا الامر لم يمنع من حصول تحسن لمستوى الخدمات في العديد من القطاعات كالصحة والزراعة وغيرها".
