مع تعدد وتنوع المبادرات السياسية لحل الأزمة العراقية الراهنة اعرب سياسيون ومتابعون عن اعتقادهم بان بعضها تتضمن توجهات واقعية وممكنة التنفيذ، بينما تشابه بعضها الآخر مبادرات سابقة لا تطرح حلولا واقعية وإنما تلقي باللوم على شخصيات أو زعامات بعينها وتحملها مسؤولية الأوضاع الأمنية وسيطرة جماعات مسلحة على بعض مناطق العراق.
عضو ائتلاف الوطنية عدنان الدنبوس يرى إن الحل السياسي عبر المبادرات هو اهم من الحل العسكري، لكن صعوبة تنفيذ المبادرات ناجمة عن تعدد الجهات التي تسيطر على المدن العراقية وغياب رؤية مشتركة للقوى السياسية.
واشار عضو دولة القانون علي العلاق إلى إن ثمة مبادرات تطرحها قوى سياسية او منظمات مهنية وثقافية لا تستند الى حلول او مطالب منطقية لذا فهي لا تتعدى كونها محاولة تسقيط سياسية، "ونعتقد إن نجاح المبادرات يكمن في تضمينها بنودا واقعية وتنفذ عبر آلية حوار مشتركة".
القيادي في منظمة العمل الاسلامي جواد العطار يعتقد ان المبادرات التي لا تستند على الدستور والقانون لا يمكن أن تحظى بقول جماعي، مشيرا الى ان عيب الكثير من المبادرات يكمن في إنها تشابه سابقاتها ولا تنطلق من منطلق وطني وإنما ذات طابع شخصي أو فئوي.