توقع مراقبون ان يؤدي وصول مستشارين عسكريين أمريكيين الى العراق، الى تغيير التكتيكات العسكرية، التي تتبعها القوات العراقية حاليا في حربها مع ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).
وقال مدير المركز الجمهوري للبحوث الامنية والاستراتيجية معتز محيي "ان القادة العسكريين الجدد الذين عينهم القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، سيتمكنون بالتعاون مع هؤلاء المستشارين من تغيير الاستراتيجيات العسكرية المتبعة حاليا".
في السياق ذاته اكد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد خالد عبدالاله "ان وجود مستشارين عسكريين امريكيين لمدة 3 اسابيع في العراق، سيكون مفيدا للقوات العراقية في حال دعمت واشنطن هذه القوات بالمعلومات الاستخبارية، اضافة الى القيام بتوجيه ضربات جوية لمسلحي داعش".
وتوقع خالد عبد الاله أن يؤدي وجود هؤلاء المستشارين الى إقناع الولايات المتحدة بالتدخل عسكريا وانهاء الحرب مع داعش.
أما المحلل السياسي عبدالناصر الناصري فقال "ان تخبط الحكومة العراقية خلال السنوات الماضية بين السلاح الروسي والدعم الايراني ادى الى اضعاف القوات العراقية، وان وصول مستشارين عسكريين امريكيين سيعيد الخطط العسكرية الى مسارها الصحيح، وقد يتم تحرير المزيد من المناطق الواقعة تحت حاليا تحت سيطرة مسلحي داعش في غضون الايام المقبلة".
وكانت وزارة الدفاع الامريكية اعلنت الاربعاء عن وصول 90 مستشارا عسكريا إلى بغداد، لمساعدة الجيش العراقي في مواجهاته مع مسلحي (داعش).
