قال عضو في المفوضية العراقية لحقوق الانسان ان الجهات الحكومية لم تستجب لمقترحات قدمتها المفوضية بشأن معالجة أزمة النازحين من الموصل ومدن اخرى جراء سيطرة مسلحي تنظيم (داعش) عليها.
واضاف عضو المفوضية هيمن زيدان في حديث لاذاعة العراق الحر ان المفوضية موجودة في محافظة نينوى منذ بداية الازمة، وتتابع أوضاع النازحين عن كثب، وتطرح معالجات لهذه الاوضاع، مثل بناء مخيمات مجهزة بكل ما يحتاجون لإيوائهم، الا انه ذكر ان اي مسؤول حكومي لم يتصل بالمفوضية لمناقشة هذه المعالجات وسبل تبنيها، محذراً من ان الاوضاع المعيشية لأولئك النازحين تزداد صعوبة يوماً بعد آخر.
من جهته قال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين سلام الخفاجي ان الوزارة تمتلك خطة واحدة لاغاثة النازحيين في مناطق شمال وغرب العراق تقتصر على توزيع المساعدات لهم، مشيراً الى رفض المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مقترحاً لبناء مخيمات لأولئك النازحين بحجة انهم في بلدهم، ولا يمكن بناء المخيمات إلا لمن ينزح من بلد الى اخر.
الى ذلك، إعتبر الناشط سامي شاتي توفير المساعدات لهذا العدد من النازحين بات اكبر من امكانيات اي جهة حكومية، داعياً في حديث لاذاعة العراق الحر الى تشكيل خلية ازمة تضم المفوضية العراقية حقوق الانسان ومؤسسات الدولة ذات العلاقة الى جانب منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية للتعامل مع اوضاع النازحين واحتياجاتهم الانسانية والصحية ووضع المعالجات العاجلة لها.