يقول سياسيون عرب في كركوك ان المكوّن العربي السني هو الاكثر تضرراً في العراق، وخصوصاً عرب كركوك. ويذكر عضو المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري ان عملية تقسيم العراق وفق فدراليات لا ينفع أحداً، مشيراً الى ان مجموعتهم العربية مع خيار تشكيل حكومة انقاذ وطنية، من اجل اجتياز هذه المرحلة الصعبة من تأريخ البلاد، على حد تعبيره.
من جهتهم، يؤكد مسئولون عرب في ادارة محافظة كركوك ان اهالي ناحية الملتقى واكثر من عشر قرى عربية أخرى تقع الى الغرب من كركوك نزحوا من مناطقهم الى اماكن اخرى، لأسباب أمنية. ويقول مدير الناحية حسن عبد نصيف ان بعض العائلات العربية تسكن في المدارس والقاعات العامة، مشيراً الى ان اي منظمة أو جهة لم تسعفهم او تقدم لهم المعونات.
الى ذلك يقول مواطنون من عرب كركوك ان هناك من ينظر اليهم وكأنهم تابعين للجماعات المسلحة، كونهم من العرب السنة، فيما طالبت عائلات نازحة بتقديم العون والمساعدة لها.
يشلر الى ان العديد من السياسيين في كركوك وابنائها من العرب لزموا الصمت منذ اندلاع الازمة الأمنية المتمثلة بسيطرة عناصر تنظيم (داعش) على مناطق قريبة من كركوك، معلنين انهم يعيشون حيرة حقيقية بين المتناقضات غير المفهومة، بحسب رأيهم.