قضت محكمة جنايات القاهرة (الاثنين) بمعاقبة 11 متهما هارباً بالسجن المشدد، و10 سنوات، من بينهم هولندية وبريطانيان، ومعاقبة سبعة متهمين آخرين بالسجن المشدد سبع سنوات من بينهم صحفي استرالي، بالإضافة لمعاقبة أحدهم بالسجن ثلاث سنوات لحيازته طلقة نارية، وبراءة أنس البلتاجي نجل القيادي الإخوان محمد البلتاجي.
وجاءت تلك الأحكام في قضية مراسلي قناة الجزيرة بدون ترخيص، والترويج لمعلومات كاذبة، والمعروفة إعلاميا بقضية خلية ماريوت.
ونقلت وسائل إعلام مصرية محلية إعلان وزيرة الخارجية الأسترالية جوليا بيشوب عن استيائها من الحكم بالسجن لسبع سنوات على الصحفي الأسترالي بيتر غريست. وقالت إن "الحكومة الأسترالية مصدومة بهذا الحكم، ونحن مفاجئون بصدور عقوبة ومستاءون من قسوة الحكم"، على حد قولها.
كما نقلت إدانة وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الحكم وقوله في تغريده على موقع التواصل الاجتماعي توتير إن "على مصر مراجعة الأحكام غير المقبولة ضد الصحفيين المصريين والدوليين وإظهار الالتزام تجاه حرية الصحافة، مؤكداً أنه سيتم استدعاء السفير المصري في لندن إلى مقر وزارة الخارجية للتباحث بشأن تلك الأحكام"، على حد قوله.
واستمرارا للضجة الدولية قالت وسائل الإعلام المصرية إن وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس أعلن في بيان أنه" سيبحث مع نظرائه الأوروبيين الأحكام الصادرة بحق الصحافيين في مصر، وبينهم هولندية تحاكم غيابياً بتهمة دعم جماعه الإخوان المسلمين، مؤكداً أنه استدعى السفير المصري إلى الوزارة اليوم، ليبحث معه القضية في لوكسمبورغ، مشيراً إلى أن الصحافية الهولندية رينا نيتيس لم تحصل على محاكمة عادلة"، على حد تعبيره.
في السياق، أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدد من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التي دارت في الخامس من ديسمبر الماضي، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، بالإضافة إلى إصابة العشرات، إلى جلسة الأربعاء 25 يونيه الجاري، لاستكمال سماع شهود الإثبات مع الإبقاء على سرية الجلسات وحظر النشر فيها.
على الصعيد الأمني، قتل صباح اليوم رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع سوهاج، إثر إصابته بطلقات نارية في تبادل لإطلاق النار أثناء حملة أمنية لضبط عناصر خطرة بجزيرة طما التابعة لمحافظة سوهاج.
وشهدت الجزيرة طما اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الأجهزة الأمنية، وعدد من الخارجين عن القانون عقب قيام حملة أمنية باقتحام الجزيرة، للقبض على بعض الخارجين على القانون وتاجري الأسلحة والذخائر، والمتهمين في أعمال خطف الأشخاص، وطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم، وقامت الأجهزة الأمنية بدفع تعزيزات من القوات الخاصة والمدرعات إلى الجزيرة للدعم بعد تزايد الاشتباكات.
على صعيد أخر، أكد مفتى الديار المصرية شوقي علام خلال تصريحات صحفية أن "دار الإفتاء المصرية أدت دورها عبر التاريخ في مواجهة الفكر المتشدد وتصحيح صورة الإسلام في الداخل والخارج، ولا زالت تقوم بهذا الدور بكل فاعلية، ولفت إلى أن دور دار الإفتاء في تصحيح صورة الإسلام بالخارج ونشر الفكر الوسطى، حيث أنشأت الدار قسم للفتوى باللغات المختلفة، وتم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الخارجية لنشرها في سفارات مصر بالخارج، وخصوصًا باللغات الحية واللغات الإفريقية لوجود فكر متشدد في تلك البلدان".
وجاءت تلك الأحكام في قضية مراسلي قناة الجزيرة بدون ترخيص، والترويج لمعلومات كاذبة، والمعروفة إعلاميا بقضية خلية ماريوت.
ونقلت وسائل إعلام مصرية محلية إعلان وزيرة الخارجية الأسترالية جوليا بيشوب عن استيائها من الحكم بالسجن لسبع سنوات على الصحفي الأسترالي بيتر غريست. وقالت إن "الحكومة الأسترالية مصدومة بهذا الحكم، ونحن مفاجئون بصدور عقوبة ومستاءون من قسوة الحكم"، على حد قولها.
كما نقلت إدانة وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الحكم وقوله في تغريده على موقع التواصل الاجتماعي توتير إن "على مصر مراجعة الأحكام غير المقبولة ضد الصحفيين المصريين والدوليين وإظهار الالتزام تجاه حرية الصحافة، مؤكداً أنه سيتم استدعاء السفير المصري في لندن إلى مقر وزارة الخارجية للتباحث بشأن تلك الأحكام"، على حد قوله.
واستمرارا للضجة الدولية قالت وسائل الإعلام المصرية إن وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس أعلن في بيان أنه" سيبحث مع نظرائه الأوروبيين الأحكام الصادرة بحق الصحافيين في مصر، وبينهم هولندية تحاكم غيابياً بتهمة دعم جماعه الإخوان المسلمين، مؤكداً أنه استدعى السفير المصري إلى الوزارة اليوم، ليبحث معه القضية في لوكسمبورغ، مشيراً إلى أن الصحافية الهولندية رينا نيتيس لم تحصل على محاكمة عادلة"، على حد تعبيره.
في السياق، أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وعدد من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التي دارت في الخامس من ديسمبر الماضي، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، بالإضافة إلى إصابة العشرات، إلى جلسة الأربعاء 25 يونيه الجاري، لاستكمال سماع شهود الإثبات مع الإبقاء على سرية الجلسات وحظر النشر فيها.
على الصعيد الأمني، قتل صباح اليوم رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع سوهاج، إثر إصابته بطلقات نارية في تبادل لإطلاق النار أثناء حملة أمنية لضبط عناصر خطرة بجزيرة طما التابعة لمحافظة سوهاج.
وشهدت الجزيرة طما اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين الأجهزة الأمنية، وعدد من الخارجين عن القانون عقب قيام حملة أمنية باقتحام الجزيرة، للقبض على بعض الخارجين على القانون وتاجري الأسلحة والذخائر، والمتهمين في أعمال خطف الأشخاص، وطلب فدية مقابل إطلاق سراحهم، وقامت الأجهزة الأمنية بدفع تعزيزات من القوات الخاصة والمدرعات إلى الجزيرة للدعم بعد تزايد الاشتباكات.
على صعيد أخر، أكد مفتى الديار المصرية شوقي علام خلال تصريحات صحفية أن "دار الإفتاء المصرية أدت دورها عبر التاريخ في مواجهة الفكر المتشدد وتصحيح صورة الإسلام في الداخل والخارج، ولا زالت تقوم بهذا الدور بكل فاعلية، ولفت إلى أن دور دار الإفتاء في تصحيح صورة الإسلام بالخارج ونشر الفكر الوسطى، حيث أنشأت الدار قسم للفتوى باللغات المختلفة، وتم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الخارجية لنشرها في سفارات مصر بالخارج، وخصوصًا باللغات الحية واللغات الإفريقية لوجود فكر متشدد في تلك البلدان".