بحث مسؤولون في البيت الأبيض نهاية الأسبوع الشأن العراقي مع شخصيات وممثلين عن الجالية العراقية في الولايات المتحدة، بعد أن وجه أكثر من 50 عضواً في الكونغرس برئاسة الجمهوري فرانك وولف والديمقراطية أنا أيشو رسالة عاجلة إلى الرئيس باراك أوباما شددوا فيها على ضرورة التعامل مع المستجدات على الساحة العراقية، وخاصة حماية المواطنين المسيحيين في المناطق التي سيطرت عليها التنظيمات الإرهابية.
ويقول المدير التنفيذي لمعهد إسناد وحماية المسيحيين في العراق جوزيف كساب، الذي شارك في إجتماع البيت الأبيض، ان الدعوة جاءت من قبل مجلس الأمن القومي الأميركي بعد تصريح الرئيس أوباما حول الوضع المتأزم في العراق، وسبل إخراجه من محنته هذه، مُضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الهدف من الإجتماع كان التعرف على سياسة الإدارة الأميركية نحو الخطوات المزمع إتخاذها في المستقبل القريب. من ناحية أخرى كان هدف الداعين للإجتماع المغلق هو الإستماع إلى مخاوف ممثلي التنظيمات والجالية العراقية والشعب العراقي من الهجمات الإرهابية على الموصل ومحافظات أخرى".
وذكر كساب أن المجتمعين طالبوا بالعمل الأميركي السريع للقضاء على الجماعات الإرهابية وحماية أبناء الشعب العراقي الذين فرّوا من الجحيم ولجؤوا إلى قرى أخرى، بما في ذلك داخل إقليم كردستان، موضحاً:
"على هذا الأساس طالبنا الإدارة الأميركية أن تدعم حكومة إقليم كردستان لتوفير الحماية والإغاثة للنازحين بما في ذلك المكون المسيحي الذي لا يملك مليشيات ولا يحمل السلاح للحماية".
وقال كساب انه عقد سلسلة إجتماعات مع السياسيين بواشنطن، بينهم أعضاء في الكونغرس من الحزبين الذين بعثوا رسالة عاجلة إلى الرئيس أوباما بهذا الخصوص.
ويقول المدير التنفيذي لمعهد إسناد وحماية المسيحيين في العراق جوزيف كساب، الذي شارك في إجتماع البيت الأبيض، ان الدعوة جاءت من قبل مجلس الأمن القومي الأميركي بعد تصريح الرئيس أوباما حول الوضع المتأزم في العراق، وسبل إخراجه من محنته هذه، مُضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الهدف من الإجتماع كان التعرف على سياسة الإدارة الأميركية نحو الخطوات المزمع إتخاذها في المستقبل القريب. من ناحية أخرى كان هدف الداعين للإجتماع المغلق هو الإستماع إلى مخاوف ممثلي التنظيمات والجالية العراقية والشعب العراقي من الهجمات الإرهابية على الموصل ومحافظات أخرى".
وذكر كساب أن المجتمعين طالبوا بالعمل الأميركي السريع للقضاء على الجماعات الإرهابية وحماية أبناء الشعب العراقي الذين فرّوا من الجحيم ولجؤوا إلى قرى أخرى، بما في ذلك داخل إقليم كردستان، موضحاً:
"على هذا الأساس طالبنا الإدارة الأميركية أن تدعم حكومة إقليم كردستان لتوفير الحماية والإغاثة للنازحين بما في ذلك المكون المسيحي الذي لا يملك مليشيات ولا يحمل السلاح للحماية".
وقال كساب انه عقد سلسلة إجتماعات مع السياسيين بواشنطن، بينهم أعضاء في الكونغرس من الحزبين الذين بعثوا رسالة عاجلة إلى الرئيس أوباما بهذا الخصوص.