يتابع العراقيون بقلق بالغ تدهور الاوضاع الامنية في نينوى بعد سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على معظم اراضيها، في عملية شكلت صدمة للجميع بعد ان تهاوت القطعات العسكرية المكلفة بحماية الموصل.
ونفذت عناصر (داعش) جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان ضد ابناء الموصل فضلاً على نزوح مئات الالاف من العائلات الموصلية باتجاه اقليم كردستان ومناطق اخرى، لكن ابشع الجرائم التي تحصل هناك هي حالات اغتصاب تعرضت لها نسوة موصليات وفق ما رواه مواطنون وتناقلته وسائل اعلام، وبثت قناة العراقية شبه الرسمية لقاءات مع شقيقتين تم اغتصابهما وقالتا إن المغتصبين كان عددهم كبيرا قاموا بقتل الرجال بالمنزل ثم تناوبوا على اغتصابهما مع امرأة أخرى، وذكرتا ان أحد المغتصبين كان يتحدث بلهجة خليجية وآخر بلهجة اجنبية وبهيئة غريبة.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعلنت قبل نحو اسبوعين، على لسان المتحدث بإسمها روبرت كولفيل انتحار اربع نساء بعد تعرضهن للاغتصاب من قبل عناصر (داعش) في مدينة الموصل، فضلاً عن اعدام العشرات من المواطنين العاملين في الاجهزة الامنية.
ويتساءل مراقبون ومواطنون عن سبب عدم فضح الجرائم التي تمارسها (داعش) في الموصل وفي مناطق اخرى من العراق، لاسيما ما يتعلق بجرائم الاغتصاب، واكدت المواطنة ندى عباس راشد ان وسائل الاعلام تتناقل حوادث الاغتصاب كأي خبر عادي، مشيرة الى قيام المنظمات الدولية بالدفاع عن ارهابيين في السجون فيما تغض النظر عن انتهاكات وجرائم يندى لها جبين الانسانية.
وعدت رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات نبراس المعموري ما يحصل في الموصل من انتهكات ضد النساء يعد كارثة حقيقية، ودعت جميع النخب المثقفة الى استهجان تلك الجرائم واطلاق حملة كبيرة لفضحها.
وعبّرت المعموري عن أسفها بعد ان اصبحت النساء الضحية رقم واحد في الاحداث الجارية في الموصل ومناطق اخرى، محذرة من الاسلوب الوحشي الذي تمارسه (داعش) بحق النساء، وانعكاس ذلك على افكار بعض شرائح الشباب قليلي التعليم والعاطلين عن العمل والذين يعيشون في بيئة فقيرة، وايضا انعكاس ما يحصل على زيادة ظاهرة التحرش في المجتمع العراقي، مشيرة الى ان ما يحصل في العراق من جرائم، انما هي صدّرت من سوريا.
ودعت المموري جميع الصحفيين والمثقفين ومنظمات المجتمع الدني الى توحيد الخطاب لدفع ظاهرة الاغتصاب وتجنب انعكاسها على المجتمع العراقي عموماً.
ولا تعاني المرأة العراقية المتواجدة في مناطق الصراع من جرائم الاغتصاب والانتهاكات الاخرى فحسب، بل تعاني من تداعيات تطور الاحداث، وهذا ما حصل في الموصل حيث فر الاف المواطنين أغلبهم من النساء والاطفال الذين يعيشون اليوم في ظروف قاسية ينعدم فيها السكن وتغيب عنها المستلزمات الضرورية لحياة آمنة.
وترى النائبة في مجلس النواب الجديد شروق العبايجي ان انتهاكات حقوق الانسان تتسع في المجتمعات الذكورية، إذ تصبح النساء ضحية للحروب والصراعات، مبينة ان ما يحصل في الموصل مرفوض بكل المستويات.
ودعت العبايجي الى تنظيم وقفة تضامنية مع المراة في الموصل وفي مناطق اخرى من العراق التي تشهد صراعاً امنياً وتكون النساء الضحايا، مؤكدة ان المرأة العراقية اليوم هي مسؤولية جميع الجهات الحكومية والسياسية والدينية والمجتمعية، فضلاً على مسؤولية المنظمات الدولية تجاه المرأة التي تتعرض للانتهاكات.
وزارة حقوق الانسان أكدت من ناحيتها وجود جرائم اغتصاب بحق نساء موصليات وفي مناطق اخرى تسيطر عليها (داعش). ويؤكد المتحدث بإسم الوزارة كامل أمين ان الوزارة رصدت تلك الجرائم عبر مصادرها الخاصة، مشيراً الى انها لم تتفاجأ من حدوث مثل تلك الحالات، وقال ان هناك حالات اغتصاب اكبر، ولكن لم يتم ابرازها في وسائل الاعلام، فضلاً عن طبيعة المجتمع الموصلي الذي يتكتم على حدوث مثل تلك الجرائم.
واكد امين ان وزارة حقوق الانسان وثّقت جرائم الاغتصاب والانتهاكات الاخرى وطرحتها في اجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف، حيث تواجد وفد من الوزارة، وقال ان تلك الجرائم تم عرضها في مؤتمر دولي اقيم في لندن وحضره وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لمناقشة بروتوكول اعد بمبادرة من الحكومة البريطانية للحد من استغلال النساء واغتصابهن اثناء الحروب والصراعات.
ودعا امين الى تطبيق قرارت مجلس الامن الدولي فيما يتعلق بالجرائم الارهابية. وبين ان تنظيم (داعش) الارهابي لديه سوابق في جرائم الاغتصاب اذ مورست مثل هذه الجرائم في سوريا وفي الانبار ايضاً. واشار الى الوثيقة التي اصدرها التنظيم وفيها قمع للحريات وفرض الجزية على المسيحيين وتهديم الاثار وقتل ائمة جوامع.
ونفذت عناصر (داعش) جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان ضد ابناء الموصل فضلاً على نزوح مئات الالاف من العائلات الموصلية باتجاه اقليم كردستان ومناطق اخرى، لكن ابشع الجرائم التي تحصل هناك هي حالات اغتصاب تعرضت لها نسوة موصليات وفق ما رواه مواطنون وتناقلته وسائل اعلام، وبثت قناة العراقية شبه الرسمية لقاءات مع شقيقتين تم اغتصابهما وقالتا إن المغتصبين كان عددهم كبيرا قاموا بقتل الرجال بالمنزل ثم تناوبوا على اغتصابهما مع امرأة أخرى، وذكرتا ان أحد المغتصبين كان يتحدث بلهجة خليجية وآخر بلهجة اجنبية وبهيئة غريبة.
وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اعلنت قبل نحو اسبوعين، على لسان المتحدث بإسمها روبرت كولفيل انتحار اربع نساء بعد تعرضهن للاغتصاب من قبل عناصر (داعش) في مدينة الموصل، فضلاً عن اعدام العشرات من المواطنين العاملين في الاجهزة الامنية.
ويتساءل مراقبون ومواطنون عن سبب عدم فضح الجرائم التي تمارسها (داعش) في الموصل وفي مناطق اخرى من العراق، لاسيما ما يتعلق بجرائم الاغتصاب، واكدت المواطنة ندى عباس راشد ان وسائل الاعلام تتناقل حوادث الاغتصاب كأي خبر عادي، مشيرة الى قيام المنظمات الدولية بالدفاع عن ارهابيين في السجون فيما تغض النظر عن انتهاكات وجرائم يندى لها جبين الانسانية.
وعدت رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات نبراس المعموري ما يحصل في الموصل من انتهكات ضد النساء يعد كارثة حقيقية، ودعت جميع النخب المثقفة الى استهجان تلك الجرائم واطلاق حملة كبيرة لفضحها.
وعبّرت المعموري عن أسفها بعد ان اصبحت النساء الضحية رقم واحد في الاحداث الجارية في الموصل ومناطق اخرى، محذرة من الاسلوب الوحشي الذي تمارسه (داعش) بحق النساء، وانعكاس ذلك على افكار بعض شرائح الشباب قليلي التعليم والعاطلين عن العمل والذين يعيشون في بيئة فقيرة، وايضا انعكاس ما يحصل على زيادة ظاهرة التحرش في المجتمع العراقي، مشيرة الى ان ما يحصل في العراق من جرائم، انما هي صدّرت من سوريا.
ودعت المموري جميع الصحفيين والمثقفين ومنظمات المجتمع الدني الى توحيد الخطاب لدفع ظاهرة الاغتصاب وتجنب انعكاسها على المجتمع العراقي عموماً.
ولا تعاني المرأة العراقية المتواجدة في مناطق الصراع من جرائم الاغتصاب والانتهاكات الاخرى فحسب، بل تعاني من تداعيات تطور الاحداث، وهذا ما حصل في الموصل حيث فر الاف المواطنين أغلبهم من النساء والاطفال الذين يعيشون اليوم في ظروف قاسية ينعدم فيها السكن وتغيب عنها المستلزمات الضرورية لحياة آمنة.
وترى النائبة في مجلس النواب الجديد شروق العبايجي ان انتهاكات حقوق الانسان تتسع في المجتمعات الذكورية، إذ تصبح النساء ضحية للحروب والصراعات، مبينة ان ما يحصل في الموصل مرفوض بكل المستويات.
ودعت العبايجي الى تنظيم وقفة تضامنية مع المراة في الموصل وفي مناطق اخرى من العراق التي تشهد صراعاً امنياً وتكون النساء الضحايا، مؤكدة ان المرأة العراقية اليوم هي مسؤولية جميع الجهات الحكومية والسياسية والدينية والمجتمعية، فضلاً على مسؤولية المنظمات الدولية تجاه المرأة التي تتعرض للانتهاكات.
وزارة حقوق الانسان أكدت من ناحيتها وجود جرائم اغتصاب بحق نساء موصليات وفي مناطق اخرى تسيطر عليها (داعش). ويؤكد المتحدث بإسم الوزارة كامل أمين ان الوزارة رصدت تلك الجرائم عبر مصادرها الخاصة، مشيراً الى انها لم تتفاجأ من حدوث مثل تلك الحالات، وقال ان هناك حالات اغتصاب اكبر، ولكن لم يتم ابرازها في وسائل الاعلام، فضلاً عن طبيعة المجتمع الموصلي الذي يتكتم على حدوث مثل تلك الجرائم.
واكد امين ان وزارة حقوق الانسان وثّقت جرائم الاغتصاب والانتهاكات الاخرى وطرحتها في اجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف، حيث تواجد وفد من الوزارة، وقال ان تلك الجرائم تم عرضها في مؤتمر دولي اقيم في لندن وحضره وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري لمناقشة بروتوكول اعد بمبادرة من الحكومة البريطانية للحد من استغلال النساء واغتصابهن اثناء الحروب والصراعات.
ودعا امين الى تطبيق قرارت مجلس الامن الدولي فيما يتعلق بالجرائم الارهابية. وبين ان تنظيم (داعش) الارهابي لديه سوابق في جرائم الاغتصاب اذ مورست مثل هذه الجرائم في سوريا وفي الانبار ايضاً. واشار الى الوثيقة التي اصدرها التنظيم وفيها قمع للحريات وفرض الجزية على المسيحيين وتهديم الاثار وقتل ائمة جوامع.