توقع خبراء إقتصاديون أن يستمر ارتفاع اسعار النفط عالمياً ليصل الى 120 دولاراً للبرميل الواحد، بعد ان سجلت نهاية الاسبوع الماضي اعلى سعر منذ سنوات بلغ 115 دولار للبرميل، عقب اعلان الولايات المتحدة ارسال مستشارين عسكريين الى العراق لمساعدة القوات الحكومية في حربها مع مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).
وقال الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني ان "التوقعات العالمية باتساع نطاق الحرب في منطقة الشرق الاوسط ادت الى ارتفاع الاسعار، وان الدول المنتجة والمصدرة للنفط ضمن منظمة الدول المصدر للنفط (اوبك) لن تستطيع التعويض عن اي نقص قد يحدث في صادرات النفط العراقي.
وذكر الخبير الاقتصادي ضرغام محمد علي إن ارتفاع اسعار النفط أمر طبيعي بالنظر الى الظروف الامنية التي يمر بها العراق، مشيراً الى ان المضاربين الدوليين يعمدون الى رفع سعر برميل النفط، مع كل خلل امني في المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه "عدم تأثر الصادرات النفطية بهذه الظروف، بالرغم من التوقعات بان يستورد العراق المزيد من المشتقات النفطية لسد الحاجة المحلية بعد توقف مصفى بيجي نتيجة استمرار العمليات العسكرية في محيطه".
غير ان الخبير النفطي ابراهيم بحر العلوم اكد ان "اسعار النفط عالميا لن تستمر بالارتفاع اكثر خلال الايام المقبلة، إذ ستعمل منظمة اوبك على خفض هذه الاسعار عبر زيادة الدول الاعضاء في المنظمة صادراتها من النفط الخام".
وكانت أسعار النفط بدأت بالارتفاع في الأسواق العالمية بعد 10 حزيران 2014 الحالي الذي شهد سيطرة عناصر تنظيم (داعش) على مدينة الموصل ثم احتدام القتال بينهم وبين القوات الحكومية في عدة مناطق ضمن محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار.
وقال الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني ان "التوقعات العالمية باتساع نطاق الحرب في منطقة الشرق الاوسط ادت الى ارتفاع الاسعار، وان الدول المنتجة والمصدرة للنفط ضمن منظمة الدول المصدر للنفط (اوبك) لن تستطيع التعويض عن اي نقص قد يحدث في صادرات النفط العراقي.
وذكر الخبير الاقتصادي ضرغام محمد علي إن ارتفاع اسعار النفط أمر طبيعي بالنظر الى الظروف الامنية التي يمر بها العراق، مشيراً الى ان المضاربين الدوليين يعمدون الى رفع سعر برميل النفط، مع كل خلل امني في المنطقة، مؤكدا في الوقت نفسه "عدم تأثر الصادرات النفطية بهذه الظروف، بالرغم من التوقعات بان يستورد العراق المزيد من المشتقات النفطية لسد الحاجة المحلية بعد توقف مصفى بيجي نتيجة استمرار العمليات العسكرية في محيطه".
غير ان الخبير النفطي ابراهيم بحر العلوم اكد ان "اسعار النفط عالميا لن تستمر بالارتفاع اكثر خلال الايام المقبلة، إذ ستعمل منظمة اوبك على خفض هذه الاسعار عبر زيادة الدول الاعضاء في المنظمة صادراتها من النفط الخام".
وكانت أسعار النفط بدأت بالارتفاع في الأسواق العالمية بعد 10 حزيران 2014 الحالي الذي شهد سيطرة عناصر تنظيم (داعش) على مدينة الموصل ثم احتدام القتال بينهم وبين القوات الحكومية في عدة مناطق ضمن محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار.