بحث وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي بشكل رئيس أزمة العراق وكيفية احتوائها مع الحفاظ على وحدة العراق، فضلا عن بحث الأزمات الدول العربية في لبيبا وسوريا وفلسطين.
وكان قد صرح مسئول رفيع بوزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق بأن "وزير الخارجية كيري سيبحث مع دول الخليج هذا الأسبوع احتمال تعثر إمدادات النفط بسبب الصراع الدائر في العراق، وخلال زيارته سيقوم كيري بجولة في الشرق الأوسط وقارة أوروبا، ومن المتوقع أن يزور العراق قريبا بناء على طلب الرئيس باراك أوباما"، على حد تعبيره.
كما التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره المصري سامح شكري، وقال عقب اللقاء إن "واشنطن مهتمة جدا بالتعاون الوثيق مع الحكومة الجديدة في مصر، لتجرى المرحلة الانتقالية بالطريقة الأكثر سرعة ومرونة"، على حد قوله.
ويذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لمسئول أميركي رفيع بعد انتخاب وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسى رئيساً للبلاد.
في السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي أن "وزير الخارجية المصري سامح شكري شدد على ضرورة الحفاظ علي وحدة الدولة العراقية، وسلامة أراضيها، وإشراك كافة القوي الوطنية العراقية في تحديد مستقبل البلاد والتصدي للتحديات القائمة، من خلال مواجهة قوي الإرهاب والتطرف".
وقال عبد العاطي إن "الوزيرين اتفقا خلال جلسة المباحثات علي الأهمية البالغة، لتكثيف التشاور المشترك بينهما تجاه هذه القضايا الإقليمية، وتعزيز التعاون بين البلدين في مواجهة ظاهرة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية"، على حد قوله.
علي الصعيد السياسي، قال المتحدث باسم حركة تمرد محمد نبوي إن "التظاهر في الوقت الحالي ضد قانون تنظيم التظاهر يعد ابتذالاً ومتاجرة باسم الثورة المصرية، خاصة بعد إحالة القانون من قبل القضاء الإداري إلى المحكمة الدستورية للنظر في مدى دستوريته، مؤكدا أن الحركة كانت أول من اعترض على القانون، رافضاً تحدي القانون تحت أسم شعارات كاذبة"، على حد قوله.
ودعا نبوي كل القوى السياسية والثورية بترسيخ وإعلاء دولة القانون باتخاذ المسار السياسي في المطالبة بتعديل قانون تنظيم التظاهر، مشيراً إلى أن المواطن العادي ورجل الشارع لن يتقبلا أن تعود فوضى التظاهرات إلى الشارع في ظل الوضع الذي تعيشه البلاد خلال تلك الفترة.
وأخيرا، أجلت محكمة جنايات القاهرة فهمي نظر قضية محاكمة عادل حبارة و34 متهماً آخرين بخلية المهاجرين والأنصار في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة رفح الثانية إلي جلسة غداً الاثنين.
كانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء، ونسب لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلامياً بـمذبحة رفح الثانية، والتي راح ضحيتها 25 شهيداً من مجندي الأمن المركزي، بجانب اتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة، وتنظيم (داعش) في العراق.
وكان قد صرح مسئول رفيع بوزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق بأن "وزير الخارجية كيري سيبحث مع دول الخليج هذا الأسبوع احتمال تعثر إمدادات النفط بسبب الصراع الدائر في العراق، وخلال زيارته سيقوم كيري بجولة في الشرق الأوسط وقارة أوروبا، ومن المتوقع أن يزور العراق قريبا بناء على طلب الرئيس باراك أوباما"، على حد تعبيره.
كما التقى وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره المصري سامح شكري، وقال عقب اللقاء إن "واشنطن مهتمة جدا بالتعاون الوثيق مع الحكومة الجديدة في مصر، لتجرى المرحلة الانتقالية بالطريقة الأكثر سرعة ومرونة"، على حد قوله.
ويذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لمسئول أميركي رفيع بعد انتخاب وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسى رئيساً للبلاد.
في السياق، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي أن "وزير الخارجية المصري سامح شكري شدد على ضرورة الحفاظ علي وحدة الدولة العراقية، وسلامة أراضيها، وإشراك كافة القوي الوطنية العراقية في تحديد مستقبل البلاد والتصدي للتحديات القائمة، من خلال مواجهة قوي الإرهاب والتطرف".
وقال عبد العاطي إن "الوزيرين اتفقا خلال جلسة المباحثات علي الأهمية البالغة، لتكثيف التشاور المشترك بينهما تجاه هذه القضايا الإقليمية، وتعزيز التعاون بين البلدين في مواجهة ظاهرة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية"، على حد قوله.
علي الصعيد السياسي، قال المتحدث باسم حركة تمرد محمد نبوي إن "التظاهر في الوقت الحالي ضد قانون تنظيم التظاهر يعد ابتذالاً ومتاجرة باسم الثورة المصرية، خاصة بعد إحالة القانون من قبل القضاء الإداري إلى المحكمة الدستورية للنظر في مدى دستوريته، مؤكدا أن الحركة كانت أول من اعترض على القانون، رافضاً تحدي القانون تحت أسم شعارات كاذبة"، على حد قوله.
ودعا نبوي كل القوى السياسية والثورية بترسيخ وإعلاء دولة القانون باتخاذ المسار السياسي في المطالبة بتعديل قانون تنظيم التظاهر، مشيراً إلى أن المواطن العادي ورجل الشارع لن يتقبلا أن تعود فوضى التظاهرات إلى الشارع في ظل الوضع الذي تعيشه البلاد خلال تلك الفترة.
وأخيرا، أجلت محكمة جنايات القاهرة فهمي نظر قضية محاكمة عادل حبارة و34 متهماً آخرين بخلية المهاجرين والأنصار في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة رفح الثانية إلي جلسة غداً الاثنين.
كانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء، ونسب لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلامياً بـمذبحة رفح الثانية، والتي راح ضحيتها 25 شهيداً من مجندي الأمن المركزي، بجانب اتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة، وتنظيم (داعش) في العراق.