انتقد مراقبون مستوى تعاطي الاجهزة الامنية إزاء قيام مجموعات مسلحة ببغداد وعدد من المحافظات باستعراض عسكري تضمن استعراضا للأسلحة المتوسطة والثقيلة، فضلاً عن تجوال مجموعات اخرى تحمل السلاح بحرية تامة في شوارع العاصمة بالرغم من تأكيدات المرجعية الدينية على حصر السلاح بيد الدولة.
وقال الخبير الامني احمد الشريفي ان "تجوال عدد من المليشيات وهي تحمل السلاح غير المرخص وبانواع لا تمتلكها غير القوات الحكومية يثير العديد من علامات الاستفاهم حول اداء هذه القوات إزاء مسألة حصر السلاح بيد الدولة والسيطرة على الاسلحة غير المرخص بحملها وحيازتها".
ذكر استاذ العلوم السياسية علي الجبوري ان "الازمة الامنية الراهنة والضعف الحكومي فتحا الباب على مصراعيه امام الملشيات المسلحة لكي تستعرض امكاناتها البشرية والعسكرية في الشارع دون رادع حكومي لها".
في هذا السياق دعا المحلل السياسي سعيد مجيد "الحكومة العراقية الى منع المظاهر المسلحة لتلك المليشيات لدى الشارع العراقي، والعمل على حصر السلاح فعليا بيد القوات الحكومية اذا كانت الحكومة بصدد بناء بلد مزدهر وآمن".
يشار الى ان العديد من المليشيات المسلحة عادت للظهور في شوارع عدد من المدن العراقية وهي مدججة بالاسلحة بحجة تلبية نداء المرجعية الدينية التي كانت قد دعت في وقت سابق الى القتال دعما للقوات الامنية في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الذي تمكن من الاستيلاء على عدة مدن في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار.
وقال الخبير الامني احمد الشريفي ان "تجوال عدد من المليشيات وهي تحمل السلاح غير المرخص وبانواع لا تمتلكها غير القوات الحكومية يثير العديد من علامات الاستفاهم حول اداء هذه القوات إزاء مسألة حصر السلاح بيد الدولة والسيطرة على الاسلحة غير المرخص بحملها وحيازتها".
ذكر استاذ العلوم السياسية علي الجبوري ان "الازمة الامنية الراهنة والضعف الحكومي فتحا الباب على مصراعيه امام الملشيات المسلحة لكي تستعرض امكاناتها البشرية والعسكرية في الشارع دون رادع حكومي لها".
في هذا السياق دعا المحلل السياسي سعيد مجيد "الحكومة العراقية الى منع المظاهر المسلحة لتلك المليشيات لدى الشارع العراقي، والعمل على حصر السلاح فعليا بيد القوات الحكومية اذا كانت الحكومة بصدد بناء بلد مزدهر وآمن".
يشار الى ان العديد من المليشيات المسلحة عادت للظهور في شوارع عدد من المدن العراقية وهي مدججة بالاسلحة بحجة تلبية نداء المرجعية الدينية التي كانت قد دعت في وقت سابق الى القتال دعما للقوات الامنية في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الذي تمكن من الاستيلاء على عدة مدن في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى والانبار.