تباينت قراءات مراقبين التقتهم اذاعة العراق الحر لتصريحات الرئيس الايراني حسن روحاني التي قال فيها ان "واشنطن غير جادة في حربها ضد الارهاب في العراق".
ويقول المحلل السياسي مناف الموسوي ان "الولايات المتحدة ملتزمة مع العراق وفق اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي تفرض عليها حماية أمنه وسيادته"، مستدركاً بالقول "غير أن هناك ارباكاً في خطاب المسؤولين الاميركيين إزاء الشأن العراقي بين مؤيد للتدخل العسكري وداعٍ للحوار السياسي، ما يشكل ثغرة يمكن أن تستغلها ايران لتكون لاعباً اساسياً في منطقة الشرق الاوسط، وقد تتدخل عسكريا لقتال التنظيمات المسلحة في العراق اذا ما طلب منها ذلك"، حسب تعبيره.
ويرى المحلل السياسي عبدالناصر الناصري ان "سبب التدهور الامني الراهن في العراق يعود الى عدم التزامه باتفاقية الاطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، والارتماء بأحضان ايران، ما فتح المجال امام التنظيمات المسلحة لزعزعة امن العراق"، على حد قوله.
الا ان السياسي عبدالاله النصراوي يؤكد ان "العراق قادر على مواجهة ازمته الامنية والقضاء على تنظيم (داعش)، دون اللجوء الى الولايات المتحدة او ايران"، لافتاً الى ان "سياسية الاعتماد على الغير، هي التي اربكت الوضع الامني في العراق"، حسب تعبيره.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الخميس أنها سترسل 300 خبير عسكري لمساعدة القوات العراقية في حربها ضد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، كما أنها ستكثف جهودها الدبلوماسية بهذا الخصوص، إلا أن قواتها لن تتدخل ميدانيا.
ويقول المحلل السياسي مناف الموسوي ان "الولايات المتحدة ملتزمة مع العراق وفق اتفاقية الاطار الاستراتيجي التي تفرض عليها حماية أمنه وسيادته"، مستدركاً بالقول "غير أن هناك ارباكاً في خطاب المسؤولين الاميركيين إزاء الشأن العراقي بين مؤيد للتدخل العسكري وداعٍ للحوار السياسي، ما يشكل ثغرة يمكن أن تستغلها ايران لتكون لاعباً اساسياً في منطقة الشرق الاوسط، وقد تتدخل عسكريا لقتال التنظيمات المسلحة في العراق اذا ما طلب منها ذلك"، حسب تعبيره.
ويرى المحلل السياسي عبدالناصر الناصري ان "سبب التدهور الامني الراهن في العراق يعود الى عدم التزامه باتفاقية الاطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، والارتماء بأحضان ايران، ما فتح المجال امام التنظيمات المسلحة لزعزعة امن العراق"، على حد قوله.
الا ان السياسي عبدالاله النصراوي يؤكد ان "العراق قادر على مواجهة ازمته الامنية والقضاء على تنظيم (داعش)، دون اللجوء الى الولايات المتحدة او ايران"، لافتاً الى ان "سياسية الاعتماد على الغير، هي التي اربكت الوضع الامني في العراق"، حسب تعبيره.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الخميس أنها سترسل 300 خبير عسكري لمساعدة القوات العراقية في حربها ضد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، كما أنها ستكثف جهودها الدبلوماسية بهذا الخصوص، إلا أن قواتها لن تتدخل ميدانيا.