ابلغ المحلل السياسي علي الجبوري اذاعة العراق الحر ان "اقامة كيان سياسي محتمل للتنظيمات المسلحة على ارض العراق يهدد المصالح الامنية والاقتصادية للولايات المتحدة، وان عدم اتخاذ موقف عسكري حاسم من قبل واشنطن تجاه الازمة الامنية في العراق، سيغير نظرة العالم لها كدولة عظمى تحارب الارهاب".
أما المحلل السياسي عبدالامير المجر فقال لاذاعة العراق الحر "ان الولايات المتحدة متخوفة من ان يتم تدارك الازمة الامنية، التي يمر بها العراق بطريقة لا تنسجم والرؤيا الامريكية في الشرق الاوسط، او ان تتدخل ايران سياسيا وعسكريا لأنهاء وجود التنظيمات المسلحة في العراق، وهذا يتعارض مع المصالح الامريكية في الشرق الاوسط".
الى ذلك اوضح الخبير الامني علي الحيدري "ان استفحال وجود التنظيمات المسلحة في العراق، سيخلق خللا كبيرا في منطقة الشرق الاوسط، لاسيما وان العراق يمثل اكبر خزان للوقود في العالم، اضافة الى موقعه الجغرافي المتميز، ما يشكل خطرا على الامن العالمي وعلى مصالح الولايات المتحدة في الشرق الاوسط".
وكان تنظيم مايعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام(داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، في العاشر من حزيران الجاري، واستولى على المقار الأمنية فيها، ما أدى إلى نزوح الآلاف من سكان المدينة إلى مناطق مجاورة والى إقليم كردستان، بينما تشهد مناطق عدة في محافظتي صلاح الدين والانبار معارك شرسة بين قوات الجيش العراقي ومسلحي (داعش).
أما المحلل السياسي عبدالامير المجر فقال لاذاعة العراق الحر "ان الولايات المتحدة متخوفة من ان يتم تدارك الازمة الامنية، التي يمر بها العراق بطريقة لا تنسجم والرؤيا الامريكية في الشرق الاوسط، او ان تتدخل ايران سياسيا وعسكريا لأنهاء وجود التنظيمات المسلحة في العراق، وهذا يتعارض مع المصالح الامريكية في الشرق الاوسط".
الى ذلك اوضح الخبير الامني علي الحيدري "ان استفحال وجود التنظيمات المسلحة في العراق، سيخلق خللا كبيرا في منطقة الشرق الاوسط، لاسيما وان العراق يمثل اكبر خزان للوقود في العالم، اضافة الى موقعه الجغرافي المتميز، ما يشكل خطرا على الامن العالمي وعلى مصالح الولايات المتحدة في الشرق الاوسط".
وكان تنظيم مايعرف بالدولة الاسلامية في العراق والشام(داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، في العاشر من حزيران الجاري، واستولى على المقار الأمنية فيها، ما أدى إلى نزوح الآلاف من سكان المدينة إلى مناطق مجاورة والى إقليم كردستان، بينما تشهد مناطق عدة في محافظتي صلاح الدين والانبار معارك شرسة بين قوات الجيش العراقي ومسلحي (داعش).