نظم (ملتقى الأشقاء) احد منظمات المجتمع المدني بالتعاون مع مهتمين بالثقافة والفنون وبإحياء التراث البغدادي نظم مهرجانا في شارع المتنبي ببغداد للمنولوج الوطني.
واعلن منظموا المهرجان ان الهدف من وراء اقامته هو ترسيخ القيم الوطنية، وتوجيه النقد الساخر لكل الممارسات الخاطئة في المجتمع عبر المنولوج، مع محاولة محاكاة أعمال رائد المنولوج العراقي الراحل عزيز علي.
الفنان هلال حاضر رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان قال ان تنظيم المهرجان بمشاركة فرق غنائية ومطربين من مختلف الأجيال وفي هذا الوقت جاء للتأكيد على أهمية ترسيخ قيم المواطنة والبطولة، وتضامنا مع القوات الأمنية، التي تقاتل قوى الإرهاب في بعض المحافظات.
فنان المنولوج فاضل ظاهر اكد ان حضور الجمهور بهذه الكثافة دليل على محبة البغداديين لفن المنولوج الذي يعتمد على السخرية ونقد الظواهر السياسية والاجتماعية، والمهرجان محاولة لإحياء هذا التراث الغنائي .
وقدم فنانون من الرواد والشباب ألوانا من فن المنولوج المتنوع واضفت مشاركة الفنان موفق الطيار الذي يبلغ من العمر ثمانين عاما نكهة خاصة على المهرجان، إذ قدم أعمالا انتقد فيها بروح من الدعابة الواقع السياسي وبعض الظواهر الاجتماعية، ما اثار تعاطفت الحاضرين.
الناقد الموسيقي كمال لطيف سالم اعتبر مثل هذه الفعاليات الفنية ضرورية للتنبيه بمخاطر انقراض الفنون التراثية، ومحاولة لاستعادة القها، مؤكدا أهمية دعمها من المؤسسات الثقافية الرسمية.
واعلن منظموا المهرجان ان الهدف من وراء اقامته هو ترسيخ القيم الوطنية، وتوجيه النقد الساخر لكل الممارسات الخاطئة في المجتمع عبر المنولوج، مع محاولة محاكاة أعمال رائد المنولوج العراقي الراحل عزيز علي.
الفنان هلال حاضر رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان قال ان تنظيم المهرجان بمشاركة فرق غنائية ومطربين من مختلف الأجيال وفي هذا الوقت جاء للتأكيد على أهمية ترسيخ قيم المواطنة والبطولة، وتضامنا مع القوات الأمنية، التي تقاتل قوى الإرهاب في بعض المحافظات.
فنان المنولوج فاضل ظاهر اكد ان حضور الجمهور بهذه الكثافة دليل على محبة البغداديين لفن المنولوج الذي يعتمد على السخرية ونقد الظواهر السياسية والاجتماعية، والمهرجان محاولة لإحياء هذا التراث الغنائي .
وقدم فنانون من الرواد والشباب ألوانا من فن المنولوج المتنوع واضفت مشاركة الفنان موفق الطيار الذي يبلغ من العمر ثمانين عاما نكهة خاصة على المهرجان، إذ قدم أعمالا انتقد فيها بروح من الدعابة الواقع السياسي وبعض الظواهر الاجتماعية، ما اثار تعاطفت الحاضرين.
الناقد الموسيقي كمال لطيف سالم اعتبر مثل هذه الفعاليات الفنية ضرورية للتنبيه بمخاطر انقراض الفنون التراثية، ومحاولة لاستعادة القها، مؤكدا أهمية دعمها من المؤسسات الثقافية الرسمية.
