ابدى ناشطون مدنيون في دهوك اعتراضهم على التشكيلة الجديدة لحكومة اقليم كردستان التي اعلنت الاربعاء الماضي بعد مرور 270 يوما على انتهاء انتخابات برلمان الاقليم.
هيرش رشيد مدير منظمة مند للمساواة ومجموعة من الناشطين اجتمعوا وسط سوق دهوك واصدروا بيانا بخصوص اعلان التشكيلة الجديدة لحكومة الاقليم جاء فيه: نبدي اعتراضنا على التشكيلة الجديدة لوزراء حكومة اقليم كردستان التي تعدت العشرين وزيرا لأنها لا تضم سوى وزيرين فقط من محافظة دهوك ونطالب رئيس الحكومة بمنح الحقائب الادارية الباقية لاشخاص من محافظة دهوك.
واوضح هيرش ان الحكومة الجديدة تضمنت امراة واحدة فقط ضمن تشكيلاتها وقال"نحن كمجتمع مدني نرى ان الكتل السياسية اهملت محافظة دهوك التي مدت البرلمان بحوالي 30 نائبا فلماذا يكون لها وزيران فقط من الوزراء الذين تجاوزوا العشرين فهذه بنظرنا نسبة قليلة جدا لا تلبي طموح اهالي مدينة دهوك التي تزخر بالكفاءات والطاقات الادارية الناجحة".
لكن الكاتب اسماعيل طاهر رأى ان التشيكلية الجديدة للحكومة جيدة وتضم العديد من الوزراء الشباب والمختصين، موضحا "المهم ان يكون الوزراء المختارين ذوي كفاءات ومختصين وتكنوقراط ولا ينبغي ان نقيس اختيار الوزير وفق محاصصات عشائرية او انتماءات جغرافية"
مواطنون من بينهم ابو زيندان قالوا ان على الحكومة الجديدة ان تلتفت الى الجانب الخدمي واضافوا "نحن فرحنا باعلان تشكيلة الحكومة ولا يهمنا من هم الوزراء المهم ما الذي سيقدمونه للمجتمع فنحن الان نمر بازمات عديدة ابرزها ازمة البنزين وكثرة النازحين ونطلب منهم ايجاد حل سريع لمشكلة رواتب الموظفين التي تتأخر شهريا لأكثر من عشرين يوما".
يذكر ان التشكيلة الجديدة لحكومة اقليم كردستان التي يترأسها نيجيرفان البارزاني قد تاخر اعلانها 270 يوما بسبب المساعي التي بذلها رئيس الحكومة لكي تضم حكومته ممثلين عن كل الاحزاب الكردستانية المشاركة في العملية السياسية في الاقليم.
هيرش رشيد مدير منظمة مند للمساواة ومجموعة من الناشطين اجتمعوا وسط سوق دهوك واصدروا بيانا بخصوص اعلان التشكيلة الجديدة لحكومة الاقليم جاء فيه: نبدي اعتراضنا على التشكيلة الجديدة لوزراء حكومة اقليم كردستان التي تعدت العشرين وزيرا لأنها لا تضم سوى وزيرين فقط من محافظة دهوك ونطالب رئيس الحكومة بمنح الحقائب الادارية الباقية لاشخاص من محافظة دهوك.
واوضح هيرش ان الحكومة الجديدة تضمنت امراة واحدة فقط ضمن تشكيلاتها وقال"نحن كمجتمع مدني نرى ان الكتل السياسية اهملت محافظة دهوك التي مدت البرلمان بحوالي 30 نائبا فلماذا يكون لها وزيران فقط من الوزراء الذين تجاوزوا العشرين فهذه بنظرنا نسبة قليلة جدا لا تلبي طموح اهالي مدينة دهوك التي تزخر بالكفاءات والطاقات الادارية الناجحة".
لكن الكاتب اسماعيل طاهر رأى ان التشيكلية الجديدة للحكومة جيدة وتضم العديد من الوزراء الشباب والمختصين، موضحا "المهم ان يكون الوزراء المختارين ذوي كفاءات ومختصين وتكنوقراط ولا ينبغي ان نقيس اختيار الوزير وفق محاصصات عشائرية او انتماءات جغرافية"
مواطنون من بينهم ابو زيندان قالوا ان على الحكومة الجديدة ان تلتفت الى الجانب الخدمي واضافوا "نحن فرحنا باعلان تشكيلة الحكومة ولا يهمنا من هم الوزراء المهم ما الذي سيقدمونه للمجتمع فنحن الان نمر بازمات عديدة ابرزها ازمة البنزين وكثرة النازحين ونطلب منهم ايجاد حل سريع لمشكلة رواتب الموظفين التي تتأخر شهريا لأكثر من عشرين يوما".
يذكر ان التشكيلة الجديدة لحكومة اقليم كردستان التي يترأسها نيجيرفان البارزاني قد تاخر اعلانها 270 يوما بسبب المساعي التي بذلها رئيس الحكومة لكي تضم حكومته ممثلين عن كل الاحزاب الكردستانية المشاركة في العملية السياسية في الاقليم.