ابدى عراقيون مقيمون في الاردن قلقهم مما يشهده بلدهم من احداث متسارعة، معربين عن خشيتهم من تطور الاحداث الى حرب اهلية شرسة مع تداول انباء حول نية مسلحي مايدعي بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) التقدم نحو بغداد .
وقال الكاتب الصحفي عماد أسود "ان العراق سيبقى موحدا بجهود وتكاتف أبنائه رغم محاولات تقسيمه من قبل البعض"، متمنيا على السياسيين كافة "ان يبتعدوا عن اطلاق التصريحات النارية، التي تثير الفتنة الطائفية، وان يتكاتفوا جميعا لمواجة خطر الارهاب الذي يهدد امن واستقرار العراق ووحدته".
وأشارت الصحفية آيات راجي الى انها تحرص كغيرها من العراقيين المقيمين في الاردن على متابعة مايجري في بلدها عبر وسائل الاعلام المختلفة، غير ان تضارب الانباء أربكت العراقيين في معرفة مايجري على أرض الواقع، واصفه ماجرى من انفلات امني بـ"الكارثة التي اذهلت الجميع".
وابدى المواطن سيف حميد عن مخاوفه وقلقة الشديدن على بغداد واهلها في ظل الانباء التي تتناقلها وسائل اعلام مختلفة عن وجود مسلحي (داعش) على مشارف بغداد.
وقال "ان العراقيين في الاردن يجدون صعوبة بالغة في الاتصال بأهلهم وذويهم واصدقائهم في العراق للاطمئنان عليهم، خاصة بعد ان حجبت الحكومة العراقية قنوات الاتصال بواسطة الانترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي".
الى ذلك تمنى المواطن عمر العبيدي ان تًعيد الحكومة العراقية هيكلة مؤسساتها الامنية والعسكرية، وان تغير قادتها "لتتمكن من السيطرة على الوضع الامني المزري الذي يشهده العراق اليوم".
ولاتقتصر المخاوف مما يشهده العراق على العراقين فحسب بل ويبدي اردنيون وعرب يقيمون في الاردن مخاوفهم من ذلك، إذ قالت المواطنة الاردنية صبا نوران "ان ما حدث أصبح حديث الشارع الاردني الذي يتابع عن كثب الوضع الامني وتداعياته على العراقيين"، وتمنت ان "يفرج الله الغمة عن العراق واهله ليعود بلدا امنا ومستقرا".
الى ذلك اعرب المواطن المصري حسين رمضان عن أسفه وحزنه الشديدين لما يحدث حاليا على الساحة العراقية، وسيطرة (داعش) على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية.
وبحسب مصادر حكومية أردنية فأن عدد العراقيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة للدخول إلى الاراضي الاردنية ارتفع بشكل ملحوظ خلال الاسبوع الماضي خاصة من قبل اولئك الذين لهم أقارب في الأردن.
يشار الى ان تدفق اعداد كبيرة من النازحين العراقين على الاراضي الاردنية يشكل مصدر قلق للاردن في ظل موارده المحدودة، خاصة وانه يستضيف حوالي 300 الف عراقي، فضلا عن النازحين السورين الذين يقدر عددهم بحسب احصائيات الحكومة الاردنية مليون ونصف المليون نازح.
وقال الكاتب الصحفي عماد أسود "ان العراق سيبقى موحدا بجهود وتكاتف أبنائه رغم محاولات تقسيمه من قبل البعض"، متمنيا على السياسيين كافة "ان يبتعدوا عن اطلاق التصريحات النارية، التي تثير الفتنة الطائفية، وان يتكاتفوا جميعا لمواجة خطر الارهاب الذي يهدد امن واستقرار العراق ووحدته".
وأشارت الصحفية آيات راجي الى انها تحرص كغيرها من العراقيين المقيمين في الاردن على متابعة مايجري في بلدها عبر وسائل الاعلام المختلفة، غير ان تضارب الانباء أربكت العراقيين في معرفة مايجري على أرض الواقع، واصفه ماجرى من انفلات امني بـ"الكارثة التي اذهلت الجميع".
وابدى المواطن سيف حميد عن مخاوفه وقلقة الشديدن على بغداد واهلها في ظل الانباء التي تتناقلها وسائل اعلام مختلفة عن وجود مسلحي (داعش) على مشارف بغداد.
وقال "ان العراقيين في الاردن يجدون صعوبة بالغة في الاتصال بأهلهم وذويهم واصدقائهم في العراق للاطمئنان عليهم، خاصة بعد ان حجبت الحكومة العراقية قنوات الاتصال بواسطة الانترنيت وشبكات التواصل الاجتماعي".
الى ذلك تمنى المواطن عمر العبيدي ان تًعيد الحكومة العراقية هيكلة مؤسساتها الامنية والعسكرية، وان تغير قادتها "لتتمكن من السيطرة على الوضع الامني المزري الذي يشهده العراق اليوم".
ولاتقتصر المخاوف مما يشهده العراق على العراقين فحسب بل ويبدي اردنيون وعرب يقيمون في الاردن مخاوفهم من ذلك، إذ قالت المواطنة الاردنية صبا نوران "ان ما حدث أصبح حديث الشارع الاردني الذي يتابع عن كثب الوضع الامني وتداعياته على العراقيين"، وتمنت ان "يفرج الله الغمة عن العراق واهله ليعود بلدا امنا ومستقرا".
الى ذلك اعرب المواطن المصري حسين رمضان عن أسفه وحزنه الشديدين لما يحدث حاليا على الساحة العراقية، وسيطرة (داعش) على الموصل ثاني أكبر المدن العراقية.
وبحسب مصادر حكومية أردنية فأن عدد العراقيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة للدخول إلى الاراضي الاردنية ارتفع بشكل ملحوظ خلال الاسبوع الماضي خاصة من قبل اولئك الذين لهم أقارب في الأردن.
يشار الى ان تدفق اعداد كبيرة من النازحين العراقين على الاراضي الاردنية يشكل مصدر قلق للاردن في ظل موارده المحدودة، خاصة وانه يستضيف حوالي 300 الف عراقي، فضلا عن النازحين السورين الذين يقدر عددهم بحسب احصائيات الحكومة الاردنية مليون ونصف المليون نازح.