أكد متخصصون في الشأن النفطي ان الازمة الحالية التي تمر بها البلاد لم تؤثر بشكل كبير على وضع الشركات النفطية الاجنبية العاملة في البصرة.
بينما اشار مسؤول حكومي الى ان الحكومة المحلية أكملت اجراءات حماية الشركات الاجنبية والرعايا الاجانب في المحافظة.
وقال معاون مدير عام شركة نفط الجنوب باسم محمد خضير انه لا يمكن ان ينكر أحد ان الوضع الامني يولد هاجس الخوف عند الشركات النفطية الأجنبية، موضحا ان كوادر الشركات المشمولة بعقود جولات التراخيص ما زالت تعمل بشكل طبيعي في الحقول النفطية المسؤولة عنها.
الى ذلك اكد رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة البصرة مجيب الحساني ان الحكومة المحلية قادرة على تأمين الحماية للشركات النفطية، إذ تم اتخاذ الاجراءات الامنية المناسبة ولا يوجد أي خطر على عملهم في المحافظة.
واضاف الحساني ان هناك شكوكا من وجود بعض الخلايا النائمة او جهات داعمة للارهاب في مناطق حقول النفط إلاّ انه تم تأمين الوضع بشكل تام خاصة في المناطق الحدودية.
ورأى الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الجبار الحلفي ان تأثر الشركات النفطية الاجنبية بالازمة الحالية التي تمر بها البلاد سيكون محدودا ومحصورا بالشركات العاملة في المناطق القريبة من ساحات العمليات العسكرية، حيث تم اجلاء بعض العاملين من الشركة الكورية من حقل عكاش النفطي، بينما ما زالت شركة بريتش بتروليوم والشركات الاخرى تعمل بشكل طبيعي بالرغم من بعض المحاذير، لكن ذلك لن يجعلها ان تسحب الكثير من موظفيها، وانما ستقلل اعدادهم كي يدوم الانتاج بحسب عقود جولات التراخيص، التي اشارت الى ان اي اخلال من اي طرف بالعقد الذي تم ابرامه سيعود بالضرر على الطرف الاخر.
بينما اشار مسؤول حكومي الى ان الحكومة المحلية أكملت اجراءات حماية الشركات الاجنبية والرعايا الاجانب في المحافظة.
وقال معاون مدير عام شركة نفط الجنوب باسم محمد خضير انه لا يمكن ان ينكر أحد ان الوضع الامني يولد هاجس الخوف عند الشركات النفطية الأجنبية، موضحا ان كوادر الشركات المشمولة بعقود جولات التراخيص ما زالت تعمل بشكل طبيعي في الحقول النفطية المسؤولة عنها.
الى ذلك اكد رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة البصرة مجيب الحساني ان الحكومة المحلية قادرة على تأمين الحماية للشركات النفطية، إذ تم اتخاذ الاجراءات الامنية المناسبة ولا يوجد أي خطر على عملهم في المحافظة.
واضاف الحساني ان هناك شكوكا من وجود بعض الخلايا النائمة او جهات داعمة للارهاب في مناطق حقول النفط إلاّ انه تم تأمين الوضع بشكل تام خاصة في المناطق الحدودية.
ورأى الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الجبار الحلفي ان تأثر الشركات النفطية الاجنبية بالازمة الحالية التي تمر بها البلاد سيكون محدودا ومحصورا بالشركات العاملة في المناطق القريبة من ساحات العمليات العسكرية، حيث تم اجلاء بعض العاملين من الشركة الكورية من حقل عكاش النفطي، بينما ما زالت شركة بريتش بتروليوم والشركات الاخرى تعمل بشكل طبيعي بالرغم من بعض المحاذير، لكن ذلك لن يجعلها ان تسحب الكثير من موظفيها، وانما ستقلل اعدادهم كي يدوم الانتاج بحسب عقود جولات التراخيص، التي اشارت الى ان اي اخلال من اي طرف بالعقد الذي تم ابرامه سيعود بالضرر على الطرف الاخر.