انتقد المستشار الاعلامي لرئيس برلمان اقليم كردستان الطريقة التي اتبعتها بغداد في الدعوة الى تسليم شخصيات تتهمها بالارهاب مقيمة في كردستان، واصفاً اياها بغير المناسبة.
وكان الفريق الركن قاسم عطا المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة طالب في تصريحات صحفية حكومة اقليم كردستان بتسليم عدد من زعماء الجماعات المسلحة، وذكر عدد من الاسماء منهم المتحدث باسم الجيش الاسلامي احمد الدباش المطلوب للقضاء العراقي.
ويلفت المستشار الاعلامي طارق جوهر الى ان الطريقة الامثل هي لجوء بغداد الى القضاء ليصدر قراراته بالقاء القبض على من يثبت بالادلة انهم يدعمون الجماعات المسلحة، ليتم التنسيق بعدها مع محاكم الاقليم لتسليم هؤلاء، لا ان يتم مناقشة هذا الموضوع اعلامياً.
لكن عضو ائتلاف دولة القانون احسان العوادي يؤكد ان اقليم كردستان يساوم على تسليم المتهمين بالارهاب من اجل ابتزاز الحكومة المركزية في مقابل حل القضايا العالقة بين الطرفين، مشيرا الى ان هذه المساومة سبقت احداث احتلال الموصل من قبل مسلحي داعش.
من جهته يقول الخبير الامني احمد الشريفي ان فتح جبهات متعددة في ظل التحدي الامني المتمثل بسيطرة مسلحي (داعش) على عدد من مدن هو خيار سيء، مضيفاً ان التحدي الحالي يحتاج لتوحيد الجهود في البلاد، كما انه يتطلب رؤية موضوعية لخيارات الاقليم ومدى الضغوط الساسية المفروضة عليه، بشكل لا يجبره على الاصطفاف مع اطراف معادية للعملية السياسية.
يشار الى ان مسلحي (داعش) تمكنوا منذ 10حزيران الجاري من السيطرة على المقار الامنية واطلاق سراح المعتقلين والسجناء في محافظتي نينوى وصلاح الدين.
وكان الفريق الركن قاسم عطا المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة طالب في تصريحات صحفية حكومة اقليم كردستان بتسليم عدد من زعماء الجماعات المسلحة، وذكر عدد من الاسماء منهم المتحدث باسم الجيش الاسلامي احمد الدباش المطلوب للقضاء العراقي.
ويلفت المستشار الاعلامي طارق جوهر الى ان الطريقة الامثل هي لجوء بغداد الى القضاء ليصدر قراراته بالقاء القبض على من يثبت بالادلة انهم يدعمون الجماعات المسلحة، ليتم التنسيق بعدها مع محاكم الاقليم لتسليم هؤلاء، لا ان يتم مناقشة هذا الموضوع اعلامياً.
لكن عضو ائتلاف دولة القانون احسان العوادي يؤكد ان اقليم كردستان يساوم على تسليم المتهمين بالارهاب من اجل ابتزاز الحكومة المركزية في مقابل حل القضايا العالقة بين الطرفين، مشيرا الى ان هذه المساومة سبقت احداث احتلال الموصل من قبل مسلحي داعش.
من جهته يقول الخبير الامني احمد الشريفي ان فتح جبهات متعددة في ظل التحدي الامني المتمثل بسيطرة مسلحي (داعش) على عدد من مدن هو خيار سيء، مضيفاً ان التحدي الحالي يحتاج لتوحيد الجهود في البلاد، كما انه يتطلب رؤية موضوعية لخيارات الاقليم ومدى الضغوط الساسية المفروضة عليه، بشكل لا يجبره على الاصطفاف مع اطراف معادية للعملية السياسية.
يشار الى ان مسلحي (داعش) تمكنوا منذ 10حزيران الجاري من السيطرة على المقار الامنية واطلاق سراح المعتقلين والسجناء في محافظتي نينوى وصلاح الدين.