في أول تصريح رسمي لها تجاه ما يحدث في العراق، أعلنت الحكومة الاردنية قلقها على امن واستقرار العراق، ودعت الى عملية سياسية شاملة بموازاة التوجه الامني. واكدت جاهزية قواتها المسلحة وأجهزتها الامنية لحماية الاردن من تداعيات ما يجري في العراق من احداث وتطورات.
وعقد مجلس النواب الاردني مساء الاثنين جلسة استثنائية لمناقشة تطورات الاوضاع في العراق، حضرها وزراء الخارجية، والداخلية، والاعلام والاتصال، والشؤون السياسية والبرلمانية.
ووصف وزير الخارجية ناصر جودة الاوضاع في العراق بـ"ضبابية"، و"لا يمكن الحكم عليها بشكل عام"، مؤكدا ان الاردن يراقب بقلق بالغ ما يجري، خاصة بعد انسحاب الجيش العراقي من بعض المناطق وسيطرة تنظيم داعش على الموصل، مشدداً على ان الاردن لم يشهد استقبال اية حالات نزوح جماعية من العراق بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك.
واضاف ان الاردن حذر كثيرا من التطرف والارهاب وان انتشاره امر مقلق للمنطقة لذلك يراقب بشكل دقيق كل ما يجري في العراق. واشار الى أنه من باب النصح للعراق يجب ان تكون هناك عملية سياسية شاملة لكافة مكونات المجتمع العراقي موازية للتوجه الامني الامر الذي يتطلب الكثير من الجهد. وقال ان التطرف والارهاب اي كان مصدره وشكله ودوافعه امر مرفوض بالنسبة للاردن، مشيراً الى أن امن الاردن يتطلب منا ان نراقب الامور عن كثب ونأخذ كافة الاحتياطات.
من جهته أكد وزير الداخلية حسين المجالي قدرة القوات المسلحلة الاردنية على ضبط الحدود الشمالية والشرقية للاردن، مشيرا الى انها على استعداد تام لحماية الاردن.
تطورات الاحداث في العراق والقتال الدائر فيه والكارثة الانسانية التي لحقت بأهالي بعض مناطقه اصبحت حديث الشارع الاردني والعراقيين في الاردن الذين يتابعون بحزن وقلق شديدين ما يحدث.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الاردني محمود العضايلة ان ايران وبعض الدول المجاورة ستقحم العراق في حرب أهلية طاحنة ستتأثر بها المنطقة برمتها وسينتج عنها نزوح جماعي للعراقيين الى دول الجوار. ووصف العضايلة الوضع الامني في العراق بالهش الامر الذي يتطلب من الدول دعم العراق في مواجهة الارهاب وتأسيس دولة ذات حدود وسيادة خاصة الدول الاجنبية الكبرى التي لها مصالح في العراق.
وعزا الكاتب والاعلامي فداء عبدالحسين الانفلات الامني الذي حدث ودخول تنظيم داعش للعراق الى "عدم قدرة الحكومة العراقية على ادارة الموسسات العسكرية والامنية بشكل سليم، خاصة تلك المسؤولة عن حماية الحدود التي تناساها المسؤولون، فضلاً عن الانفراد بالسلطة وعدم وجود حكومة شراكة وطنية كلها أسباب ادت الى هذه الاوضاع المأساوية"، على حد تعبيره.
وعقد مجلس النواب الاردني مساء الاثنين جلسة استثنائية لمناقشة تطورات الاوضاع في العراق، حضرها وزراء الخارجية، والداخلية، والاعلام والاتصال، والشؤون السياسية والبرلمانية.
ووصف وزير الخارجية ناصر جودة الاوضاع في العراق بـ"ضبابية"، و"لا يمكن الحكم عليها بشكل عام"، مؤكدا ان الاردن يراقب بقلق بالغ ما يجري، خاصة بعد انسحاب الجيش العراقي من بعض المناطق وسيطرة تنظيم داعش على الموصل، مشدداً على ان الاردن لم يشهد استقبال اية حالات نزوح جماعية من العراق بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك.
واضاف ان الاردن حذر كثيرا من التطرف والارهاب وان انتشاره امر مقلق للمنطقة لذلك يراقب بشكل دقيق كل ما يجري في العراق. واشار الى أنه من باب النصح للعراق يجب ان تكون هناك عملية سياسية شاملة لكافة مكونات المجتمع العراقي موازية للتوجه الامني الامر الذي يتطلب الكثير من الجهد. وقال ان التطرف والارهاب اي كان مصدره وشكله ودوافعه امر مرفوض بالنسبة للاردن، مشيراً الى أن امن الاردن يتطلب منا ان نراقب الامور عن كثب ونأخذ كافة الاحتياطات.
من جهته أكد وزير الداخلية حسين المجالي قدرة القوات المسلحلة الاردنية على ضبط الحدود الشمالية والشرقية للاردن، مشيرا الى انها على استعداد تام لحماية الاردن.
تطورات الاحداث في العراق والقتال الدائر فيه والكارثة الانسانية التي لحقت بأهالي بعض مناطقه اصبحت حديث الشارع الاردني والعراقيين في الاردن الذين يتابعون بحزن وقلق شديدين ما يحدث.
وقال الكاتب والمحلل السياسي الاردني محمود العضايلة ان ايران وبعض الدول المجاورة ستقحم العراق في حرب أهلية طاحنة ستتأثر بها المنطقة برمتها وسينتج عنها نزوح جماعي للعراقيين الى دول الجوار. ووصف العضايلة الوضع الامني في العراق بالهش الامر الذي يتطلب من الدول دعم العراق في مواجهة الارهاب وتأسيس دولة ذات حدود وسيادة خاصة الدول الاجنبية الكبرى التي لها مصالح في العراق.
وعزا الكاتب والاعلامي فداء عبدالحسين الانفلات الامني الذي حدث ودخول تنظيم داعش للعراق الى "عدم قدرة الحكومة العراقية على ادارة الموسسات العسكرية والامنية بشكل سليم، خاصة تلك المسؤولة عن حماية الحدود التي تناساها المسؤولون، فضلاً عن الانفراد بالسلطة وعدم وجود حكومة شراكة وطنية كلها أسباب ادت الى هذه الاوضاع المأساوية"، على حد تعبيره.