أعلنت نقابة الصحفيين العراقيين إستحداث غرفة عمليات مشتركة مع قيادة عمليات بغداد ضمن مبنى النقابة ببغداد تأخذ على عاتقها تزويد وسائل الاعلام بالمعلومات الامنية عما يجري في المحافظات التي تشهد معارك بين قوات الجيش والجماعات المسلحة.
وقال امين سر النقابة سعدي السبع في حديث لاذاعة العراق الحر ان الهدف من استحداث هذه الغرفة هو تزويد وسائل الاعلام بالمعلومات الدقيقة عما يجري في ساحة المعركة عبر حضور المعنيين من القيادات الامنية فيها، داعياً في الوقت نفسه وسائل الاعلام الى التقيّد بنقل ما يصدر عن هذه الغرفة من معلومات أمنية.
أما الناطق بإسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن فقال ان استحداث غرفة عمليات مع نقابة الصحفيين جاء بعد الترويج الواسع للشائعات والاخبار الكاذبة عن الاحداث الامنية، سيما عما يجري في محافظتي نينوى وصلاح الدين، مؤكدا أن استحداث غرفة العمليات المشتركة قلل من نسبة الاشاعات المتداولة عبر وسائل الاعلام ولدى الشارع العراقي والتي تربك المواطنين وتؤثر سلبا على الحالة النفسية والمعنوية لهم.
غير أن آراء صحفيين التقتهم اذاعة العراق الحر ازاء استحداث غرفة عمليات جاءت متباينة، إذ استبعد الصحافي تمام عبد الحميد ان تنجح نقابة الصحفيين وقيادة عمليات بغداد بإدارة عمل هذه الغرفة كما يجب، مضيفا إن حصر مصادر المعلومات لوسائل الاعلام بمصدر واحد واجبارها على التقيد بما تمليه الحكومة عليها يتنافى ومباديء حرية الاعلام التي نص عليها الدستور العراقي.
فيما رحب الصحافي غالب الفاضلي بإنشاء غرفة العمليات كون بعض وسائل الاعلام اتخذت دوراً للتسقيط السياسي والتحريض الطائفي عبر تناقلها للمعلومات الامنية المأخوذة من غير المصادر الرسمية، حسب تعبيره.
وقال امين سر النقابة سعدي السبع في حديث لاذاعة العراق الحر ان الهدف من استحداث هذه الغرفة هو تزويد وسائل الاعلام بالمعلومات الدقيقة عما يجري في ساحة المعركة عبر حضور المعنيين من القيادات الامنية فيها، داعياً في الوقت نفسه وسائل الاعلام الى التقيّد بنقل ما يصدر عن هذه الغرفة من معلومات أمنية.
أما الناطق بإسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن فقال ان استحداث غرفة عمليات مع نقابة الصحفيين جاء بعد الترويج الواسع للشائعات والاخبار الكاذبة عن الاحداث الامنية، سيما عما يجري في محافظتي نينوى وصلاح الدين، مؤكدا أن استحداث غرفة العمليات المشتركة قلل من نسبة الاشاعات المتداولة عبر وسائل الاعلام ولدى الشارع العراقي والتي تربك المواطنين وتؤثر سلبا على الحالة النفسية والمعنوية لهم.
غير أن آراء صحفيين التقتهم اذاعة العراق الحر ازاء استحداث غرفة عمليات جاءت متباينة، إذ استبعد الصحافي تمام عبد الحميد ان تنجح نقابة الصحفيين وقيادة عمليات بغداد بإدارة عمل هذه الغرفة كما يجب، مضيفا إن حصر مصادر المعلومات لوسائل الاعلام بمصدر واحد واجبارها على التقيد بما تمليه الحكومة عليها يتنافى ومباديء حرية الاعلام التي نص عليها الدستور العراقي.
فيما رحب الصحافي غالب الفاضلي بإنشاء غرفة العمليات كون بعض وسائل الاعلام اتخذت دوراً للتسقيط السياسي والتحريض الطائفي عبر تناقلها للمعلومات الامنية المأخوذة من غير المصادر الرسمية، حسب تعبيره.