أكد مسؤولون في شركة نفط الجنوب زيادة انتاج النفط من حقول البصرة، ونفوا ان تكون الاحداث الاخيرة قد اثرت على تصدير النفط العراقي من موانئ المحافظة، في وقت دعا خبراء اقتصاديون الى زيادة التخصيصات المالية للمحافظة وفقا للنسبة السكانية والتي تقدر بـ10%.
وقال معاون مدير عام شركة نفط الجنوب باسم محمد خضير ان الانتاج النفطي في العام الحالي وصل الى ثلاثة ملايين برميل يوميا، فيما وصل التصدير الى 2.5مليون برميل يوميا.
وأشار خضير الى ان هناك تطورا كبيرا في امكانيات الشركة التي قال انها تدير حقولها النفطية من خلال جولات التراخيص، وبعضها يدار من خلال الجهد الوطني، مضيفاً:
"خلال جولة التراخيص الرابعة سيتم التركيز على الحقول الاستكشافية اما حقل السندباد النفطي فهو حقل يدار بالجهد الوطني وتم حفر البئر الاستكشافي الثاني في منطقة الشلامجة شرق البصرة ونجحت فيه الكوادر الوطنية ان تصل الى الهدف، فيما فشلت الشركات الاجنبية التي حفرت البئر الاستكشافي الاول في السبعينات".
من جهته ذكر مدير الدائرة الادارية في شركة نفط الجنوب احمد فاضل دهيم ان هناك زيادة ملحوظة في الانتاج النفطي من خلال دخول حقول جديدة مثل حقلي مجنون وغرب القرنة بـ 200 ألف برميل يوميا لكل حقل وزيادة بالانتاج في الحقول الاخرى بزيادة اكثر من 600 ألف برميل عن العام 2013. وقال ان هذا العام سيشهد اضافة حقول اخرى حيث ستنظم الى الاحتياطي النفطي لشركة نفط الجنوب، فضلا عن ان هناك عملية استثمار حقيقية للغاز حيث يوجه الى شركة غاز البصرة لاجل ان يستثمر. مضيفاً:
"الشركة بدأت منذ ثلاثة اعوام في تأسيس الكيان القياسي لكادرها وتواجدها فدخلت المقاسات العالمية مثل الآيزو وفي الطريق للحصول عليه وجميع المقاسات العالمية واذا استطاعت ان تحصل على الجودة العالمية فعتبر الشركة في تعاف كبير".
ونفى دهيم ان تكون الاحداث الاخيرة في العراق قد اثرت على تصدير النفط، مشيرا الى ان ماتناقلته وسائل الاعلام من توقف تصدير النفط من البصرة عار عن الصحة وان الشركة استطاعت ان تنصب منصات التصدير الاربعة واستطاعت ان تضاعف التصدير من خلالها.
من جهته قال عميد كلية الادارة والاقتصاد في البصرة الدكتور يوسف علي الاسدي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاقتصاد العراقي بدون شركة نفط الجنوب سيشل ويتوقف تماما، مشيراً الى ان الدستور العراقي اكد على التوزيع العادل للثروات في العراق وتوج بقانون 21 لسنة 2008 الخاص بالمحافظة غير المنتظمة باقليم باضافة موارد اخرى للمحافظات المنتجة وهي تستحق ان تخصص لها الخمسة بترودولار: مضيفا:
"الاعتراض يكمن في ان شركة نفط الجنوب تساهم باكثر من 85% من ايرادات الموازنة العراقية، وبالتالي فان حصة البصرة والتي تقدر بـ 10% من سكان العراق، وهنا تكمن المفارقة الكبرى في ان تطالب البصرة بزيادة حصتها من الموازنة الى 10% ولكن ما يعطى للبصرة هو 1%".
الى ذلك وصف الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الجبار الحلفي البصرة بالنخلة التي تعطي ثمارها دون ان تأخذ شيئا، مشيرا الى ان الاستخراجات النفطية سببت ضررا هائلاً في بيئة البصرة وأرهقت سكانها، في الوقت الذي تسهم البصرة في ايرادات الموازنة الاتحادية الا انها لم تأخذ ما تستحقه.
يذكر ان شركة نفط الجنوب احتفلت الاثنين 16 حزيران بالذكرى 45 لتاسيسها وتمتد فعاليات الشركة الى 10 محافظات في الجنوب والوسط.
وقال معاون مدير عام شركة نفط الجنوب باسم محمد خضير ان الانتاج النفطي في العام الحالي وصل الى ثلاثة ملايين برميل يوميا، فيما وصل التصدير الى 2.5مليون برميل يوميا.
وأشار خضير الى ان هناك تطورا كبيرا في امكانيات الشركة التي قال انها تدير حقولها النفطية من خلال جولات التراخيص، وبعضها يدار من خلال الجهد الوطني، مضيفاً:
"خلال جولة التراخيص الرابعة سيتم التركيز على الحقول الاستكشافية اما حقل السندباد النفطي فهو حقل يدار بالجهد الوطني وتم حفر البئر الاستكشافي الثاني في منطقة الشلامجة شرق البصرة ونجحت فيه الكوادر الوطنية ان تصل الى الهدف، فيما فشلت الشركات الاجنبية التي حفرت البئر الاستكشافي الاول في السبعينات".
من جهته ذكر مدير الدائرة الادارية في شركة نفط الجنوب احمد فاضل دهيم ان هناك زيادة ملحوظة في الانتاج النفطي من خلال دخول حقول جديدة مثل حقلي مجنون وغرب القرنة بـ 200 ألف برميل يوميا لكل حقل وزيادة بالانتاج في الحقول الاخرى بزيادة اكثر من 600 ألف برميل عن العام 2013. وقال ان هذا العام سيشهد اضافة حقول اخرى حيث ستنظم الى الاحتياطي النفطي لشركة نفط الجنوب، فضلا عن ان هناك عملية استثمار حقيقية للغاز حيث يوجه الى شركة غاز البصرة لاجل ان يستثمر. مضيفاً:
"الشركة بدأت منذ ثلاثة اعوام في تأسيس الكيان القياسي لكادرها وتواجدها فدخلت المقاسات العالمية مثل الآيزو وفي الطريق للحصول عليه وجميع المقاسات العالمية واذا استطاعت ان تحصل على الجودة العالمية فعتبر الشركة في تعاف كبير".
ونفى دهيم ان تكون الاحداث الاخيرة في العراق قد اثرت على تصدير النفط، مشيرا الى ان ماتناقلته وسائل الاعلام من توقف تصدير النفط من البصرة عار عن الصحة وان الشركة استطاعت ان تنصب منصات التصدير الاربعة واستطاعت ان تضاعف التصدير من خلالها.
من جهته قال عميد كلية الادارة والاقتصاد في البصرة الدكتور يوسف علي الاسدي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاقتصاد العراقي بدون شركة نفط الجنوب سيشل ويتوقف تماما، مشيراً الى ان الدستور العراقي اكد على التوزيع العادل للثروات في العراق وتوج بقانون 21 لسنة 2008 الخاص بالمحافظة غير المنتظمة باقليم باضافة موارد اخرى للمحافظات المنتجة وهي تستحق ان تخصص لها الخمسة بترودولار: مضيفا:
"الاعتراض يكمن في ان شركة نفط الجنوب تساهم باكثر من 85% من ايرادات الموازنة العراقية، وبالتالي فان حصة البصرة والتي تقدر بـ 10% من سكان العراق، وهنا تكمن المفارقة الكبرى في ان تطالب البصرة بزيادة حصتها من الموازنة الى 10% ولكن ما يعطى للبصرة هو 1%".
الى ذلك وصف الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الجبار الحلفي البصرة بالنخلة التي تعطي ثمارها دون ان تأخذ شيئا، مشيرا الى ان الاستخراجات النفطية سببت ضررا هائلاً في بيئة البصرة وأرهقت سكانها، في الوقت الذي تسهم البصرة في ايرادات الموازنة الاتحادية الا انها لم تأخذ ما تستحقه.
يذكر ان شركة نفط الجنوب احتفلت الاثنين 16 حزيران بالذكرى 45 لتاسيسها وتمتد فعاليات الشركة الى 10 محافظات في الجنوب والوسط.