تعيش بعض المدن العراقية حالةً من التوجس والقلق من التهديدات التي أطلقها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) باختراق العاصمة بغداد فضلا عن المخاوف القائمة من التفجيرات التي تستهدف المدنيين في مختلف المناطق، وفي الوقت الذي يشيعُ البعض أن هناك خلايا "داعشية" نائمة، يتخوّف آخرون من حصول شحة في المواد الغذائية. وتدهور في الخدمات العامة، في وقت لوحظ فيه خلو الأسواق والشوارع من الزحام، فضلا عن الانتشار الكثيف لقوات الأمن في الشوارع الرئيسية والفرعية، في مختلف مناطق العاصمة.
يتفق الكثير من المثقفين والاعلامين على أن احد أهم أسباب الانسحاب السريع للقوات الأمنية أمام تقدم الجماعات المسلحة واحتلالها لبعض المناطق العراقية والمدن الكبيرة ومنها الموصل هو انتشار الشائعات التي ساهمت في إضعاف معنويات منتسبي القوات الأمنية وزادت من مخاوف المواطنين، وخلص المعنيون الى أن الامر لم يخلُ من وجود فصيل يطلق الاشاعات مساند لداعش والجهات الداعمة له في تلك المدن، وهو ما اصطلح عليه بالطابور الخامس.
الكاتب نبيل ياسين يرى أن الجماعات المسلحة استندت بشكل كبير في حربها مع القوات الأمنية في الموصل على حرب الشائعات وكان تأثيرها واضح على إضعاف معنويات المواطنين والقوات الأمنية ولم يكن هناك إعلام عراقي مهني وموحد لمواجهتها.
تُثار اليومَ أسئلة ملحّة بين العراقيين حولَ دور الاعلام ومهمته، هل هي نقل الحقيقة المجردة فقط، أم الانحياز لمصالح جهات معينة بالضد من مصالح جهات أخرى؟
يرى الكاتب والصحفي عدنان حسين أن مهمة الإعلام الرئيسية هي نقل الحقيقة بكل تفاصيلها مهما كانت مرارتُها إلى الشارع، ولا يتطلب منه ان يكون طرفاً في أي نوع من الصراع، لكن المهم الالتزام بالحيادية والمهنية.
الكاتب والصحفي عبد الستار البيضاني أشار إلى أهمية ان يعمل الإعلام العراقي بمنهجية متكاملة ويكون مقنعا بخطابه الموجه الى الناس، و يعتمد على مصادر معلومات دقيقة بعيدا عن ترديد الشعارات وتسطيحها.
وعند التساؤل عن كيفية تسخير بعض المنابر الإعلامية للدعاية والتسويق واثارة الشائعات وتزييف الاخبار، وهنا يثار التساؤل عن مدى نجاح الاعلامُ الحكومي في تحقيق واجباته المفترضة في ظروف حساسة كالتي يشهدها العراق اليوم.
يجد الصحفي رعد الجبوري أن هناك مهمة وطنية كبيرة يجب ان يفهمها الإعلامي العراقي ويعمل بموجبها وهي الالتزام بالحس الوطني والابتعاد عن تطبيق أجندات أصحاب بعض وسائل الإعلام التي يعملون بها.
يتفق الكثير من المثقفين والاعلامين على أن احد أهم أسباب الانسحاب السريع للقوات الأمنية أمام تقدم الجماعات المسلحة واحتلالها لبعض المناطق العراقية والمدن الكبيرة ومنها الموصل هو انتشار الشائعات التي ساهمت في إضعاف معنويات منتسبي القوات الأمنية وزادت من مخاوف المواطنين، وخلص المعنيون الى أن الامر لم يخلُ من وجود فصيل يطلق الاشاعات مساند لداعش والجهات الداعمة له في تلك المدن، وهو ما اصطلح عليه بالطابور الخامس.
الكاتب نبيل ياسين يرى أن الجماعات المسلحة استندت بشكل كبير في حربها مع القوات الأمنية في الموصل على حرب الشائعات وكان تأثيرها واضح على إضعاف معنويات المواطنين والقوات الأمنية ولم يكن هناك إعلام عراقي مهني وموحد لمواجهتها.
تُثار اليومَ أسئلة ملحّة بين العراقيين حولَ دور الاعلام ومهمته، هل هي نقل الحقيقة المجردة فقط، أم الانحياز لمصالح جهات معينة بالضد من مصالح جهات أخرى؟
يرى الكاتب والصحفي عدنان حسين أن مهمة الإعلام الرئيسية هي نقل الحقيقة بكل تفاصيلها مهما كانت مرارتُها إلى الشارع، ولا يتطلب منه ان يكون طرفاً في أي نوع من الصراع، لكن المهم الالتزام بالحيادية والمهنية.
الكاتب والصحفي عبد الستار البيضاني أشار إلى أهمية ان يعمل الإعلام العراقي بمنهجية متكاملة ويكون مقنعا بخطابه الموجه الى الناس، و يعتمد على مصادر معلومات دقيقة بعيدا عن ترديد الشعارات وتسطيحها.
وعند التساؤل عن كيفية تسخير بعض المنابر الإعلامية للدعاية والتسويق واثارة الشائعات وتزييف الاخبار، وهنا يثار التساؤل عن مدى نجاح الاعلامُ الحكومي في تحقيق واجباته المفترضة في ظروف حساسة كالتي يشهدها العراق اليوم.
يجد الصحفي رعد الجبوري أن هناك مهمة وطنية كبيرة يجب ان يفهمها الإعلامي العراقي ويعمل بموجبها وهي الالتزام بالحس الوطني والابتعاد عن تطبيق أجندات أصحاب بعض وسائل الإعلام التي يعملون بها.