وقعت الحكومة المحلية في البصرة مع شركة كويتية عقداً لتنظيف البصرة على مدى ثلاث سنوات. وقال محافظ البصرة ماجد النصراوي ان الشركة ستقوم بتنظيف جميع مناطق المدينة باستثناء الاطراف، مبينا ان آليات جديدة وادوات خاصة بالتنظيف، فضلاً عن تشغيل 1500 عامل من البصرة و 1500 عامل اجنبي تختاره الشركة من العاملين الموجودين في البلدية، مشيرا الى ان بقية العاملين في مديرية البلدية سيلتحقون بمؤسسات خدمية اخرى كالماء والمجاري والحراسات الليلية وحراسات المدارس.
واكد على ان اسلوبا جديدا سيوضع للتعامل مع الشركة الكويتية بفرض غرامات في حال تكدس النفايات وستكون هناك مراقبة على عمل الشركة حيث يصل مبلغ الغرامة من نصف مليون الى خمسة ملايين دينار عكس ما كان يعمل به في السابق وهو احتساب الغرامة على اساس الوزن او ما يعرف بالطنية داعيا ابناء المحافظة ان يتعاونوا مع الشركة خاصة بعدما تمت تجربة شركة اخرى الا انها لم تنجح.
من جهته قال مدير عام الشركة الوطنية الكويتية للتنظيف محسن محمد بوشهري ان مدة العقد ثلاث سنوات، مشيراً الى ان الشركة تعمل في الكويت منذ 35 عاما وفي ظروف مشابهة لظروف البصرة كما انها عملت في البحرين، مبينا ان الشركة قبل توقيعها العقد قامت بارسال مهندسيين وفنيين لدراسة ما تحتاجه البصرة من معدات واعمال، مشيراً الى ان العمل سيرضي المواطن البصري من حيث المهنية والادوات التي ستسخدم في اعمال التنظيف.
من جهة اخرى اكد مواطنون بصريون على سوء الخدمات البلدية في مناطقهم، مبينين ان تجربة البصرة مع شركة جيفرة التركية كانت مريرة. وقال الناشط المدني علاء عبد الحسين ان على الشركة الكويتية وقبل ان تبدأ عملها ان تقوم بحملة تثقيفية، مع الاشارة الى تكريم سكنة المنازل ذات الواجهات النظيفة من اجل نشر الوعي الجمالي والبيئي في المحافظة.
فيما قال المواطن محمد جاسم ان الخدمات البلدية سيئة جدا وان القمامة تنتشر في كل مكان، ما سببت بمرض الاطفال ودعا الحكومة المحلية الى ان تكون جدية في تعاملها مع الشركات التي ستقوم بتنظيف البصرة.
واكد على ان اسلوبا جديدا سيوضع للتعامل مع الشركة الكويتية بفرض غرامات في حال تكدس النفايات وستكون هناك مراقبة على عمل الشركة حيث يصل مبلغ الغرامة من نصف مليون الى خمسة ملايين دينار عكس ما كان يعمل به في السابق وهو احتساب الغرامة على اساس الوزن او ما يعرف بالطنية داعيا ابناء المحافظة ان يتعاونوا مع الشركة خاصة بعدما تمت تجربة شركة اخرى الا انها لم تنجح.
من جهته قال مدير عام الشركة الوطنية الكويتية للتنظيف محسن محمد بوشهري ان مدة العقد ثلاث سنوات، مشيراً الى ان الشركة تعمل في الكويت منذ 35 عاما وفي ظروف مشابهة لظروف البصرة كما انها عملت في البحرين، مبينا ان الشركة قبل توقيعها العقد قامت بارسال مهندسيين وفنيين لدراسة ما تحتاجه البصرة من معدات واعمال، مشيراً الى ان العمل سيرضي المواطن البصري من حيث المهنية والادوات التي ستسخدم في اعمال التنظيف.
من جهة اخرى اكد مواطنون بصريون على سوء الخدمات البلدية في مناطقهم، مبينين ان تجربة البصرة مع شركة جيفرة التركية كانت مريرة. وقال الناشط المدني علاء عبد الحسين ان على الشركة الكويتية وقبل ان تبدأ عملها ان تقوم بحملة تثقيفية، مع الاشارة الى تكريم سكنة المنازل ذات الواجهات النظيفة من اجل نشر الوعي الجمالي والبيئي في المحافظة.
فيما قال المواطن محمد جاسم ان الخدمات البلدية سيئة جدا وان القمامة تنتشر في كل مكان، ما سببت بمرض الاطفال ودعا الحكومة المحلية الى ان تكون جدية في تعاملها مع الشركات التي ستقوم بتنظيف البصرة.