يقول خبير في شؤون الإرهاب بواشنطن ان الرئيس الأميركي باراك أوباما وضع النقاط على الحروف في كلمته التي ألقاها نهاية الأسبوع عن التطورات الأمنية الأخيرة في العراق، مُحذراً من العواقب الخطيرة ليس على العراق حسب، بل على المصالح القومية الأميركية.
ويذكر البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، ان تساؤلات عديدة برزت في أعقاب ذلك في الكونغرس الذي يتوقع الحصول على تقرير مفصل عن ملابسات هذه التطورات والمسئولين عنها، مشيراً الى ان الموقف في واشنطن من قبل الإدارة والكونغرس حيال تمدد أي شبكة إرهابية، يتمثل في أن تتم حماية المجتمع المدني في مناطق التمدد، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الشرط الأساس في مجال التطورات الأمنية الأخيرة في العراق هو دعوة الحكومة العراقية للإصلاح، إذ أن بعض سياساتها أنتجت إنعزالاً للمجتمع المدني في المناطق التي يسيطر عليها النظام الإرهابي.. هذا الموقف يستند على ما قاله الرئيس أوباما حول ضرورة مواجهة الإرهاب على الصعيد الأمني وإصلاح الموقف السياسي للحكومة العراقية.. أما فيما يتعلق بتساؤلات الكونغرس فتتلخص حول من قام بدعم وتمويل داعش، ومن أين تأتي الأسلحة والأموال، إذ أن هناك معلومات عن دعم الدولارات النفطية الآتية من دول خليجية التي دعمت الأخوان المسلمين في مصر والجهاديين في ليبيا حيث سيوضع تقرير مفصل عن ذلك أمام الكونغرس قريباً".
ورداً على سؤال حول الموقف الأميركي من الدور الذي من الممكن أن تلعبه إيران في العراق في ظل مثل هذه الظروف، قال فارس:
"هناك موقف واضع حاسم وإستراتيجي من قبل الأكثرية الساحقة في الكونغرس، ومن كلا الحزبين، بأن لا يجوز لإيران إستغلال ما يجري للتقدم داخل العراق، بالإضافة إلى تحذير إيران من إطلاق طائراتها فوق الأجواء العراقية، فهذا خط أحمر وغير مقبول، وكذلك بالنسبة لأي تدخل إيراني في العراق".
ويذكر البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، ان تساؤلات عديدة برزت في أعقاب ذلك في الكونغرس الذي يتوقع الحصول على تقرير مفصل عن ملابسات هذه التطورات والمسئولين عنها، مشيراً الى ان الموقف في واشنطن من قبل الإدارة والكونغرس حيال تمدد أي شبكة إرهابية، يتمثل في أن تتم حماية المجتمع المدني في مناطق التمدد، وأضاف في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الشرط الأساس في مجال التطورات الأمنية الأخيرة في العراق هو دعوة الحكومة العراقية للإصلاح، إذ أن بعض سياساتها أنتجت إنعزالاً للمجتمع المدني في المناطق التي يسيطر عليها النظام الإرهابي.. هذا الموقف يستند على ما قاله الرئيس أوباما حول ضرورة مواجهة الإرهاب على الصعيد الأمني وإصلاح الموقف السياسي للحكومة العراقية.. أما فيما يتعلق بتساؤلات الكونغرس فتتلخص حول من قام بدعم وتمويل داعش، ومن أين تأتي الأسلحة والأموال، إذ أن هناك معلومات عن دعم الدولارات النفطية الآتية من دول خليجية التي دعمت الأخوان المسلمين في مصر والجهاديين في ليبيا حيث سيوضع تقرير مفصل عن ذلك أمام الكونغرس قريباً".
ورداً على سؤال حول الموقف الأميركي من الدور الذي من الممكن أن تلعبه إيران في العراق في ظل مثل هذه الظروف، قال فارس:
"هناك موقف واضع حاسم وإستراتيجي من قبل الأكثرية الساحقة في الكونغرس، ومن كلا الحزبين، بأن لا يجوز لإيران إستغلال ما يجري للتقدم داخل العراق، بالإضافة إلى تحذير إيران من إطلاق طائراتها فوق الأجواء العراقية، فهذا خط أحمر وغير مقبول، وكذلك بالنسبة لأي تدخل إيراني في العراق".