يقول ممثلون عن المسيحيين والايزيديين ان هناك حالة من الخوف تسود مواطني هاتين الطائفتين الموجودين في المناطق المتاخمة لمدينة الموصل، مطالبين الجهات السياسية في البلاد بضرورة ايجاد حلول سياسية لهذه المشكلة.
ويذكر مسؤول الحركة الديمقراطية الاشورية في محافظة دهوك فريد يعقوب ان ثمة مخاوف تساور المسيحيين الذين فروا من مناطقهم المحاذية للموصل بسبب سيطرة عناصر من مسلحي (داعش) المعروفة بتوجهاتها الارهابية ليس مع المسيحيين فقط، وانما تجاه أغلبية الطوائف غير الاسلامية، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"هذه الازمة ستؤدي الى زيادة هجرة المسيحيين المستمرة الى الخارج، لأننا نعتقد ان هناك مخططاً لتفريغ المنطقة من المكون المسيحي.. يجب ان يتدخل السياسيون العراقيون إأيجاد منافذ وحلول سياسية واعادة الامن للمنطقة، ولا سيما للمكونات الضعيفة والاقليات في العراق".
من جهته، بيّن الناطق باسم الحزب الوطني الاشوري ماجد إيليا ان المخاوف استبدت بالمسيحيين الذين يعيشون في محافظة نينوى، وخاصة سهل نينوى الذي تجمعت فيه أغلبية المسيحيين الموجودين في العراق، مضيفاً:
"هنالك عدم ثقة بالجيش العراقي وخاصة بعد فراره وانسحابة تاركاً المواطنين العزل يلاقون مصيرهم بيد هذه الجماعات الذي دخلت الى العراق، لذا فاننا نطالب ببقاء قوات البيشمركة في هذه المناطق الذي وفر الامن لهم في هذه الازمة على الاقل في الفترة الراهنة".
الى ذلك لم يخفِ نجيب جوقي، عضو الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي الخاص بالايزيديين مخاوفه ومخاوف الايزديين من سيطرة داعش على محافظة نينوى، وقال:
"سقوط الموصل خلق مخاوف كبيرة لدى الاقليات المتواجدة في هذه المدينة، ومنها الايزيديون الذين يعيشون في القرى والاقضية التابعة لها، أطالب حكومة اقليم كردستان بتكثيف قوات البيشمركة في مناطقنا بهدف حماية المواطنين بشكل عام والايزيديين بشكل خاص من اي محاولات لأستهدافهم وضربهم بسبب ديانتهم الايزيدية".
يذكر ان عدداً من المدن أصبحت بيد عناصر مسلحة تابعة لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بعد ان تركت قوات الجيش العراقي المنطقة، الامر الذي خلق فراغا امنيا في هذه المدن ومخاوف لدى الاقليات الدينية والقومية التي تعيش هناك.
ويذكر مسؤول الحركة الديمقراطية الاشورية في محافظة دهوك فريد يعقوب ان ثمة مخاوف تساور المسيحيين الذين فروا من مناطقهم المحاذية للموصل بسبب سيطرة عناصر من مسلحي (داعش) المعروفة بتوجهاتها الارهابية ليس مع المسيحيين فقط، وانما تجاه أغلبية الطوائف غير الاسلامية، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"هذه الازمة ستؤدي الى زيادة هجرة المسيحيين المستمرة الى الخارج، لأننا نعتقد ان هناك مخططاً لتفريغ المنطقة من المكون المسيحي.. يجب ان يتدخل السياسيون العراقيون إأيجاد منافذ وحلول سياسية واعادة الامن للمنطقة، ولا سيما للمكونات الضعيفة والاقليات في العراق".
من جهته، بيّن الناطق باسم الحزب الوطني الاشوري ماجد إيليا ان المخاوف استبدت بالمسيحيين الذين يعيشون في محافظة نينوى، وخاصة سهل نينوى الذي تجمعت فيه أغلبية المسيحيين الموجودين في العراق، مضيفاً:
"هنالك عدم ثقة بالجيش العراقي وخاصة بعد فراره وانسحابة تاركاً المواطنين العزل يلاقون مصيرهم بيد هذه الجماعات الذي دخلت الى العراق، لذا فاننا نطالب ببقاء قوات البيشمركة في هذه المناطق الذي وفر الامن لهم في هذه الازمة على الاقل في الفترة الراهنة".
الى ذلك لم يخفِ نجيب جوقي، عضو الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي الخاص بالايزيديين مخاوفه ومخاوف الايزديين من سيطرة داعش على محافظة نينوى، وقال:
"سقوط الموصل خلق مخاوف كبيرة لدى الاقليات المتواجدة في هذه المدينة، ومنها الايزيديون الذين يعيشون في القرى والاقضية التابعة لها، أطالب حكومة اقليم كردستان بتكثيف قوات البيشمركة في مناطقنا بهدف حماية المواطنين بشكل عام والايزيديين بشكل خاص من اي محاولات لأستهدافهم وضربهم بسبب ديانتهم الايزيدية".
يذكر ان عدداً من المدن أصبحت بيد عناصر مسلحة تابعة لما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بعد ان تركت قوات الجيش العراقي المنطقة، الامر الذي خلق فراغا امنيا في هذه المدن ومخاوف لدى الاقليات الدينية والقومية التي تعيش هناك.