ألقى بصريون معاناتهم مع مشكلة الكهرباء وسوء تقديم الخدمات جانباً، وراحوا يتوافدون على مراكز التطوع تلبية للنداء الذي وجهته المرجعية الدينية في مدينة النجف، حيث تشهد البصرة حراكا شعبياً لم تشهده من قبل.
ويقول مواطنون ان دعوة المراجع بالدفاع عن العراق لقيت استجابة كبيرة وواسعة في المحافظة، لكنهم ابدوا مخاوف من الطريقة التي يتم فيها حمل السلاح في الشارع بعيدا عن سيطرة الحكومة، وقال المواطن علي حسن ان فتوى السيد السيستاني حولت الشارع الى غليان، وربما هناك من يحاول ان ينتهز الفرصة لاشعال الفتنة بين ابناء الشعب البصري.
وتذكر المواطنة نهاد جابر ان الوضع الامني ينذر بخطر، وان المواطن بات يخشى من ان تتكرر قضية الموصل في مناطق الجنوب، مشيرة الى ان دعوة المرجعية حفزت كثيرا من الشباب لان يحملوا السلاح دفاعا عن العراق.
الى ذلك قال الشيخ كامل العريبي، أحد شيوخ العشائر في المحافظة، ان جميع مضائف الشيوخ فتحت ابوابها لاستقبال الشباب للتطوع من اجل نصرة العراق والدين، مشيراً الى ان كثيراً من شباب البصرة من داخلها وخارجها قد لبوا نداء المرجعية الدينية للانخراط في صفوف الجيش والشرطة.
من جهته اكد مستشار محافظ البصرة ضياء العبادي في حديث لاذاعة العراق الحر ان فتح باب التطوع يكون تحت غطاء الدولة حصراً من خلال المؤسسات الحكومية، حيث تم فتح مراكز للتطوع في المحافظة، مشيرا الى ان أوامر صدرت عن الحكومة المحلية تقضي بأن يكون التطوع محصورا بتلك المراكز.
ولم يذكر أي مصدر مسؤول في المحافظة اعداد المتطوعين، الا ان هناك اشارة الى ان عددهم
كبير جدا وهناك الآلاف من الشباب ينتظرون امام مراكز التطوع ومنهم من يتظاهر تأييداً لقوات الجيش والشرطة في عملياتها بالموصل وصلاح الدين والانبار.
ويقول مواطنون ان دعوة المراجع بالدفاع عن العراق لقيت استجابة كبيرة وواسعة في المحافظة، لكنهم ابدوا مخاوف من الطريقة التي يتم فيها حمل السلاح في الشارع بعيدا عن سيطرة الحكومة، وقال المواطن علي حسن ان فتوى السيد السيستاني حولت الشارع الى غليان، وربما هناك من يحاول ان ينتهز الفرصة لاشعال الفتنة بين ابناء الشعب البصري.
وتذكر المواطنة نهاد جابر ان الوضع الامني ينذر بخطر، وان المواطن بات يخشى من ان تتكرر قضية الموصل في مناطق الجنوب، مشيرة الى ان دعوة المرجعية حفزت كثيرا من الشباب لان يحملوا السلاح دفاعا عن العراق.
الى ذلك قال الشيخ كامل العريبي، أحد شيوخ العشائر في المحافظة، ان جميع مضائف الشيوخ فتحت ابوابها لاستقبال الشباب للتطوع من اجل نصرة العراق والدين، مشيراً الى ان كثيراً من شباب البصرة من داخلها وخارجها قد لبوا نداء المرجعية الدينية للانخراط في صفوف الجيش والشرطة.
من جهته اكد مستشار محافظ البصرة ضياء العبادي في حديث لاذاعة العراق الحر ان فتح باب التطوع يكون تحت غطاء الدولة حصراً من خلال المؤسسات الحكومية، حيث تم فتح مراكز للتطوع في المحافظة، مشيرا الى ان أوامر صدرت عن الحكومة المحلية تقضي بأن يكون التطوع محصورا بتلك المراكز.
ولم يذكر أي مصدر مسؤول في المحافظة اعداد المتطوعين، الا ان هناك اشارة الى ان عددهم
كبير جدا وهناك الآلاف من الشباب ينتظرون امام مراكز التطوع ومنهم من يتظاهر تأييداً لقوات الجيش والشرطة في عملياتها بالموصل وصلاح الدين والانبار.