غابت عن العراق هذه السنة أية مظاهر للاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم الذي تحتفل به الأمم المتحدة ودول العالم في الرابع عشر من حزيران من كل عام، على الرغم من أن العراق احد أكثر الدول معاناة جراء الحاجة الى الدم بسبب الاوضاع الامنية والصحية غير المستقرة.
وأكد مواطنون التقت معهم إذاعة العراق شدة معاناتهم في الحصول على الدم لمرضاهم لاسيما الاصناف ذات الاشارة السالبة، التي غالبا ما يتسبب عدم الحصول عليها في فقدانهم مرضاهم الحياة.
أما المواطن وليد الخالدي ويعمل في أحد مختبرات فحص الدم التابعة للقطاع الخاص فقال "هناك معاناة كبيرة لذوي المرضى والمصابين مع مصارف الدم المركزية التابعة لوزارة الصحة بسبب إجراءاتها المعقدة والبطيئة".
غير أن معاون مدير الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور محمد جبر أكد "إن الوزارة تبذل جهودا مضنية في توفير الدم ومشتقاته للمرضى والمصابين، وتسهيل عمل مصارف الدم التي تعاني زخما كبيرا".
كما أكد جبر "أن الوزارة أغلقت العشرات من مصارف الدم التابعة لمشافي القطاع الخاص خوفا من انتقال فيروسات مسببة لأمراض انتقالية، الى جانب فرض اجراءات مشددة في مختلف أنحاء العراق بخصوص فحص دم المتبرع، للتحقق من مطابقته لمعايير منظمة الصحة العالمية".
وأكد مواطنون التقت معهم إذاعة العراق شدة معاناتهم في الحصول على الدم لمرضاهم لاسيما الاصناف ذات الاشارة السالبة، التي غالبا ما يتسبب عدم الحصول عليها في فقدانهم مرضاهم الحياة.
أما المواطن وليد الخالدي ويعمل في أحد مختبرات فحص الدم التابعة للقطاع الخاص فقال "هناك معاناة كبيرة لذوي المرضى والمصابين مع مصارف الدم المركزية التابعة لوزارة الصحة بسبب إجراءاتها المعقدة والبطيئة".
غير أن معاون مدير الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور محمد جبر أكد "إن الوزارة تبذل جهودا مضنية في توفير الدم ومشتقاته للمرضى والمصابين، وتسهيل عمل مصارف الدم التي تعاني زخما كبيرا".
كما أكد جبر "أن الوزارة أغلقت العشرات من مصارف الدم التابعة لمشافي القطاع الخاص خوفا من انتقال فيروسات مسببة لأمراض انتقالية، الى جانب فرض اجراءات مشددة في مختلف أنحاء العراق بخصوص فحص دم المتبرع، للتحقق من مطابقته لمعايير منظمة الصحة العالمية".