لاحظ مراقبون ان مشاعر من خيبة الامل سادت الشارع العراقي بعد فشل مجلس النواب من عقد جلسة طارئة ل الخميس مناقشة الوضع الامني المتردي لاسيما في محافظتي نينوى وصلاح الدين.
ووصف مواطنون التقت معهم اذاعة العراق الحر تغيب عدد من النواب عن الجلسة الطارئة التي دعا اليها رئيس المجلس اسامة النجيفي رغم وجودهم داخل مبنى المجلس بانه "خيانة للبلد" والحديث هنا للمواطن عبد القادر عبد الله .
أما المواطن حسنين هادي فأعرب عن حزنه لان "المصالح الشخصية هي التي تحكم سلوك بعض السياسيين وليس المصلحة العامة ".
فيما قال المواطن محمد عبد الرحمن ان "بعض اعضاء مجلس النواب تعمدوا عدم حضور الجلسة، وعدم حضورهم هذا بمثابة رد على الشعب العراقي الذي ناشدهم بايجاد حل سريع للتدهور الامني" داعيا رئاسة مجلس النواب الى "نشر اسماء الاعضاء الذين تغيبوا عن الحضور في وسائل الاعلام ليطلع المواطن عليها".
الى ذلك أكد مراقبون ان "الشارع العراقي يعاني اليوم حالة انكسار سياسي بعد عدم تمكن مجلس النواب من عقد الجلسة الطارئة الخاصة لمناقشة التداعيات الامنية الاخيرة".
وقال المحلل السياسي احسان الشمري ان "ردة فعل القيادات السياسية لم ترق الى حجم التحدي الذي يواجهه العراق، الأمر الذي أدى الى خسارة معظم هذه القيادات جزءا كبيرا من رصيدها الشعبي بعد عدم تمكنهما من ادارة الازمة بالشكل الصحيح".
ويعتقد استاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد الدكتور حميد فاضل ان "مجلس النواب انهى دورته التشريعية بفشل كبير، إذ كان من الاجدر به الاجتماع واعلان بيان رسمي حول التدهور الأمني الاخير على اقل تقدير"، لافتا في الوقت ذاته الى أن ما حصل "دفع بالمرجعيات الدينية الى التصدي للمشهد السياسي من خلال دعوتها للمواطنين لحمل السلاح والدفاع عن الوطن".
ووصف مواطنون التقت معهم اذاعة العراق الحر تغيب عدد من النواب عن الجلسة الطارئة التي دعا اليها رئيس المجلس اسامة النجيفي رغم وجودهم داخل مبنى المجلس بانه "خيانة للبلد" والحديث هنا للمواطن عبد القادر عبد الله .
أما المواطن حسنين هادي فأعرب عن حزنه لان "المصالح الشخصية هي التي تحكم سلوك بعض السياسيين وليس المصلحة العامة ".
فيما قال المواطن محمد عبد الرحمن ان "بعض اعضاء مجلس النواب تعمدوا عدم حضور الجلسة، وعدم حضورهم هذا بمثابة رد على الشعب العراقي الذي ناشدهم بايجاد حل سريع للتدهور الامني" داعيا رئاسة مجلس النواب الى "نشر اسماء الاعضاء الذين تغيبوا عن الحضور في وسائل الاعلام ليطلع المواطن عليها".
الى ذلك أكد مراقبون ان "الشارع العراقي يعاني اليوم حالة انكسار سياسي بعد عدم تمكن مجلس النواب من عقد الجلسة الطارئة الخاصة لمناقشة التداعيات الامنية الاخيرة".
وقال المحلل السياسي احسان الشمري ان "ردة فعل القيادات السياسية لم ترق الى حجم التحدي الذي يواجهه العراق، الأمر الذي أدى الى خسارة معظم هذه القيادات جزءا كبيرا من رصيدها الشعبي بعد عدم تمكنهما من ادارة الازمة بالشكل الصحيح".
ويعتقد استاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد الدكتور حميد فاضل ان "مجلس النواب انهى دورته التشريعية بفشل كبير، إذ كان من الاجدر به الاجتماع واعلان بيان رسمي حول التدهور الأمني الاخير على اقل تقدير"، لافتا في الوقت ذاته الى أن ما حصل "دفع بالمرجعيات الدينية الى التصدي للمشهد السياسي من خلال دعوتها للمواطنين لحمل السلاح والدفاع عن الوطن".