تباينت آراء مراقبين بشأن انعكاسات أحداث الموصل الأمنية ودخول مسلحي ما يسمى بتنظيم (داعش) إلى المحافظة، واحتمالية أن يؤثر ذلك على تماسك النسيج الاجتماعي العراقي. ويشير بعضهم إلى ان هذا التنظيم يهدد البنية الاجتماعية بشكل حقيقي، فيما يعتقد آخرون إن أحداث الموصل قد تزيد أواصر الوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي قوة.
ويقول عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج إن خطر تنظيم (داعش) قد يمتد إلى مناطق متعددة، وقد يكون له تأثير كبير في تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي يهدد بنشوب حرب أهلية محتملة، مشيراً الى ضرورة التصدي السريع لذلك الخطر بإرادة سياسية وتضامن مجتمعي.
ويعتقد الباحث في الشؤون السياسية الدكتور سعد الحديثي إن أحداث الموصل قد تكرس حالة الشرخ الاجتماعي، او إنها تعيد بناء الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع، لافتاً الى أهمية أن تستثمر القوى السياسية ما يحصل لتبنّي خطاب وطني متعقِّل لتوحيد صفوف الشعب ضد محاولات التقسيم الطائفية.
ويستبعد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور مصطفى الأمين ان تنعكس إحداث الموصل على الوضع الاجتماعي العراقي عموما، مشيراً الى أهمية أن تشارك القوات الأمنية تحرّكها نحو الموصل لمحاربة تنظيم داعش، عشائر وقوات أمنية من محافظات الجنوب والوسط لتكرس حالة التلاحم الوطني والمجتمعي.
أستاذ علم الاجتماع في الجامعة المستنصرية الدكتور شاكر شاهين يرى ان المجتمع العراقي هو مقسّم طائفياً، لكنْ بحدود معروفة ولا تهدد بخطر الانقسام الجغرافي والمجتمعي، ويلفت الى ان من المستبعد ان تؤثر دخول قوات خارجية طارئة على تدمير النسيج الاجتماعي التاريخي كلياً بهذه السرعة، بشرط ان تتوحد خطابات القوى السياسية والمثقفين لأجل تعزيز أواصر الوحدة الوطنية.
ويقول عضو ائتلاف دولة القانون عدنان السراج إن خطر تنظيم (داعش) قد يمتد إلى مناطق متعددة، وقد يكون له تأثير كبير في تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي يهدد بنشوب حرب أهلية محتملة، مشيراً الى ضرورة التصدي السريع لذلك الخطر بإرادة سياسية وتضامن مجتمعي.
ويعتقد الباحث في الشؤون السياسية الدكتور سعد الحديثي إن أحداث الموصل قد تكرس حالة الشرخ الاجتماعي، او إنها تعيد بناء الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع، لافتاً الى أهمية أن تستثمر القوى السياسية ما يحصل لتبنّي خطاب وطني متعقِّل لتوحيد صفوف الشعب ضد محاولات التقسيم الطائفية.
ويستبعد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية الدكتور مصطفى الأمين ان تنعكس إحداث الموصل على الوضع الاجتماعي العراقي عموما، مشيراً الى أهمية أن تشارك القوات الأمنية تحرّكها نحو الموصل لمحاربة تنظيم داعش، عشائر وقوات أمنية من محافظات الجنوب والوسط لتكرس حالة التلاحم الوطني والمجتمعي.
أستاذ علم الاجتماع في الجامعة المستنصرية الدكتور شاكر شاهين يرى ان المجتمع العراقي هو مقسّم طائفياً، لكنْ بحدود معروفة ولا تهدد بخطر الانقسام الجغرافي والمجتمعي، ويلفت الى ان من المستبعد ان تؤثر دخول قوات خارجية طارئة على تدمير النسيج الاجتماعي التاريخي كلياً بهذه السرعة، بشرط ان تتوحد خطابات القوى السياسية والمثقفين لأجل تعزيز أواصر الوحدة الوطنية.