أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن تضامنها مع العراق في مواجهة تنظيم (داعش) الإرهابي، وقال أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي في بيان إن "تصاعد موجة العمليات الإرهابية التي تقوم بها مجموعات إرهابية مسلحه ضد المواطنين العراقيين، والتي استهدفت آخرها وعلى نحو خطير ومروع مدينة الموصل العراقية، تبعث على القلق والاستياء"، على حد قوله.
وندد أمين عام الجامعة بـ"الأنشطة الإجرامية التي يقوم بها تنظيم داعش في العراق"، ودعا إلى "تضافر جهود جميع القوى والفعاليات السياسية والوطنية العراقية، في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، حفاظاً على وحدة العراق وأمنه واستقراره"، على حد ما جاء في البيان الرسمي.
وقال العربي إن "جامعة الدول العربية تتضامن بالكامل مع العراق وشعبه، في مواجهة هذه المحنة، وتعلن دعمها للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل محاربة الإرهاب"، ولفت العربي إلى "ضرورة تحقيق التوافق الوطني العراقي في هذه المرحلة الخطيرة التي تهدد أمن العراق واستقراره السياسي"، على حد تعبيره.
إلى ذلك تصاعدت الاشتباكات في الجامعات المصرية بين الطلاب المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، وقوات الأمن المصرية، أمام البوابات الرئيسية للحرم الرئيس لجامعة عين شمس، وذلك بعدما تظاهروا للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحتجزين وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقضائيا، أرجأت محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء، نظر القضية المتهم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محاكمة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، بالإضافة إلى 15 آخرين من قيادات الجماعة، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد إلى جلسة الأربعاء إداريا، نظرا لتزامن تلك القضية مع محاكمة مرسي وقيادات الجماعة بأكاديمية الشرطة، الثلاثاء، في قضية قصر الاتحادية.
ويواجه المتهمون تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
أخيرا على الصعيد الإقليمي، قال سفير إثيوبيا بالقاهرة السفير محمود دردير في تصريحات صحفية إن"إثيوبيا جادة في التفاوض مع مصر بشأن سد النهضة، بسبب دورها الإقليمي والحضاري، مؤكدا العلاقة بين مصر وإثيوبيا هي علاقة تاريخية، وأن الفترة المقبلة ستشهد تطورات إيجابية، لافتا إلى أن القمة الإفريقية المقبلة ستشهد اجتماعا بين الطرفين لحل مشكلة سد النهضة بين الدولتين"، على حد تعبيره.
وكان الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي دعا في كلمته بمناسبة التنصيب الرسمي إلى حل المشكلات العالقة بين القاهرة، وأديس أبابا بالحوار والتفاهم بين البلدين.
وندد أمين عام الجامعة بـ"الأنشطة الإجرامية التي يقوم بها تنظيم داعش في العراق"، ودعا إلى "تضافر جهود جميع القوى والفعاليات السياسية والوطنية العراقية، في مواجهة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، حفاظاً على وحدة العراق وأمنه واستقراره"، على حد ما جاء في البيان الرسمي.
وقال العربي إن "جامعة الدول العربية تتضامن بالكامل مع العراق وشعبه، في مواجهة هذه المحنة، وتعلن دعمها للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية من أجل محاربة الإرهاب"، ولفت العربي إلى "ضرورة تحقيق التوافق الوطني العراقي في هذه المرحلة الخطيرة التي تهدد أمن العراق واستقراره السياسي"، على حد تعبيره.
إلى ذلك تصاعدت الاشتباكات في الجامعات المصرية بين الطلاب المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، وقوات الأمن المصرية، أمام البوابات الرئيسية للحرم الرئيس لجامعة عين شمس، وذلك بعدما تظاهروا للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحتجزين وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقضائيا، أرجأت محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء، نظر القضية المتهم فيها المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محاكمة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، بالإضافة إلى 15 آخرين من قيادات الجماعة، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد إلى جلسة الأربعاء إداريا، نظرا لتزامن تلك القضية مع محاكمة مرسي وقيادات الجماعة بأكاديمية الشرطة، الثلاثاء، في قضية قصر الاتحادية.
ويواجه المتهمون تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع في القتل، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
أخيرا على الصعيد الإقليمي، قال سفير إثيوبيا بالقاهرة السفير محمود دردير في تصريحات صحفية إن"إثيوبيا جادة في التفاوض مع مصر بشأن سد النهضة، بسبب دورها الإقليمي والحضاري، مؤكدا العلاقة بين مصر وإثيوبيا هي علاقة تاريخية، وأن الفترة المقبلة ستشهد تطورات إيجابية، لافتا إلى أن القمة الإفريقية المقبلة ستشهد اجتماعا بين الطرفين لحل مشكلة سد النهضة بين الدولتين"، على حد تعبيره.
وكان الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي دعا في كلمته بمناسبة التنصيب الرسمي إلى حل المشكلات العالقة بين القاهرة، وأديس أبابا بالحوار والتفاهم بين البلدين.