شهدت محافظة ديالى اعمال عنف ازهقت ارواح العشرات على مدى الايام القليلة الماضية، كان اخرها التفجير المزدوج الذي وقع في ناحية جلولاء.
من جهتها قالت ادارة قضاء خانقين انها إتخذت تدابير امنية لمنع انتقال اعمال العنف الى مركز القضاء، فيما شهدت مدينة بعقوبة تواجداً مكثفا لقوات الجيش والشرطة، تحسبا لوقوع اعمال عنف فيها.
وقال رئيس المجلس البلدي لقضاء خانقين سمير محمد أن هناك اجراءات امنية اتخذت لحماية الدوائر ومقرات الأحزاب والأماكن العامة في القضاء، منها نصب الكاميرات للدوائر الحكومية والتدقيق في الاوراق الرسمية للداخلين والخارجين من القضاء، مبيناً ان الحصيلة النهائية للتفجير المزدوج بسيارة مفخخة وحزام ناسف والذي استهدف مقرا للاتحاد الوطني الكردستاني في ناحية جلولاء أمس ارتفعت إلى 27 قتيلا بالإضافة إلى اكثر من 60 جريحاً، بعضهم بحالة خطيرة للغاية.
وفيما أدت أعمال العنف في ناحيتي جلولاء والسعدية وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية إلى هجرة المئات من العائلات، طالَب محمد الحكومة العراقية بالتنسيق مع قوات البيشمركة لإعادة الأمن المفقود إلى تلك المناطق، مضيفاً ان ما يقرب من 3000 عائلة هجرت من ناحيتي جلولاء والسعدية بسبب اعمال العنف.
اما مدينة بعقوبة فهي الأخرى تشهد إجراءات أمنية مشددة، عقب الهجوم على مقر مكافحة الارهاب في المدينة قبل بضعة ايام، فبالإضافة الى قوات الشرطة ونقاط التفتيش، عززت الفرقة الخامسة بقوات من الجيش داخل مدينة بعقوبة مدعومة بمدرعات ودبابات.
وقال مدير شرطة ديالى جميل الشمري ان قوات الشرطة والجيش منتشرة في عموم المناطق، ولايوجد هناك معسكرات او مقرات للجماعات الإرهابية في عموم المحافظة، على حد قوله .
وتشهد عدد من المحافظات أوضاعا أمنية متردية منذ عدة أشهر. ويقول المحلل السياسي قاسم البهرزي ان هناك ضرورة لايجاد حل ناجع يعيد الأمن والاستقرار إلى محافظات البلاد، مضيفا انه لابد من وجود حل سياسي واجتماعي للوضع العراقي، ثم بعد ذلك الحل العسكري للازمة الامنية، على حد قوله.
من جهتها قالت ادارة قضاء خانقين انها إتخذت تدابير امنية لمنع انتقال اعمال العنف الى مركز القضاء، فيما شهدت مدينة بعقوبة تواجداً مكثفا لقوات الجيش والشرطة، تحسبا لوقوع اعمال عنف فيها.
وقال رئيس المجلس البلدي لقضاء خانقين سمير محمد أن هناك اجراءات امنية اتخذت لحماية الدوائر ومقرات الأحزاب والأماكن العامة في القضاء، منها نصب الكاميرات للدوائر الحكومية والتدقيق في الاوراق الرسمية للداخلين والخارجين من القضاء، مبيناً ان الحصيلة النهائية للتفجير المزدوج بسيارة مفخخة وحزام ناسف والذي استهدف مقرا للاتحاد الوطني الكردستاني في ناحية جلولاء أمس ارتفعت إلى 27 قتيلا بالإضافة إلى اكثر من 60 جريحاً، بعضهم بحالة خطيرة للغاية.
وفيما أدت أعمال العنف في ناحيتي جلولاء والسعدية وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية إلى هجرة المئات من العائلات، طالَب محمد الحكومة العراقية بالتنسيق مع قوات البيشمركة لإعادة الأمن المفقود إلى تلك المناطق، مضيفاً ان ما يقرب من 3000 عائلة هجرت من ناحيتي جلولاء والسعدية بسبب اعمال العنف.
اما مدينة بعقوبة فهي الأخرى تشهد إجراءات أمنية مشددة، عقب الهجوم على مقر مكافحة الارهاب في المدينة قبل بضعة ايام، فبالإضافة الى قوات الشرطة ونقاط التفتيش، عززت الفرقة الخامسة بقوات من الجيش داخل مدينة بعقوبة مدعومة بمدرعات ودبابات.
وقال مدير شرطة ديالى جميل الشمري ان قوات الشرطة والجيش منتشرة في عموم المناطق، ولايوجد هناك معسكرات او مقرات للجماعات الإرهابية في عموم المحافظة، على حد قوله .
وتشهد عدد من المحافظات أوضاعا أمنية متردية منذ عدة أشهر. ويقول المحلل السياسي قاسم البهرزي ان هناك ضرورة لايجاد حل ناجع يعيد الأمن والاستقرار إلى محافظات البلاد، مضيفا انه لابد من وجود حل سياسي واجتماعي للوضع العراقي، ثم بعد ذلك الحل العسكري للازمة الامنية، على حد قوله.