أحيا قارئ المقام حسين الاعظمي أمسية غنائية في قاعة الاورفلي في العاصمة الاردنية عمان حضرها جمع كبير من محبيي المقام العراقي من العراقيين والعرب.
وبمصاحبة فرق الجالغي البغدادي، غنى الاعظمي خلال الامسية مقامات الصبا، البنجكا، الحجاز، الحويرزاوي، الجمّال، الاوج، ومقامات اخرى استمتع بها الحضور، وأعادت أجواء الطرب البغدادية الاصيل الى ذاكرتهم.
وقال الاعظمي في حديث لاذاعة العراق الحر انه دأب على اقامة مثل هذه الامسية سنويا في عمان حرصاً منه على احياء المقام العراقي والمحافظة عليه من الاندثار، فضلا عن استقطاب شريحة الشباب لسماع هذا اللون الطربي العراقي الاصيل، مشيراً الى انه سيقيم حفلات غنائية هذا العام في كل من البرازيل ولبنان ومصر.
واضاف الاعظمي انه يعكف حالياً على تأليف كتاب جديد يختلف كثيرعن مؤلفاته السابقة التي تخصصت في المقام يحمل عنوان "حكايات ذاكرة صورية"، وأشار الى ان الكتاب يوثق بالصور سيرة حياته الفنية منذ بداياته ولغاية الان، وقال ان الكتاب يتألف من عدة اجزاء وسيتم طباعته في المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
من جهته أكد المهتم بالمقام العراقي خالد الفكيكي على اهمية تنظيم مثل هذا الاماسي في المحافظة على المقام، وقال ان المغتربين العراقيين يحرصون على حضور هذه الاماسي التي تثير لديهم مشاعر الشوق الحنين الى بغداد ومقاهيها التي كانت تزهو بالطرب الاصيل ايام زمان.
الى ذلك أثنى الفنان التشكيلي ابراهيم العبدلي، وهو ايضا من المهتمين في المحافظة على المقام العراقي، على الجهود التي يقوم بها سفير المقام العراقي الاعظمي في نشر المقام في دول عربية واجنبية، وقال ان الاعظمي اضافة الى كونه قارئ المقام الاول في العراق حالياً، الا انه باحث وثق المقام العراقي من خلال مؤلفاته التي أصدرها خلال السنوات الماضية.
وانتقد العبدلي المؤسسات الثقافية والفنية العراقية لعدم اهتمامها ودعمها قراء المقام الشباب من خريجي معهد الدراسات النغمية في العراق.
وتخللت الامسية قراءات شعرية للشاعرعبد الودود القيسي المعروف بقصائدة المشحونة بالوجع العراقي والم الغربة وحب الوطن.
يشار الى ان النخبة المثقفة العراقية والمهتمين بالمقام العراقي من الاردنين احتفوا الشهر الماضي بقارئ المقام حسين الاعظمي بمناسبة حصوله على جائزة العمل الغنائي العربي، كونه اول فنان عربي يمنح هذه الجائزة من قبل المجمع العربي الموسيقي التابع للجامعة العربية العام الماضي.
وبمصاحبة فرق الجالغي البغدادي، غنى الاعظمي خلال الامسية مقامات الصبا، البنجكا، الحجاز، الحويرزاوي، الجمّال، الاوج، ومقامات اخرى استمتع بها الحضور، وأعادت أجواء الطرب البغدادية الاصيل الى ذاكرتهم.
وقال الاعظمي في حديث لاذاعة العراق الحر انه دأب على اقامة مثل هذه الامسية سنويا في عمان حرصاً منه على احياء المقام العراقي والمحافظة عليه من الاندثار، فضلا عن استقطاب شريحة الشباب لسماع هذا اللون الطربي العراقي الاصيل، مشيراً الى انه سيقيم حفلات غنائية هذا العام في كل من البرازيل ولبنان ومصر.
واضاف الاعظمي انه يعكف حالياً على تأليف كتاب جديد يختلف كثيرعن مؤلفاته السابقة التي تخصصت في المقام يحمل عنوان "حكايات ذاكرة صورية"، وأشار الى ان الكتاب يوثق بالصور سيرة حياته الفنية منذ بداياته ولغاية الان، وقال ان الكتاب يتألف من عدة اجزاء وسيتم طباعته في المؤسسة العربية للدراسات والنشر.
من جهته أكد المهتم بالمقام العراقي خالد الفكيكي على اهمية تنظيم مثل هذا الاماسي في المحافظة على المقام، وقال ان المغتربين العراقيين يحرصون على حضور هذه الاماسي التي تثير لديهم مشاعر الشوق الحنين الى بغداد ومقاهيها التي كانت تزهو بالطرب الاصيل ايام زمان.
الى ذلك أثنى الفنان التشكيلي ابراهيم العبدلي، وهو ايضا من المهتمين في المحافظة على المقام العراقي، على الجهود التي يقوم بها سفير المقام العراقي الاعظمي في نشر المقام في دول عربية واجنبية، وقال ان الاعظمي اضافة الى كونه قارئ المقام الاول في العراق حالياً، الا انه باحث وثق المقام العراقي من خلال مؤلفاته التي أصدرها خلال السنوات الماضية.
وانتقد العبدلي المؤسسات الثقافية والفنية العراقية لعدم اهتمامها ودعمها قراء المقام الشباب من خريجي معهد الدراسات النغمية في العراق.
وتخللت الامسية قراءات شعرية للشاعرعبد الودود القيسي المعروف بقصائدة المشحونة بالوجع العراقي والم الغربة وحب الوطن.
يشار الى ان النخبة المثقفة العراقية والمهتمين بالمقام العراقي من الاردنين احتفوا الشهر الماضي بقارئ المقام حسين الاعظمي بمناسبة حصوله على جائزة العمل الغنائي العربي، كونه اول فنان عربي يمنح هذه الجائزة من قبل المجمع العربي الموسيقي التابع للجامعة العربية العام الماضي.