يتفق ساسة ومراقبون التقتهم إذاعة العراق الحر مع ما ذهبت اليه بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) من ان التدخل العسكري التكتيكي لوحده قاصر في مواجهة العنف في العراق، في اشارة الى أزمة محافظة الانبار والتصعيد الأمني الذي تشهده محافظات أخرى، مُشدّدين على ضرورة الالتزام بمبدأ الحوار واللجوء الى الحلول السياسية خلال المرحلة الراهنة.
ويقول عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن كتلة العراقية مظهر الجنابي ان "العمليات العسكرية ستحفز روح الثأر لدى العديد من أهالي ضحاياها من الجانبين، وستجر العراق الى بحر من الدماء"، في اشارة منه الى القتال الدائر في محافظة الانبار، مشدداً على ضرورة أن "تأخذ المؤسسات الامنية دورها الفاعل في حماية أرواح المواطنين الابرياء، عبر اعادة هيكلة تلك المؤسسات"، حسب تعبيره.
غير أن عضو مجلس النواب عبد العباس شياع عن كتلة دولة القانون يذكر ان "الحكومة استفذت جميع الطرق السلمية مع الجماعات المسلحة الرافضة للحوار في محافظة الانبار"، مبدياً تفاؤله بإمكانية أن يفضي المؤتمر الوطني المقرر عقده في الانبار في 20 حزيران الحالي، الى إنهاء الازمة العسكرية فيها.
وفي السياق يرى الخبير الامني احمد الشريفي أن "رفض الرأي العام في محافظة الانبار للعملية السياسية الحالية، جعل من انهاء الازمة العسكرية في المحافظة امراً صعباً، وادى الى استفحال تأثير قوى الجماعات المسلحة هناك"، مشدداً على ضرورة "تركيز الحكومة العراقية على تحقيق العدالة الاجتماعية، ولجوء الاطراف المختلفة الى الحل السياسي".
ويقول عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن كتلة العراقية مظهر الجنابي ان "العمليات العسكرية ستحفز روح الثأر لدى العديد من أهالي ضحاياها من الجانبين، وستجر العراق الى بحر من الدماء"، في اشارة منه الى القتال الدائر في محافظة الانبار، مشدداً على ضرورة أن "تأخذ المؤسسات الامنية دورها الفاعل في حماية أرواح المواطنين الابرياء، عبر اعادة هيكلة تلك المؤسسات"، حسب تعبيره.
غير أن عضو مجلس النواب عبد العباس شياع عن كتلة دولة القانون يذكر ان "الحكومة استفذت جميع الطرق السلمية مع الجماعات المسلحة الرافضة للحوار في محافظة الانبار"، مبدياً تفاؤله بإمكانية أن يفضي المؤتمر الوطني المقرر عقده في الانبار في 20 حزيران الحالي، الى إنهاء الازمة العسكرية فيها.
وفي السياق يرى الخبير الامني احمد الشريفي أن "رفض الرأي العام في محافظة الانبار للعملية السياسية الحالية، جعل من انهاء الازمة العسكرية في المحافظة امراً صعباً، وادى الى استفحال تأثير قوى الجماعات المسلحة هناك"، مشدداً على ضرورة "تركيز الحكومة العراقية على تحقيق العدالة الاجتماعية، ولجوء الاطراف المختلفة الى الحل السياسي".