تشهد الموصل حاليا اضخم عملية نزوح في تاريخها حيث لوحظ خلو العديد من احياء المدينة من سكانها وذلك بعد سيطرة جماعات مسلحة على هذه الاحياء ثم تعرض هذه المناطق الى قصف القوات الحكومية مع ما يرافق ذلك من اشتباكات وتبادل لإطلاق النار.
المجاميع المسلحة دخلت الموصل الجمعة الماضية وبسطت سيطرتها على غرب المدينة ورافق ذلك اشتباكات وقتال مع القوات المسلحة وادى هذا الوضع الى دفع اسر كاملة الى النزوح من غرب المدينة الى شرقها وقطع المسافة سيرا على الاقدام تحت لهيب الشمس فيما يستمر القتال في غرب المدينة مع انقطاع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب عن مختلف المناطق بضمنها المناطق التي لا تشهد مواجهات.
ذكرت الانباء ان محافظ نينوى أثيل النجيفي شوهد في شوارع الموصل وهو يحمل السلاح ويدعو سكان المدينة الى مواجهة المسلحين. ونُقل عنه قوله إن عدد النازحين بلغ 70 الف شخص تقريبا فيما دعا ائمة الجوامع المواطنين ايضا الى البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها.
في هذه الاثناء تحدثت أنباء صحفية عن تعيين نائب قائد عمليات سامراء العميد الركن فاضل جواد في منصب قائد الفرقة الثانية في الجيش المتمركزة في محافظة نينوى واعفاء العميد الركن عبد المحسن المحمداوي من منصبه قائدا للفرقة.
هذا وطلب مجلس المحافظة من القوات الامنية التوقف عن قصف الاحياء السكنية بشكل عشوائي ومنحه صلاحية ادارة الازمة بالتعاون مع قوات الامن اضافة الى تشكيل لجنة خدمات طارئة مع رفع الحظر عن الجانب الايسر من الموصل، حسب قول رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي.
وقال نور الدين قبلان نائب رئيس مجلس محافظة نينوى إن عمليات عسكرية تجري في بعض مناطق الموصل واكد وقوف المجلس والسلطات المحلية في نينوى الى جانب المواطنين مع السعي الكامل لتقديم الخدمات اللازمة لهم ثم اكد ان الجهود حثيثة لحل الازمة ومعالجتها.
مراسل الاذاعة: اوضاع النازحين مزرية
وصف مراسل اذاعة العراق الحر في الموصل اوضاع النازحين في الموصل بأنها مزرية وقال إنه شاهد امرأة حبلى تكاد تسقط مغشيا عليها بعد ان سارت على قدميها لمدة خمس ساعات تحت لهيب الشمس.
مراسل الاذاعة قال إن القتال ما يزال مستمرا في المدينة لليوم الرابع على التوالي ويستمر كذلك نزوح الاسر سيرا على الاقدام رغم حرارة الجو ويصاحب ذلك انقطاع الماء والكهرباء ونقص الخدمات مع حظر التجوال وأضاف أن محافظ نينوى اثيل النجيفي طالب بتشكيل لجان شعبية من ابناء المناطق نفسها لحمايتها كما اصدر مجلس المحافظة بيانا امر فيه بتشكيل خلية خدمات لمساعدة النازحين واهالي المناطق المنكوبة غير أن المساعدات لم تصل حتى الان الى النازحين عدا المساعدات التي يقدمها اهالي المناطق الاخرى التي يصل اليها النازحون.
بعض الشباب ومنظمات مجتمع مدني قاموا ايضا بتنفيذ بعض المبادرات لمساعدة هؤلاء فيما فتحت المدارس والمضايف لايواء القادمين وتطوع اطباء وممرضون لمساعدتهم.
الكاتب قال ايضا إن أعداد النازحين غير معروفة غير ان النزوح مستمر ومن المعتقد انهم بالالاف واوضح انه شاهد اوضاعا انسانية مؤلمة جدا لأن بين النازحين عجزة وشيوخ ومرضى ومعاقون وأطفال واكد انه شاهد امرأة حبلى سارت خمس ساعات وكانت تكاد تفقد الوعي وليس هناك سيارات لنقل هؤلاء من مكان الى آخر كما قال إن النازحين اصبحوا يغطون الشوارع في منظر غير مشهود في السابق.
ويتوجه النازحون من الغرب الى الشرق وبعضهم يخرج الى حدود الموصل ووصل بعضهم الى حدود محافظة دهوك واربيل وهم ينتظرون السماح لهم بالدخول الى اقليم كردستان.
المواطنون يتساءلون: كيف اقتحم هؤلاء مدينتهم؟
نقل مراسل الاذاعة عن مواطنين ونازحين وحتى عن مسؤولين تعبيرهم عن استغرابهم وتساؤلهم عن الكيفية التي تمكن فيها المسلحون من اقتحام مدينتهم رغم وجود حشود من قوات الامن في كل مكان تقريبا. الجميع تساءل ايضا عن سبب التباطؤ في معالجة الموقف ايضا؟
هذا ولم يعرف عدد المسلحين الذين اقتحموا واستولوا على احياء في الموصل ولم تذكر القوات الامنية اي معلومات عن هذا الامر غير ان مراسل الاذاعة نقل عن شهود عيان قولهم إن بعض المسلحين اجانب وإنهم كانوا يتقدمون ترافقهم آليات واسلحة ثقيلة.
مراسل الاذاعة قال ايضا إن الحكومة الاتحادية في بغداد ارسلت تعزيزات الى الموصل من بغداد ومن مناطق اخرى مثل تلعفر فيما زارها علي غيدان قائد القوات البرية واكد مسؤولون انهم يقومون حاليا بوضع خطط لتطهير المدينة من سيطرة المسلحين.
بمشاركة من مراسل الاذاعة في نينوى محمد الكاتب
المجاميع المسلحة دخلت الموصل الجمعة الماضية وبسطت سيطرتها على غرب المدينة ورافق ذلك اشتباكات وقتال مع القوات المسلحة وادى هذا الوضع الى دفع اسر كاملة الى النزوح من غرب المدينة الى شرقها وقطع المسافة سيرا على الاقدام تحت لهيب الشمس فيما يستمر القتال في غرب المدينة مع انقطاع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب عن مختلف المناطق بضمنها المناطق التي لا تشهد مواجهات.
ذكرت الانباء ان محافظ نينوى أثيل النجيفي شوهد في شوارع الموصل وهو يحمل السلاح ويدعو سكان المدينة الى مواجهة المسلحين. ونُقل عنه قوله إن عدد النازحين بلغ 70 الف شخص تقريبا فيما دعا ائمة الجوامع المواطنين ايضا الى البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها.
في هذه الاثناء تحدثت أنباء صحفية عن تعيين نائب قائد عمليات سامراء العميد الركن فاضل جواد في منصب قائد الفرقة الثانية في الجيش المتمركزة في محافظة نينوى واعفاء العميد الركن عبد المحسن المحمداوي من منصبه قائدا للفرقة.
هذا وطلب مجلس المحافظة من القوات الامنية التوقف عن قصف الاحياء السكنية بشكل عشوائي ومنحه صلاحية ادارة الازمة بالتعاون مع قوات الامن اضافة الى تشكيل لجنة خدمات طارئة مع رفع الحظر عن الجانب الايسر من الموصل، حسب قول رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي.
وقال نور الدين قبلان نائب رئيس مجلس محافظة نينوى إن عمليات عسكرية تجري في بعض مناطق الموصل واكد وقوف المجلس والسلطات المحلية في نينوى الى جانب المواطنين مع السعي الكامل لتقديم الخدمات اللازمة لهم ثم اكد ان الجهود حثيثة لحل الازمة ومعالجتها.
مراسل الاذاعة: اوضاع النازحين مزرية
وصف مراسل اذاعة العراق الحر في الموصل اوضاع النازحين في الموصل بأنها مزرية وقال إنه شاهد امرأة حبلى تكاد تسقط مغشيا عليها بعد ان سارت على قدميها لمدة خمس ساعات تحت لهيب الشمس.
مراسل الاذاعة قال إن القتال ما يزال مستمرا في المدينة لليوم الرابع على التوالي ويستمر كذلك نزوح الاسر سيرا على الاقدام رغم حرارة الجو ويصاحب ذلك انقطاع الماء والكهرباء ونقص الخدمات مع حظر التجوال وأضاف أن محافظ نينوى اثيل النجيفي طالب بتشكيل لجان شعبية من ابناء المناطق نفسها لحمايتها كما اصدر مجلس المحافظة بيانا امر فيه بتشكيل خلية خدمات لمساعدة النازحين واهالي المناطق المنكوبة غير أن المساعدات لم تصل حتى الان الى النازحين عدا المساعدات التي يقدمها اهالي المناطق الاخرى التي يصل اليها النازحون.
بعض الشباب ومنظمات مجتمع مدني قاموا ايضا بتنفيذ بعض المبادرات لمساعدة هؤلاء فيما فتحت المدارس والمضايف لايواء القادمين وتطوع اطباء وممرضون لمساعدتهم.
الكاتب قال ايضا إن أعداد النازحين غير معروفة غير ان النزوح مستمر ومن المعتقد انهم بالالاف واوضح انه شاهد اوضاعا انسانية مؤلمة جدا لأن بين النازحين عجزة وشيوخ ومرضى ومعاقون وأطفال واكد انه شاهد امرأة حبلى سارت خمس ساعات وكانت تكاد تفقد الوعي وليس هناك سيارات لنقل هؤلاء من مكان الى آخر كما قال إن النازحين اصبحوا يغطون الشوارع في منظر غير مشهود في السابق.
ويتوجه النازحون من الغرب الى الشرق وبعضهم يخرج الى حدود الموصل ووصل بعضهم الى حدود محافظة دهوك واربيل وهم ينتظرون السماح لهم بالدخول الى اقليم كردستان.
المواطنون يتساءلون: كيف اقتحم هؤلاء مدينتهم؟
نقل مراسل الاذاعة عن مواطنين ونازحين وحتى عن مسؤولين تعبيرهم عن استغرابهم وتساؤلهم عن الكيفية التي تمكن فيها المسلحون من اقتحام مدينتهم رغم وجود حشود من قوات الامن في كل مكان تقريبا. الجميع تساءل ايضا عن سبب التباطؤ في معالجة الموقف ايضا؟
هذا ولم يعرف عدد المسلحين الذين اقتحموا واستولوا على احياء في الموصل ولم تذكر القوات الامنية اي معلومات عن هذا الامر غير ان مراسل الاذاعة نقل عن شهود عيان قولهم إن بعض المسلحين اجانب وإنهم كانوا يتقدمون ترافقهم آليات واسلحة ثقيلة.
مراسل الاذاعة قال ايضا إن الحكومة الاتحادية في بغداد ارسلت تعزيزات الى الموصل من بغداد ومن مناطق اخرى مثل تلعفر فيما زارها علي غيدان قائد القوات البرية واكد مسؤولون انهم يقومون حاليا بوضع خطط لتطهير المدينة من سيطرة المسلحين.
بمشاركة من مراسل الاذاعة في نينوى محمد الكاتب