تقدم هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) كتاباً عن الثورات العربية من تاليف الكاتبة المعروفة نوال السعداوي، وتعرج على موضوع اهمية التربية الفنية للطفل العراقي، وتلتقي مع مخرج سينمائي في حديث عن السينما العراقية بعد 2003.
نوال السعداوي والثورات العربية
كتاب صادر عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر عام 2013 بعنوان (نوال السعداوي والثورات العربية) بقلم نوال السعداوي التي عُرفت عادة بدراساتها وكتبها التي تخص وضع المرأة المصرية والعربية عموماً. الكتاب الذي يقع في 221 صفحة من القطع الكبير يتألف من ثلاثة فصول هي (كي لا تسرق الثورة)، (حقوق المرأة، من أخذها وكيف نستردها)، و(في الحرية والديمقراطية).
وعلى الغلاف الخلفي نُشر تعريف بالكتاب يقول:
"نوال السعداوي التي تطرقت الى كل الموضوعات الساخنة والمحظورة والمثيرة للجدل على مدى ستين عاما والتي دفعت جهات كثيرة الى ملاحقتها ومضايقتها واعتقالها، وحتى هدر دمها، هي نفسها تمعن في جرأتها من جديد...تتحدث عن حلمها بالثورة منذ طفولتها، وعن مشاركتها الفعلية فيها، حين اندلعت...تطرح اراءها في الربيع العربي الموعود وخريفه المنتظر...تحاكم محاكمة حسني مبارك شاهدة وقاضية...تشرح خطاب مرسي وتغوص في الدستور الجديد...تعود الى المراة وتحدد موقعها في ظل المتغيرات، وتشدد على نزع حجاب العقل عنها، وعلى ثورتها المزدوجة...توسع دائرة الضوء على التزوير في الانتخابات ومن وراءه...تطلق النار على امريكا اللاعب الاكبر والاخطر، وعلى دول النفط...تستحضر اكثر ذكرياتها طرافة وحرجا واحراجا يوم سجنت ويوم ترشحت للانتخابات الرئاسية في وجه مبارك...تصدر احكامها على الديموقراطيات المصدرة خصيصا لدول الشرق...(نوال السعداوي والثورات العربية) كتاب يلخص كل ما له علاقة بالثورة، ولا يقف مطلقا عند حدود مصر.
السينما العراقية بعد 2003
تستضيف هذه الحلقة المخرج السينمائي جميل النفس الذي يرى ان بداياته كانت في عام 2001 عندما دخل كلية الفنون الجميلة، حيث نال الجائزة الاولى عن فلمه المعد لاطروحة التخرج. ثم عمل مع مجموعة من القنوات السينمائية، حصل بعدها على الجائزة الفضية في مهرجان بغداد السينمائي الثاني. اما فلمه (احتجاج بلون الدم) فيناقش الاضطهاد في عهد الدكتاتورية. عن السينما في العراق يرى انها لم تصل الى مستوى تبرز فيه اساليب مميزة للمخرجين العراقيين. كما ان اكثر الافلام التي تصور الوضع العراقي بعد عام 2003 هي اما ضد التحول و"تناغي النظام السابق"، او انها تظهر ما هو سلبي فقط في العراق بعد 2003.
الثقافة الفنية والطفل العراقي
الاهتمام بالثقافة الفنية للاطفال تمهيد لتطوير وعيهم العام، وهذا غائب الى حد بعيد. فدروس التربية الفنية دروس ثانوية، والبرامج التلفازية للاطفال تتوزع عموما بين اللهو والتسلية فقط مثل افلام الكارتون او برامج التسلية. اهمية تكوين الذوق الفني لدى الاطفال لا تنحصر في هذه الشريحة بل تنعكس على المجتمكع عموما، اذ ان الانسان ذا المعارف الفنية والجمالية يكون اكثر استعدادا للتصرف والتفكير بشكل حضاري ومتفهم، وهذا امر مهم في مجتمع علمته العقود الماضية لغة العنف والقسوة بشكل اساس.
نوال السعداوي والثورات العربية
كتاب صادر عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر عام 2013 بعنوان (نوال السعداوي والثورات العربية) بقلم نوال السعداوي التي عُرفت عادة بدراساتها وكتبها التي تخص وضع المرأة المصرية والعربية عموماً. الكتاب الذي يقع في 221 صفحة من القطع الكبير يتألف من ثلاثة فصول هي (كي لا تسرق الثورة)، (حقوق المرأة، من أخذها وكيف نستردها)، و(في الحرية والديمقراطية).
وعلى الغلاف الخلفي نُشر تعريف بالكتاب يقول:
"نوال السعداوي التي تطرقت الى كل الموضوعات الساخنة والمحظورة والمثيرة للجدل على مدى ستين عاما والتي دفعت جهات كثيرة الى ملاحقتها ومضايقتها واعتقالها، وحتى هدر دمها، هي نفسها تمعن في جرأتها من جديد...تتحدث عن حلمها بالثورة منذ طفولتها، وعن مشاركتها الفعلية فيها، حين اندلعت...تطرح اراءها في الربيع العربي الموعود وخريفه المنتظر...تحاكم محاكمة حسني مبارك شاهدة وقاضية...تشرح خطاب مرسي وتغوص في الدستور الجديد...تعود الى المراة وتحدد موقعها في ظل المتغيرات، وتشدد على نزع حجاب العقل عنها، وعلى ثورتها المزدوجة...توسع دائرة الضوء على التزوير في الانتخابات ومن وراءه...تطلق النار على امريكا اللاعب الاكبر والاخطر، وعلى دول النفط...تستحضر اكثر ذكرياتها طرافة وحرجا واحراجا يوم سجنت ويوم ترشحت للانتخابات الرئاسية في وجه مبارك...تصدر احكامها على الديموقراطيات المصدرة خصيصا لدول الشرق...(نوال السعداوي والثورات العربية) كتاب يلخص كل ما له علاقة بالثورة، ولا يقف مطلقا عند حدود مصر.
السينما العراقية بعد 2003
تستضيف هذه الحلقة المخرج السينمائي جميل النفس الذي يرى ان بداياته كانت في عام 2001 عندما دخل كلية الفنون الجميلة، حيث نال الجائزة الاولى عن فلمه المعد لاطروحة التخرج. ثم عمل مع مجموعة من القنوات السينمائية، حصل بعدها على الجائزة الفضية في مهرجان بغداد السينمائي الثاني. اما فلمه (احتجاج بلون الدم) فيناقش الاضطهاد في عهد الدكتاتورية. عن السينما في العراق يرى انها لم تصل الى مستوى تبرز فيه اساليب مميزة للمخرجين العراقيين. كما ان اكثر الافلام التي تصور الوضع العراقي بعد عام 2003 هي اما ضد التحول و"تناغي النظام السابق"، او انها تظهر ما هو سلبي فقط في العراق بعد 2003.
الثقافة الفنية والطفل العراقي
الاهتمام بالثقافة الفنية للاطفال تمهيد لتطوير وعيهم العام، وهذا غائب الى حد بعيد. فدروس التربية الفنية دروس ثانوية، والبرامج التلفازية للاطفال تتوزع عموما بين اللهو والتسلية فقط مثل افلام الكارتون او برامج التسلية. اهمية تكوين الذوق الفني لدى الاطفال لا تنحصر في هذه الشريحة بل تنعكس على المجتمكع عموما، اذ ان الانسان ذا المعارف الفنية والجمالية يكون اكثر استعدادا للتصرف والتفكير بشكل حضاري ومتفهم، وهذا امر مهم في مجتمع علمته العقود الماضية لغة العنف والقسوة بشكل اساس.