شهدت مصر اليوم أول تسليم وتسلم للسلطة في تاريخها بقصر الاتحادية، ووقع على وثيقة تسلم السلطة من الرئيس المؤقت المنتهية رئاسته المستشار عدلي منصور، الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي.
وشهدت المحكمة الدستورية العليا صباح الأحد أداء السيسي اليمين الدستورية أمام أعضاء الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا والبالغ عددهم 13 عضواً.
وقال الرئيس الجديد في كلمته بمناسبة تنصيبه بقصر الاتحادية إن "مصر ستعود لدورها ورياديتها ورسالتها، وهي تحقيق أمن واستقرار المنطقة ولن تغفل قوتها الناعمة، وقد آن لشعبنا العظيم أن ينال حصاد ثورتيه، مؤكدا أن رئاسة مصر شرف عظيم ومسئولية كبير شرف كبير إنها مصر التاريخ والحضارة بلد الرسل والأنبياء وملتقى الأديان".
وأضاف "أن المرحلة القادمة تشهد بناء مصر على المستوى الداخلي والخارجي، وستؤسس لمصر المستقبل دولة تؤمن بالعلم، والعمل وستواكب مع بناء الداخل إعادة إحياء لدورها الخارجي، لافتا إلى أن مصر الجديدة لن تغفل قوتها الناعمة في أدبها وفنها في مختلف دوائر حركتها، وانتمائها المتعددة، وأن للشعب العظيم أن ينال حصاد ثورتين بذل من أجلهما دماء كثيرة ونجاح الثورات يتوقف على أن تكون فاعلة وبناءة، وأنه آن الأوان أن نؤسس مستقبلا يكفل لنا عيشا كريما ويمنحنا الفرصة لحريتنا أن ننميها".
وشهد مراسم حفل تنصيب السيسى حضورا دوليا كبيرا وشارك فيها من الجانب العربي وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ومدير الشئون السياسية والإعلام والديوان باتحاد المغرب العربي. ملك البحرين، وملك الأردن، وأمير دولة الكويت، ورئيس دولة فلسطين، ورئيس جمهورية الصومال، وولى عهد المملكة العربية السعودية، وولى عهد إمارة أبو ظبي، ومبعوث شخصي لسلطان عمان، ونائب رئيس الجمهورية العراقي خضير الخزاعي على رأس وفد مكون من 25 شخصية عراقية رفيعة المستوى، إضافة إلى نواب رؤساء والسودان، وجنوب السودان، ورئيس مجلس النواب اللبناني، ونائب أول رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي، ووزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، ووزير الشئون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي.
وشهدت المراسم حضور شخصيات افريقية ودولية، بينها رئيس البرلمان الروسي، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ووكيل سكرتير عام الأمم المتحدة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المعلوماتية الصيني، ونائب وزير خارجية إيران لشئون الشرق الأوسط، ومستشار وزير الخارجية الأمريكي ممثلاً عن رئيس الولايات المتحدة.
وشهدت المحكمة الدستورية العليا صباح الأحد أداء السيسي اليمين الدستورية أمام أعضاء الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا والبالغ عددهم 13 عضواً.
وقال الرئيس الجديد في كلمته بمناسبة تنصيبه بقصر الاتحادية إن "مصر ستعود لدورها ورياديتها ورسالتها، وهي تحقيق أمن واستقرار المنطقة ولن تغفل قوتها الناعمة، وقد آن لشعبنا العظيم أن ينال حصاد ثورتيه، مؤكدا أن رئاسة مصر شرف عظيم ومسئولية كبير شرف كبير إنها مصر التاريخ والحضارة بلد الرسل والأنبياء وملتقى الأديان".
وأضاف "أن المرحلة القادمة تشهد بناء مصر على المستوى الداخلي والخارجي، وستؤسس لمصر المستقبل دولة تؤمن بالعلم، والعمل وستواكب مع بناء الداخل إعادة إحياء لدورها الخارجي، لافتا إلى أن مصر الجديدة لن تغفل قوتها الناعمة في أدبها وفنها في مختلف دوائر حركتها، وانتمائها المتعددة، وأن للشعب العظيم أن ينال حصاد ثورتين بذل من أجلهما دماء كثيرة ونجاح الثورات يتوقف على أن تكون فاعلة وبناءة، وأنه آن الأوان أن نؤسس مستقبلا يكفل لنا عيشا كريما ويمنحنا الفرصة لحريتنا أن ننميها".
وشهد مراسم حفل تنصيب السيسى حضورا دوليا كبيرا وشارك فيها من الجانب العربي وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ومدير الشئون السياسية والإعلام والديوان باتحاد المغرب العربي. ملك البحرين، وملك الأردن، وأمير دولة الكويت، ورئيس دولة فلسطين، ورئيس جمهورية الصومال، وولى عهد المملكة العربية السعودية، وولى عهد إمارة أبو ظبي، ومبعوث شخصي لسلطان عمان، ونائب رئيس الجمهورية العراقي خضير الخزاعي على رأس وفد مكون من 25 شخصية عراقية رفيعة المستوى، إضافة إلى نواب رؤساء والسودان، وجنوب السودان، ورئيس مجلس النواب اللبناني، ونائب أول رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي، ووزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المغربية، ووزير الشئون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي.
وشهدت المراسم حضور شخصيات افريقية ودولية، بينها رئيس البرلمان الروسي، ورئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ووكيل سكرتير عام الأمم المتحدة، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المعلوماتية الصيني، ونائب وزير خارجية إيران لشئون الشرق الأوسط، ومستشار وزير الخارجية الأمريكي ممثلاً عن رئيس الولايات المتحدة.