تباينت قراءات خبراء امنيين ومراقبين وآراء المواطنين إزاء موجة الهجمات النوعية للجماعات المسلحة خلال الساعات 72 الماضية في بغداد وبعض المدن، والتوقعات المستقبلية لما ستؤول اليه الامور في العراق مع التصاعد الواضح في وتيرة هذه الهجمات.
ويقول المحلل السياسي عبد الأمير المجر في حديث لاذاعة العراق الحر أن نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة كانت السبب وراء تصاعد وتيرة الهجمات المسلحة بهدف الضغط باتجاه تسوية ترضي الاطراف السياسية، سيما تلك التي لم تحقق ما تصبو اليه من نتائج في هذه الانتخابات، حسب تعبيره.
ويجد المحلل السياسي علاء حداد أن اسباب موجة الهجمات المسلحة الاخيرة مفتعلة من قبل جهات مرتبطة بالحكومة لتعطيل تشكيل بديلتها وغض الطرف عن اخطائها وبقائها أطول مدة ممكنة في سدة الحكم، على حد وصفه.
في هذا السياق ارجع الخبير الامني أمير جبار الساعدي اسباب موجة الهجمات النوعية الاخيرة للجماعات المسلحة الى ضعف وصول المعلومة الاستخبارية للقوات الأمنية وضعف خططها الى الحد الذي أظهر تفوق الجماعات المسلحة من حيث القدرة على تغيير خططها واستبدال قياداتها بقيادات اجنبية وعربية ما إنعكس بوضوح على طبيعة هجماتها الاخيرة سيما في سامراء والانبار، على حد قوله.
الى ذلك عبّر مواطنون إلتقتهم اذاعة العراق الحر عن شعورهم بالخوف والقلق إزاء ما قد تحمله الايام المقبلة في ظل تصاعد وتيرة الهجمات النوعية للجماعات المسلحة. وقال المواطن أبو نور إن "سبب تصاعد هذه الهجمات هو الفساد الاداري والمالي المستشري في جميع مفاصل الدولة العراقية ومنها الاجهزة الامنية". أما المواطن ابو فضل فدعا الجهات ذات العلاقة الى "عدم الاكتفاء بتغيير الخطط الأمنية وإنما تغيير القادة القائمين على تنفيذ تلك الخطط للحد من تصاعد الهجمات المسلحة".
ويقول المحلل السياسي عبد الأمير المجر في حديث لاذاعة العراق الحر أن نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة كانت السبب وراء تصاعد وتيرة الهجمات المسلحة بهدف الضغط باتجاه تسوية ترضي الاطراف السياسية، سيما تلك التي لم تحقق ما تصبو اليه من نتائج في هذه الانتخابات، حسب تعبيره.
ويجد المحلل السياسي علاء حداد أن اسباب موجة الهجمات المسلحة الاخيرة مفتعلة من قبل جهات مرتبطة بالحكومة لتعطيل تشكيل بديلتها وغض الطرف عن اخطائها وبقائها أطول مدة ممكنة في سدة الحكم، على حد وصفه.
في هذا السياق ارجع الخبير الامني أمير جبار الساعدي اسباب موجة الهجمات النوعية الاخيرة للجماعات المسلحة الى ضعف وصول المعلومة الاستخبارية للقوات الأمنية وضعف خططها الى الحد الذي أظهر تفوق الجماعات المسلحة من حيث القدرة على تغيير خططها واستبدال قياداتها بقيادات اجنبية وعربية ما إنعكس بوضوح على طبيعة هجماتها الاخيرة سيما في سامراء والانبار، على حد قوله.
الى ذلك عبّر مواطنون إلتقتهم اذاعة العراق الحر عن شعورهم بالخوف والقلق إزاء ما قد تحمله الايام المقبلة في ظل تصاعد وتيرة الهجمات النوعية للجماعات المسلحة. وقال المواطن أبو نور إن "سبب تصاعد هذه الهجمات هو الفساد الاداري والمالي المستشري في جميع مفاصل الدولة العراقية ومنها الاجهزة الامنية". أما المواطن ابو فضل فدعا الجهات ذات العلاقة الى "عدم الاكتفاء بتغيير الخطط الأمنية وإنما تغيير القادة القائمين على تنفيذ تلك الخطط للحد من تصاعد الهجمات المسلحة".