أكد المستشار الديني للرئيس الأميركي باراك اوباما القس جويل هنتر أن هناك قواسم مشتركة دينية بين الولايات المتحدة والجمهورية الاسلامية في إيران يمكن من خلالها بناء بيئة أفضل للعلاقات الثنائية.
وقال هنتر عقب ترأسه وفد بلاده الديني الى المؤتمر الدولي للأديان الذي عقد في طهران أخيرا في 25 مايس / آيار تحت شعار "عالم خال من العنف والتطرف من منظور الأديان الإبراهيمية" واستغرق اسبوعا كاملا ان رجال الدين يمكنهم ان يلعبوا دورا هاما في خفض حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وصنع السلام الحقيقي بينهما، من خلال تبادل الزيارات.
وتقول غولناز اسفندياري مراسلة اذاعة اوربا الحرة/ إذاعة الحرية التي تابعت زيارة الوفد الديني الأميركي برئاسة القس هنتر الى إيران أن هذه الزيارة أثارت جدلا واسعا لدى منظمات حقوق الانسان لاتهامها إيران بالتعصب ضد الأقليات الدينية مثل السنة والمسيحيين والبهائيين، لكن هنتر أكد أنه لم يذهب إلى هناك لمواجهة الناس حول قضايا معينة بل لبناء بيئة أفضل ليتم لاحقا بحث مثل تلك القضايا المعينة، واضاف القس هنتر انه تم خلال المحادثات الجانبية بحث قضايا عدة إلا أن هدف الزيارة كان لبناء الثقة ليتم بحث كل القضايا لاحقا دون حرج.
كما تعرضت زيارة الوفد الديني الأميركي الى طهران الى انتقادات لدى الجماعات المحافظة في إيران التي تساءلت عما إذا كانت قد تمت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في البلاد أم لا، وإذا ما كانت جزءا من توجه الجماعات الموالية للغرب في القيادة الإيرانية الجديدة لتحسين صورة أميركا في إيران وإرسال إشارات معينة الى الإدارة الأميركية.
وفي هذا الصدد قال رئيس الوفد الديني الأميركي الى إيران القس جويل هنتر إن الزيارة استحقت العناء والمخاطرة بمواجهة مثل هذه الانتقادات وهي ايجابية لأن أي تقدم في العلاقة بين البلدين لا يمكن ان يحرز دون أن يتحدث الساسة ورجال الدين مع بعضهم البعض.
وقال القس هنتر إنه كان يعلم أن زيارته سوف تستخدم لأغراض دعائية من قبل المتشددين سواء في إيران او في الولايات المتحدة، لأن ذلك له صلة بطبيعة البشر وايضا بالسياسة، لكنه قال انه سوف يطلع الرئيس باراك اوباما على تفاصيل زيارته، التي شملت مدينة قم المقدسة، موضحا أن هناك قواسم مشتركة بين الديانات الابراهيمية يمكن وبنجاح بناء الثقة عليها وعلاقات أفضل بشكل تعجز السياسة عن فعله.
هذا وكانت العلاقات الدبلوماسية مع إيران قد قطعت عقب اندلاع الثورة في إيران عام 1979 واحتجاز رهائن دبلوماسيين أميركيين في طهران، واستمرت الخلافات بين البلدين حتى الوقت الحالي لاسيما على الملف النووي الايراني المثير للجدل.
وقال هنتر عقب ترأسه وفد بلاده الديني الى المؤتمر الدولي للأديان الذي عقد في طهران أخيرا في 25 مايس / آيار تحت شعار "عالم خال من العنف والتطرف من منظور الأديان الإبراهيمية" واستغرق اسبوعا كاملا ان رجال الدين يمكنهم ان يلعبوا دورا هاما في خفض حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وصنع السلام الحقيقي بينهما، من خلال تبادل الزيارات.
وتقول غولناز اسفندياري مراسلة اذاعة اوربا الحرة/ إذاعة الحرية التي تابعت زيارة الوفد الديني الأميركي برئاسة القس هنتر الى إيران أن هذه الزيارة أثارت جدلا واسعا لدى منظمات حقوق الانسان لاتهامها إيران بالتعصب ضد الأقليات الدينية مثل السنة والمسيحيين والبهائيين، لكن هنتر أكد أنه لم يذهب إلى هناك لمواجهة الناس حول قضايا معينة بل لبناء بيئة أفضل ليتم لاحقا بحث مثل تلك القضايا المعينة، واضاف القس هنتر انه تم خلال المحادثات الجانبية بحث قضايا عدة إلا أن هدف الزيارة كان لبناء الثقة ليتم بحث كل القضايا لاحقا دون حرج.
كما تعرضت زيارة الوفد الديني الأميركي الى طهران الى انتقادات لدى الجماعات المحافظة في إيران التي تساءلت عما إذا كانت قد تمت بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في البلاد أم لا، وإذا ما كانت جزءا من توجه الجماعات الموالية للغرب في القيادة الإيرانية الجديدة لتحسين صورة أميركا في إيران وإرسال إشارات معينة الى الإدارة الأميركية.
وفي هذا الصدد قال رئيس الوفد الديني الأميركي الى إيران القس جويل هنتر إن الزيارة استحقت العناء والمخاطرة بمواجهة مثل هذه الانتقادات وهي ايجابية لأن أي تقدم في العلاقة بين البلدين لا يمكن ان يحرز دون أن يتحدث الساسة ورجال الدين مع بعضهم البعض.
وقال القس هنتر إنه كان يعلم أن زيارته سوف تستخدم لأغراض دعائية من قبل المتشددين سواء في إيران او في الولايات المتحدة، لأن ذلك له صلة بطبيعة البشر وايضا بالسياسة، لكنه قال انه سوف يطلع الرئيس باراك اوباما على تفاصيل زيارته، التي شملت مدينة قم المقدسة، موضحا أن هناك قواسم مشتركة بين الديانات الابراهيمية يمكن وبنجاح بناء الثقة عليها وعلاقات أفضل بشكل تعجز السياسة عن فعله.
هذا وكانت العلاقات الدبلوماسية مع إيران قد قطعت عقب اندلاع الثورة في إيران عام 1979 واحتجاز رهائن دبلوماسيين أميركيين في طهران، واستمرت الخلافات بين البلدين حتى الوقت الحالي لاسيما على الملف النووي الايراني المثير للجدل.