ما أن أعلنت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات نتائج الانتخابات البرلمانية، انهمكت الكتل السياسية بالشروع في مفاوضات واسعة لتشكيل حكومة ابرز ملامحها هو غياب المرأة السياسية عن المفاوضات، كما في السابق حين لم يكن للمرأة دور في تشكيل الحكومات الماضية.
وفي هذا الصدد تؤكد النائبة عالية نصيف ان السبب يعود الى ان المراة السياسية غير ممثلة في الامانة العامة للاحزاب والكتل السياسية، فضلاً عن ان معظم الكتل ذات طابع اسلامي، او ذات بناء لا يضع المراة في الصف الاول، بالرغم من الامكانات التي تتمتع بها. وتبين نصيف ان هناك محاولات للنساء، ولكن ليس للمشاركة في مفاوضات تشكيل الحكومة، وانما في ايجاد لها فرصة لتبوؤ مناصب في الحكومة والهيئات المستقلة.
ويشير استاذ الصحافة في كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور كاظم المقدادي الى تحركات القيادية في التحالف الكردستاني نرمين عثمان ولقائها مع عدد من القادة السياسيين. ويبين المقدادي ان تحركات عثمان تثير تساؤلات عن سبب تغييب الكتل للنساء في مفاوضات تشكيل الحكومة على الرغم من تواجد كفاءات منهن داخل جميع الكتل، وقدرتهن على المساهمة في ترطيب الاجواء السياسية المحتقنة.
وترى الناشطة النسوية جنان مبارك ان ظاهرة تهميش الكتل السياسية لنساء الكتل يمكن أن تتم معالجتها عن طريق قانون الاحزاب الذي يمكن ان يعطي الفرصة للكفاءات النسوية في لعب ادوار اكبر، هذا فضلاً عن قدرة النساء على اثبات كفاءتهن وامكاناتهن في المفاوضات السياسية.
وفي هذا الصدد تؤكد النائبة عالية نصيف ان السبب يعود الى ان المراة السياسية غير ممثلة في الامانة العامة للاحزاب والكتل السياسية، فضلاً عن ان معظم الكتل ذات طابع اسلامي، او ذات بناء لا يضع المراة في الصف الاول، بالرغم من الامكانات التي تتمتع بها. وتبين نصيف ان هناك محاولات للنساء، ولكن ليس للمشاركة في مفاوضات تشكيل الحكومة، وانما في ايجاد لها فرصة لتبوؤ مناصب في الحكومة والهيئات المستقلة.
ويشير استاذ الصحافة في كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور كاظم المقدادي الى تحركات القيادية في التحالف الكردستاني نرمين عثمان ولقائها مع عدد من القادة السياسيين. ويبين المقدادي ان تحركات عثمان تثير تساؤلات عن سبب تغييب الكتل للنساء في مفاوضات تشكيل الحكومة على الرغم من تواجد كفاءات منهن داخل جميع الكتل، وقدرتهن على المساهمة في ترطيب الاجواء السياسية المحتقنة.
وترى الناشطة النسوية جنان مبارك ان ظاهرة تهميش الكتل السياسية لنساء الكتل يمكن أن تتم معالجتها عن طريق قانون الاحزاب الذي يمكن ان يعطي الفرصة للكفاءات النسوية في لعب ادوار اكبر، هذا فضلاً عن قدرة النساء على اثبات كفاءتهن وامكاناتهن في المفاوضات السياسية.