يتوقع ساسة التقتهم اذاعة العراق الحر أن تشكل دعوة مجلس الامن الدولي القوى السياسية العراقية الى تشكيل حكومة، حافزاً على العمل بشكل جاد لإيجاد حلول عملية لأزمات العراق الامنية والسياسية.
وكان مجلس الامن الدولي دعا في بيان صحافي الجمعة الكيانات السياسية العراقية للعمل معاً لايجاد عملية سياسية شاملة والإنخراط بأسرع وقت ممكن في تشكيل حكومة تمثل إرادة الشعب، فيما طالب بغداد واربيل بالتوصل إلى اتفاق بشأن جميع المواضيع العالقة بينهما، وأكد دعمه لجهود الحكومة العراقية لأنهاء ازمة محافظة الانبار، وعقد مؤتمر بشأن الوضع في المحافظة.
وقال النائب عن كتلة الوطنية العراقية قيس خميس الشذر ان ضغط المجتمع الدولي على الكيانات السياسية العراقية، سيسهم بشكل كبير في الاسراع بحلحلة الازمات الراهنة، مشيراً الى ان تشكيل الحكومة المقبلة قد يتأخر لثمانية اشهر، إذا لم تتشكل خلال شهر تموز المقبل.
الا ان عضو إئتلاف دولة القانون سعد المطلبي يعتقد ان مختلف الاطراف السياسية في العراق آمنت باهمية ايجاد حلول فعلية لخلافاتها، حتى وان لم يدعها مجلس الامن الدولي القيام بذلك.
في هذا السياق يقول مراقبون ان المجتمع الدولي يسعى الآن جاهداً الى تهدئة الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط، وهذا ما قد يفسر إصدار مجلس الامن بيانا يحث فيه الساسة العراقيين على الاسراع بتشكيل الحكومة، ويشير المحلل السياسي عبد الامير المجر الى ان ليس من مصلحة الجميع ان يكون العراق غير مستقر، امنياً وسياسياً.