تقول مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انها ناشدت للمتبرعين والجهات المساعدة في شهر اذار الماضي لجمع 26 مليون دولار لاغاثة النازحين من محافظة الأنبار جراء المعارك الطاحنة التي تدور بين قوات الأمن العراقية وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، لكنها لم تحصل سوى على 12% فقط من المبلغ المطلوب.
وأشارت المنظمة الى معاناتها بسبب صعوبة الوصول الى من يحتاجون المساعدات الانسانية بسبب تدهور الوضع الامني، ولفتت الى عدم معرفتها العدد الحقيقي للمهجرين لعدم تسجيلهم من قبل الحكومة العراقية بشكل كامل، والتي تشير توقعات الى ان عددهم يصل 480 ألف شخص.
وفي هذا الصدد تؤكد عضوة لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب أشواق الجاف ان العراق ليس بحاجة الى مساعدات بسبب ميزانيته الضخمة، وتساءلت عن الأموال المخصصة للطوارئ التي يفترض ان يتم من خلالها مساعدة المواطنين النازحين من الفلوجة والأنبار.
وفيما رفضت وزارة الهجرة والمهجرين التعليق على تصريحات الأمم المتحدة بشأن ضعف التبرعات التي دعت إليها لدعم نازحي الانبار، قال رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وليم وردة ان منظمته قدّمت طلبات الى منظمات دولية من اجل الحصول على دعم لمساعدة نازحي الانبار، الا ان أغلبية تلك المنظمات رفضت تقديم الدعم لقناعتها بأن العراق لا يحتاج الى مساعدات لمواطنيه النازحين، مُنتقداً في الوقت نفسه ضعف الدعم الحكومي للمواطنين المهجرين.
ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور حميد فاضل ان موقف المجتمع الدولي من الازمة في الانبار يختلف عما حصل في سوريا، مضيفاً:
"اصطف الجميع ضد النظام السوري، واعتبروا النازحين السوريين متضررين جراء سياسة الرئيس السوري، لذلك قدموا المساعدات لهم. اما في العراق فان المجتمع الدولي يرى ان الحكومة العراقية تقاتل جماعات ارهابية ولابد من تقديم الدعم لها بما يقوي موقفها، وهي قادرة على تقديم الدعم لمواطنيها المتضررين من المعارك".
وأشارت المنظمة الى معاناتها بسبب صعوبة الوصول الى من يحتاجون المساعدات الانسانية بسبب تدهور الوضع الامني، ولفتت الى عدم معرفتها العدد الحقيقي للمهجرين لعدم تسجيلهم من قبل الحكومة العراقية بشكل كامل، والتي تشير توقعات الى ان عددهم يصل 480 ألف شخص.
وفي هذا الصدد تؤكد عضوة لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب أشواق الجاف ان العراق ليس بحاجة الى مساعدات بسبب ميزانيته الضخمة، وتساءلت عن الأموال المخصصة للطوارئ التي يفترض ان يتم من خلالها مساعدة المواطنين النازحين من الفلوجة والأنبار.
وفيما رفضت وزارة الهجرة والمهجرين التعليق على تصريحات الأمم المتحدة بشأن ضعف التبرعات التي دعت إليها لدعم نازحي الانبار، قال رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وليم وردة ان منظمته قدّمت طلبات الى منظمات دولية من اجل الحصول على دعم لمساعدة نازحي الانبار، الا ان أغلبية تلك المنظمات رفضت تقديم الدعم لقناعتها بأن العراق لا يحتاج الى مساعدات لمواطنيه النازحين، مُنتقداً في الوقت نفسه ضعف الدعم الحكومي للمواطنين المهجرين.
ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور حميد فاضل ان موقف المجتمع الدولي من الازمة في الانبار يختلف عما حصل في سوريا، مضيفاً:
"اصطف الجميع ضد النظام السوري، واعتبروا النازحين السوريين متضررين جراء سياسة الرئيس السوري، لذلك قدموا المساعدات لهم. اما في العراق فان المجتمع الدولي يرى ان الحكومة العراقية تقاتل جماعات ارهابية ولابد من تقديم الدعم لها بما يقوي موقفها، وهي قادرة على تقديم الدعم لمواطنيها المتضررين من المعارك".