في ظل ما توصف بأجواء الحرب الباردة التي عادت الى العالم من جديد جراء الأزمات التي استجدت في أوكرانيا وروسيا، والأخرى المستمرة منذ عقود في شبه الجزيرة الكورية، والصراع القائم بين الصين واليابان على جزر غير مأهولة بالسكان، اجتمع زعماء وقادة 20 بلدا في العالم في ويسترام بفرنسا الجمعة مع مئات من المحاربين القدامى للاحتفال بالذكرى السبعين لإنزال الحلفاء قواتهم على شواطئ نورماندي شمالي فرنسا لقتال القوات النازية وطردها من فرنسا ولتضع بذلك اللبنة الأولى لدحر تلك القوات وإنهاء الحرب العالمية الثانية.
ونظرا لأن ازمة أوكرانيا تشكل الخطر الداهم الحقيقي لاندلاع حرب في اوربا فقد حرص الجميع على أن يبدو بمستوى الحدث واستخلاص الدروس والعبر، والعمل على تجنب الحروب في المستقبل، لما تجره من مآس ٍ وآلام على الشعوب والأمم، وفي هذا الصدد قال الرئيس الأميركي في خطابه:
"جئنا لنتذكر سبب التضحيات الكبيرة التي قدمتها أميركا وحلفائنا في مواجهة اقصى المخاطر من أجل الحرية، جئنا لنروي قصة الرجال والنساء الذين ضحوا لتبقى محفورة في ذاكرة العالم."وقد تحدث الرئيس أوباما وبقية القادة والزعماء الاوربيين مع نظيرهم الروسي فلاديمير بوتين على هامش الحدث لحثه على حل الأزمة في أوكرانيا، كما التقاه الرئيس الاوكراني المنتخب الجديد بيترو بوروشينكو، وقد أبدى الرئيس بوتين مرونة بهذا الصدد بقوله:
"أعتقد أنه يجب وقف العمليات العقابية في جنوب شرق أوكرانيا وعلى الفور، فقط بهذه الطريقة يمكن خلق الظروف الملائمة لبدء مفاوضات حقيقية مع أنصار الفيدرالية، حتى الان لم يبلغهم أحد بشيء محدد، لم يتقدم أحد منهم بشيء محدد ".
من جانبه أشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بدور الشعب الروسي في صنع السلام في اوربا والعالم وتحرير بلاده في تلك الواقعة الشهيرة نورماندي بقوله:
"أريد أن أحيي شجاعة الجيش الأحمر، الذي قدم من مكان بعيد ليواجه 150 لواء عسكريا ألمانيا، ويجبرها على التقهقر وإلحاق الهزيمة بها. مرة أخرى، أود أن أشيد بالمساهمة الحاسمة لشعب في بلد كان يسمى بالاتحاد السوفياتي ".
وقال رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي في بيان له بهذه المناسبة "انها (نورماندي) شكلت نقطة تحول في تاريخ أوروبا الحديثة ورحلتها نحو السلام والحرية".
وقال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز إنه "في اليوم الذي نشيد بأولئك الذين فقدوا حياتهم في النضال من أجل الحرية فان تلك الأحداث البشعة تذكرنا بأن السلام لا يمكن أبدا أن يكون أمرا مفروغا منه، وان هناك أجزاء من أوروبا يتعرض فيها السلام للتهديد".
وكان لاستذكار نورماندي صدى في العالم أيضا إذ رحبت الصين بإبداء ألمانيا أسفها العميق لماضيها العسكري، فيما انتقدت اليابان، التي تنازعها الصين عسكريا على جزر غير مأهولة، لما وصفته بتاريخها الوحشي الذي ترفض الاعتذار عنه.
ونظرا لأن ازمة أوكرانيا تشكل الخطر الداهم الحقيقي لاندلاع حرب في اوربا فقد حرص الجميع على أن يبدو بمستوى الحدث واستخلاص الدروس والعبر، والعمل على تجنب الحروب في المستقبل، لما تجره من مآس ٍ وآلام على الشعوب والأمم، وفي هذا الصدد قال الرئيس الأميركي في خطابه:
"جئنا لنتذكر سبب التضحيات الكبيرة التي قدمتها أميركا وحلفائنا في مواجهة اقصى المخاطر من أجل الحرية، جئنا لنروي قصة الرجال والنساء الذين ضحوا لتبقى محفورة في ذاكرة العالم."وقد تحدث الرئيس أوباما وبقية القادة والزعماء الاوربيين مع نظيرهم الروسي فلاديمير بوتين على هامش الحدث لحثه على حل الأزمة في أوكرانيا، كما التقاه الرئيس الاوكراني المنتخب الجديد بيترو بوروشينكو، وقد أبدى الرئيس بوتين مرونة بهذا الصدد بقوله:
"أعتقد أنه يجب وقف العمليات العقابية في جنوب شرق أوكرانيا وعلى الفور، فقط بهذه الطريقة يمكن خلق الظروف الملائمة لبدء مفاوضات حقيقية مع أنصار الفيدرالية، حتى الان لم يبلغهم أحد بشيء محدد، لم يتقدم أحد منهم بشيء محدد ".
من جانبه أشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بدور الشعب الروسي في صنع السلام في اوربا والعالم وتحرير بلاده في تلك الواقعة الشهيرة نورماندي بقوله:
"أريد أن أحيي شجاعة الجيش الأحمر، الذي قدم من مكان بعيد ليواجه 150 لواء عسكريا ألمانيا، ويجبرها على التقهقر وإلحاق الهزيمة بها. مرة أخرى، أود أن أشيد بالمساهمة الحاسمة لشعب في بلد كان يسمى بالاتحاد السوفياتي ".
وقال رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومبوي في بيان له بهذه المناسبة "انها (نورماندي) شكلت نقطة تحول في تاريخ أوروبا الحديثة ورحلتها نحو السلام والحرية".
وقال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز إنه "في اليوم الذي نشيد بأولئك الذين فقدوا حياتهم في النضال من أجل الحرية فان تلك الأحداث البشعة تذكرنا بأن السلام لا يمكن أبدا أن يكون أمرا مفروغا منه، وان هناك أجزاء من أوروبا يتعرض فيها السلام للتهديد".
وكان لاستذكار نورماندي صدى في العالم أيضا إذ رحبت الصين بإبداء ألمانيا أسفها العميق لماضيها العسكري، فيما انتقدت اليابان، التي تنازعها الصين عسكريا على جزر غير مأهولة، لما وصفته بتاريخها الوحشي الذي ترفض الاعتذار عنه.